الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا، فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ».
(لا عتاقة إلا لوجه الله)، أخرجه الطبراني من حديث ابن عباس مرفوعًا.
(والمخطيء)، للقابسي:"الخاطئ"، فالأول من أراد الصواب فصار إلى غيره، والثاني من تعمد لما لا ينبغي.
(صدورها): بالرفع فاعل، وللأصيلي بالنصب مفعول على تضمين وسوست معنى حدثت، والمراد بالوسوسة: تردد الشيء في النفس من غير أن تطمئن إليه وتستقر عنده.
7 - بَابُ إِذَا قَالَ رَجُلٌ لِعَبْدِهِ: هُوَ لِلَّهِ، وَنَوَى العِتْقَ، وَالإِشْهَادِ فِي العِتْقِ
2530 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: أَنَّهُ لَمَّا أَقْبَلَ يُرِيدُ الإِسْلَامَ، وَمَعَهُ غُلَامُهُ ضَلَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِنْ صَاحِبِهِ، فَأَقْبَلَ بَعْدَ ذَلِكَ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«يَا أَبَا هُرَيْرَةَ هَذَا غُلَامُكَ قَدْ أَتَاكَ» ، فَقَالَ: أَمَا إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنَّهُ حُرٌّ، قَالَ: فَهُوَ حِينَ يَقُولُ:
يَا لَيْلَةً مِنْ طُولِهَا وَعَنَائِهَا
…
عَلَى أَنَّهَا مِنْ دَارَةِ الكُفْرِ نَجَّتِ
(ضل): ضاع.
(فهو حين يقول) أي: الوقت الَّذي وصل فيه إلى المدينة.
(يا ليلة
…
البيت): هو من نظم أبي هريرة، وقيل: من نظم غلامه، وقيل: هو لأبي مرثد الغنوي، وإنما تمثل به أبو هريرة.