الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ:«أَنَّهُمْ كَانُوا يَشْتَرُونَ الطَّعَامَ مِنَ الرُّكْبَانِ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَيَبْعَثُ عَلَيْهِمْ مَنْ يَمْنَعُهُمْ أَنْ يَبِيعُوهُ حَيْثُ اشْتَرَوْهُ، حَتَّى يَنْقُلُوهُ حَيْثُ يُبَاعُ الطَّعَامُ» .
2124 -
قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَالَ: نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: أَنْ يُبَاعَ الطَّعَامُ إِذَا اشْتَرَاهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ".
(طائفة): قطعة.
(فجلس بفناء)، زاد مسلم قبله:"ثم انصرف"، ولا بد منه لأن بيت فاطمة ليس في سوق قينقاع، والفناء بالكسر والد: الموضع المتسع أمام البيت.
(أثم): بهمزة استفهام وفتح المثلثة: إشارة للمكان.
(لكع): بضم اللام وفتح الكاف: يطلق على الصغير وعلى اللئيم، والمراد هنا الأول وهو "الحسن".
(فحبسته شيئًا) أي: منعته فاطمة من الخروج قليلًا.
(سخابًا): بالكسر: قلادة من طيب ليس فيها ذهب ولا فضة.
(فجاء)، زاد الإسماعيلي:"الحسن".
(يشتد): يسرع في المشي.
(اللهم أحبه): بفتح أوله: دعاء، وللكشميهني:"أحببه" بالفك.
(عبيد الله أخبرني): من تقديم الاسم على الصيغة، وأراد البخاري بهذه الزيادة بيان لقي عبيد الله لنافع بن جبير فلا تضر العنعنة في الطريق الموصولة.
50 - بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّخَبِ فِي السُّوقِ
2125 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، حَدَّثَنَا هِلَالٌ، عَنْ عَطَاءِ