الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنْهُمَا، قَالَ:«نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُبَاعَ الثَّمَرَةُ حَتَّى تُشَقِّحَ» فَقِيلَ: وَمَا تُشَقِّحُ؟ قَالَ: «تَحْمَارُّ وَتَصْفَارُّ وَيُؤْكَلُ مِنْهَا» .
(تشقح): بضم أوله، يقال: أشقح النخل إشقاحًا إذا احمر أو اصفر، والاسم:"الشقحة" بضم المعجمة وسكون القاف، بعدها مهملة، ولمسلم:"تشقح" بإبدال الحاء صادًا لقربها منها.
(قال: تحمار وتصفار): هذا التفسير لسعيد بن ميناء، والسائل له: سليم بن حبان، بينه مسلم في رواية الإسماعيلي:"أن السائل سعيد والمسئول جابر".
قال الخطابي: ولم يرد اللون الخالص من الحمرة، والصفرة، وإنما أراد حمرة أو صفرة بكمودة، فلذلك قال:"تحمار وتصفار"، ولو أراد اللون الخالص لقال:"تحمر وتصفر".
وقال ابن التين: "التشقح: تغير لونها إلى الحمرة والصفرة قبل أن تشبع، وإنما قال: تفعال في اللون الغير متمكن"، وأنكر هذا بعض أهل اللغة، وقال: لا فرق بين تحمر وتحمار.
86 - بَابُ بَيْعِ النَّخْلِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلَاحُهَا
2197 -
حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ مَنْصُورٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أَخْبَرَنَا حُمَيْدٌ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «أَنَّهُ