الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فرأى أم الدرداء): هي الكبرى، صحابية اسمها "خيرة".
(متبذلة): بفتح المثناة والموحدة وكسر المعجمة الشديدة، أي: لابسة ثياب البذلة، وهي المهنة، والمراد: أنها تاركة للبس ثياب الزينة، وللكشميهني: بتقديم الموحدة بمعناه.
(ما شأنك)، زاد الترمذي:"متبذلة".
(ليس له حاجة في الدنيا)، للدارقطني:"في نساء الدنيا"، زاد ابن خزيمة:"يصوم النهار ويقوم الليل".
(ولأهلك عليك حقًّا)، زاد الترمذي وابن خزيمة:"ولضيفك عليك حقًّا"، زاد الدارقطني:"فصم وافطر، وصل ونم، وائت أهلك".
(فأتى)، للترمذي:"فأتيا".
52 - بَابُ صَوْمِ شَعْبَانَ
1969 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ أَبِي النَّضْرِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ: لَا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلَّا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ".
(شعبان): سمي به لتشعبهم في الغارات بعد أن يخرج شهر رجب.
1970 -
حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ فَضَالَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها، حَدَّثَتْهُ قَالَتْ: لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ شَهْرًا أَكْثَرَ مِنْ شَعْبَانَ، فَإِنَّهُ كَانَ يَصُومُ شَعْبَانَ كُلَّهُ". وَكَانَ يَقُولُ:«خُذُوا مِنَ العَمَلِ مَا تُطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا» . «وَأَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَا دُووِمَ عَلَيْهِ وَإِنْ قَلَّتْ، وَكَانَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً دَاوَمَ عَلَيْهَا» .