الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(ق عن أبي هريرة) ورمز له الشارح في شرحه الصغير -يعني التيسير- انظر: (1/ 406)، رمز البخاري فقط ثم قال: وفيه ضعف واضطراب انتهى. وهذا من ضعف أصله الذي شرح عليه واضطرابه.
وقال أيضاً تحت حديث (1419): "أكرموا الخبز فإن الله أنزله من بركات السماء، وأخرجه من بركات الأرض الحكيم عن الحجاج بن علاط، وابن منده عن عبد الله بن بريدة عن أبيه (ض) ".
…
وشرح المناوي في شرحه الصغير (1) على لفظ عبد الله بن بريدة فقال: تصغير بردة انتهى. وهو مما نبهناك أنه شرح على أصل غير صحيح فإنه في نسخ الجامع الكبير والصغير عبد الله بن زيد من الزيادة.
وفي حديث برقم (2455): "إن من اقتراب الساعة أن يصلي خمسون نفساً لا تقبل لأحد منهم صلاة".
…
هذا الحديث لا يوجد في كثير من نسخ الجامع إلا إنه في نسخة الشارح.
وقال تحت حديث (9579): "همة العلماء الرعاية، وهمة السفهاء الرواية.
(همة العلماء الرعاية) بكسر الراء المراعاة للأعمال على وفق الأقوال والعمل على العلم
…
هكذا في النسخ الصحيحة، الرعاية بالراء وشرح الشارح على الوعاية بالواو. وهناك أمثلة أخرى كثيرة.
مقارنة النسخ التي اعتمد عليها المؤلف والنسخ التي اعتمد عليها المناوي واهتمامه ببيان بعض الفروقات:
قد قام الصنعاني بالمقارنة بين نسخ الجامع الصغير المتوفرة لديه وبين شرحي الجامع الصغير فيض القدير والتيسير للمناوي وفيما يلي ذِكْرُ بعض الأمثلة:
(1) انظر: التيسير بشرح الجامع الصغير (1/ 579).
قال الصنعاني تحت حديث (4999)"صلوا في بيوتكم ولا تتخذوها قبوراً، ولا تتخذوا بيتي عيدا، وصلوا علي وسلموا فإن صلاتكم تبلغني حيثما كنتم". (صحـ).
رمز المصنف لحسنه وفي نسخة رمز له بالصحة لكنه قال الهيثمي: فيه عبد الله بن نافع وهو ضعيف.
وقال الصنعاني تحت حديث (5003): "صلوا في مراح الغنم وامسحوا رغامها فإنها من دواب الجنة ". (ض).
قال: في نسخة صحيحة قوبلت على نسخة المصنف رمز المصنف رمز الصحة وفي أخرى رمز الضعف عليه وليس كما قال، فقد قال الحافظ الهيثمي: فيه الحجاج بن أرطأة وفيه مقال.
قلت: الفرق واسع والبون شاسع، هذا كله من اشتباه الحروف ببعضها لذلك وقع مثل هذا التحريف.
وقال تحت حديث (7185)"لأن أقعد مع قوم يذكرون الله تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة من ولد إسماعيل ولأن أقعد مع قوم يذكرون الله من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة (د) عن أنس (ح) ".
(من بعد صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من أن أعتق أربعة) أي من (ولد إسماعيل) قال الشارح -بعد أن صدر كلام المصنف برمته-: إن الذي وقف عليه "أربعة" في أصول صحيحة المصابيح وغيرها.
قلت (أي الصنعاني): وهو كذلك فيما رأيناه من نسخ الجامع أيضاً فلعل ما شرح عليه نسخة غير مقابلة على أصل صحيح.
وقال تحت حديث (4203): "دعوا الحبشة ما ودعوكم، واتركوا الترك ما تركوكم". (د) عن رجل (صح).