الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(إسحاق بن سويد): هو ابن هبيرة البصري، ليس له في البخاري غير هذا الحديث.
13 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ»
1913 -
حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا الأَسْوَدُ بْنُ قَيْسٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ:«إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ، الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا» يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلَاثِينَ.
(إنا) أي: العرب، وقيل: أراد نفسه.
(أمية): نسبة إلى "الأم"، أي: أنهم على أصل ولادة أمهم.
(ولا نحسب)، المراد: حساب النجوم وتسييرها، ولم يكن فيهم من يعرف ذلك، ولا الكتابة إلا الفرد النادر، فعلق الحكم في الصوم وغيره بالرؤية لرفع الحرج عنهم في معاناة حساب التسيير، واستمر الحكم ولو حدث بعدهم من يعرف ذلك.
(الشهر ....) إلى آخره، يعني: أشار أولًا بأصابع يديه العشر مرتين، وقبض الإبهام في الثالثة، وأشار مرة أخرى بهما ثلاث مرات.
14 - بَابٌ: لَا يَتَقَدَّمُ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ
1914 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:«لَا يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» .
(يكون رجل): هي تامة.
(يصوم صومًا)، للكشميهني:"صومه".