المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌كتابنا "التنوير شرح الجامع الصغير" للإمام الصنعاني: - التنوير شرح الجامع الصغير - جـ ١

[الصنعاني]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمةسماحة الشيخ/ صالح بن محمَّد اللحيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى وعضو هيئة كبار العلماء

- ‌مقدمةفضيلة الشيخ عبد الله بن محمد الغنيمان المدرس بالمسجد النبوي الشريف ورئيس قسم الدراسات العليا بالجامعة الإِسلامية بالمدينة المنورة

- ‌المقدمة

- ‌أولاً: مؤلف الجامع الصغير (السيوطي):

- ‌عصره:

- ‌من تصانيفه:

- ‌اسمه ونسبه:

- ‌مولده:

- ‌نشأته:

- ‌شيوخه:

- ‌رحلاته:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌ مؤلفاته

- ‌حياته العلمية:

- ‌تهمة وردّها:

- ‌وفاته:

- ‌ثانياً: ترجمة الصنعاني:

- ‌عصر الصنعاني:

- ‌اسمه ونسبه وكنيته ولقبه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌شيوخه وتلاميذه:

- ‌أولاً: شيوخه:

- ‌ثانيًا: تلاميذه:

- ‌رحلاته في طلب العلم:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌مؤلفاته:

- ‌وفاته:

- ‌ثالثاً: منهج الصنعاني في (التنوير شرح الجامع الصغير):

- ‌تسميته، وإثبات نسبته إليه:

- ‌ما هي نسخ "الجامع الصغير" التي اعتمد عليها في شرحه:

- ‌مقارنة النسخ التي اعتمد عليها المؤلف والنسخ التي اعتمد عليها المناوي واهتمامه ببيان بعض الفروقات:

- ‌موقفه من المناوي:

- ‌نقده للنقول:

- ‌نقد الصنعاني لبعض الكتب:

- ‌ثناء العلماء على الكتاب:

- ‌أهمية الكتاب:

- ‌ردّه على الصوفية:

- ‌ومن نقده للمنكرات والبدع

- ‌نقده للمجتمع في وقته:

- ‌نقده للسيوطي:

- ‌ قال الصنعاني:

- ‌حكم الصنعاني على الأحاديث:

- ‌نقد الصنعاني للسيوطي في منهجه ورموزه:

- ‌وفيما يلي نقد الصنعاني للسيوطي في هذه الرموز:

- ‌وفيما يلي بعض الأمثلة على الرموز وعدم مطابقتها لما في المطبوع مفرداً أو مع شرحي المناوي:

- ‌وضع رمز الحكم على رمز الكتاب:

- ‌نقده للمناوي ولنسخته التي اعتمد عليها من الجامع الصغير:

- ‌عقيدة الصنعاني:

- ‌1 - موقفه من أن الإيمان قول وعمل:

- ‌2 - مخالفته للمعتزلة والأشاعرة والروافض ورميهم بالابتداع:

- ‌3 - موقفه من الأسماء والصفات:

- ‌4 - ثناؤه على أئمة أهل السنة والجماعة:

- ‌وكان يثني على السلف ويذم ويحذر من أهل البدع والضلال:

- ‌5 - موقفه من المبتدعة واعتماده المذهب الصحيح في الرد عليهم:

- ‌6 - موقفه من الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان:

- ‌7 - موقفه من يزيد بن معاوية:

- ‌وفاة يزيد بن معاوية:

- ‌خلاصة القول:

- ‌8 - ومما يؤخذ على الصنعاني إطلاقه على علي بن أبي طالب رضي الله عنه لفظ (الوصي):

- ‌9 - ويوجه إلى الصنعاني الانتقاد:

- ‌خلاصة القول:

- ‌رابعاً: الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير للسيوطي:

- ‌عدد الأحاديث:

- ‌سبب التسمية:

- ‌ترتيب الكتاب:

- ‌رموزه

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌النسخة الرابعة:

- ‌النسخة الخامسة:

- ‌النسخة السادسة:

- ‌شروح الجامع الصغير:

- ‌1 - الكوكب المنير شرح الجامع الصغير

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌2 - السراج المنير بشرح الجامع الصغير

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌3 - شرح الشيخ شهاب الدين أبي العباس أحمد بن محمَّد المتبولي الشافعي

- ‌4 - شرح الشيخ شمس الدين محمَّد بن زيد الدين المدعو بعبد الرؤوف المناوي الشافعي

- ‌6 - شرح للعلامة محمَّد بن إسماعيل الأمير الصنعاني

- ‌مختصرات الجامع الصغير:

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌النسخة الرابعة:

- ‌النسخة الخامسة:

- ‌النسخة السادسة:

- ‌النسخة السابعة:

- ‌النسخة الثامنة:

- ‌جزء من الكتاب:

- ‌تساهل السيوطي:

- ‌كتابنا "التنوير شرح الجامع الصغير" للإمام الصنعاني:

- ‌عملي في الكتاب:

- ‌وصف النسخة المعتمدة في التحقيق:

- ‌وإليك وصف النسخة المعتمدة:

- ‌الجزء الأول:

- ‌الجزء الثاني:

- ‌الجزء الثالث:

- ‌الجزء الرابع:

- ‌ حرف الألف

- ‌حرف الهمزة

- ‌حرف الهمزة مع الحاء المهملة

- ‌الهمزة مع الذال المعجمة

الفصل: ‌كتابنا "التنوير شرح الجامع الصغير" للإمام الصنعاني:

‌كتابنا "التنوير شرح الجامع الصغير" للإمام الصنعاني:

إن كتب شروح الأحاديث كثيرة إلا أن غالب مَنْ يتكلم على الأحاديث، إنما يتكلم عليها من حيث إعرابها والمفهوم من ظاهرها، وليس في ذلك كل الفائدة، إنما الشأن في معرفة مقصوده صلى الله عليه وسلم وبيان ما تضمنه كلامه من الحكم والأسرار بياناً تعضده أصول الشريعة، هذا ما فعله الصنعاني في شرحه هذا، كما أنه لم يكثر من نقل الأقاويل والاختلافات، إنما بيّن المراد بعبارة وجيزة مختصرة، وفيما يلي بعض محاسنه:

1 -

اغترَّ كثير من العلماء برموز السيوطي في الجامع الصغير (ص) للصحيح (ح) للحسن (ض) للضعيف، وهذه الرموز لا يُوثق بها ولا يُعتمد عليها، وذلك للأسباب التالية:

أ- قد طرأ عليها التحريف والتغيير من النساخ.

ب- سقطت بعض رموز أحاديث الكتاب من الناسخ؛ فلم تُذكر -خلافاً- لنسخة المؤلف وبعض أحاديثه إذ وقع الرمز لها مختلفاً عما في الأصل، وذلك لقرب تشابه الحروف.

وسواء كان هذا أو ذاك، فهو مما يضعف الوثوق بهذه الرموز ويوقع المستفيد في اللبس. ولهذا وأمثاله -مما فيه فائدة- جاء الصنعاني رحمه الله فخدم الكتاب خدمة مميزة واعتمد على عدة نسخ من الجامع الصغير منها نسخة السيوطي نفسه، فقد صرّح في مواضع كثيرة عن ذلك، إذ قال الصنعاني:"ومن غرائب الشارح أنه شرح على أصل فيه عن "فاطمة" بسقوط لفظ "أبي" فقال: الزهراء، وهو غلط صريح فاعجب".

وقال في موضع آخر: "هب عن أنس": هكذا في نسخ الجامع الصحيحة

وهو شرح على أصل غير معتمد لذا فإنه ذكر أنه رمز المصنف بكذا وكذا أشياء ما رأيناها.

ص: 133

وقال أيضاً: فالله أعلم، كيف شرح على أُمّ كثيرة الغلط. وقال: وهذا من ضعف أصله الذي شرح عليه.

وقال: "وهو مما نبهناك أنه شرح على أصل غير صحيح

"، وقال في موضع آخر: "رمز المصنف لضعفه فيما رأيناه مقابلاً على خطه"، وقال الشارح (المناوي): "رمز لصحته؛ لأننا تتبعنا ما ينقله الشارح من ذلك، فوجدناه غير مطابق لما قوبل، فقد رأينا اختلافاً كثيراً في النسخ في ذلك".

فيمكن الاعتماد على الرموز التي أثبتها الصنعاني؛ لأنه اعتمد على نسخة المؤلف، ونسخ أخرى مقابلة على نسخة المؤلف، فهذه ميزة عظيمة لهذا الكتاب.

2 -

يتميز الصنعاني بعقيدة صحيحة صافية، عقيدة أهل السنة والجماعة، وبخاصة في الأسماء والصفات، فلا يُرى التأويل والتفويض وقد رد كثيراً على المؤولين والمفوضين.

3 -

وقد اعتنى الصنعاني -كثيراً- بكشف علل الأحاديث، حيث تكلم على علل الأحاديث كثيراً، ومنها: الاختلاف على الراوي، والاختلاف بين الرواة في الضبط والحفظ، والاختلاف في الرفع والوقف، وغيرها من أنواع العلل.

4 -

حكم الصنعاني -غالباً- على الأحاديث، أو نقل عن المناوي أو عن غيره الأحاديث التي لم يرمز لها السيوطي تصحيحاً أو تحسيناً أو تضعيفاً.

5 -

نقد الصنعاني صاحب الجامع الصغير كثيراً، فالأحاديث التي رمز لها السيوطي بالصحة أو الحسن أو الضعف وهي في نقد الصنعاني معلة أو فيها ضعف، فقد بيّن ذلك، فأجاد وأفاد.

6 -

تكلم على الرواة بذكر ما لهم وما عليهم، وضبط أسماءهم -إن كانت تحتاج إلى ضبط- وذكر مَنْ عدَّلهم أو جرحهم، وكشف حال من احتاج إلى ذلك، ثم بعد ذلك حكم على الحديث بما يليق به.

ص: 134