الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
«إِذَا أَنْفَقَتِ المَرْأَةُ مِنْ كَسْبِ زَوْجِهَا، عَنْ غَيْرِ أَمْرِهِ، فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِهِ» .
(فلها نصف أجره) معناه: أن أجره وأجرها إذا جمعا كان لها النصف من ذلك، ولكل منهما أجر كامل.
13 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ البَسْطَ فِي الرِّزْقِ
2067 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ الكِرْمَانِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَّانُ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ مُحَمَّدٌ هُوَ الزُّهْرِيُّ: عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ:«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ» .
(الكرماني): بفتح الكاف وكثر استعمالها بالكسر تغييرًا من العامة.
(يبسط له في رزقه) أي: يبارك له فيه.
(وينسأ): بضم أوله وسكون النون بعدها مهملة ثم همزة، أي: يؤخر.
(في أثره) أي: بقية عمره بأن يبارك له فيه أيضًا، لأن الرزق والعمر يكتبان وهو في بطن أمه، وقيل: يكتبان مقيدين بشرط كأن يقال: إن وصل رحمه فله كذا وإلا كذا.
14 - بَابُ شِرَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّسِيئَةِ
2068 -
حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الوَاحِدِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: ذَكَرْنَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ، الرَّهْنَ فِي السَّلَمِ، فَقَالَ: حَدَّثَنِي الأَسْوَدُ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها:«أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ، وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ» .