المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌27 - تخريج قتل النفس الني حرم الله إلا بالحق - الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين - جـ ٣

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌10 - كتاب البُيوع

- ‌1 - المنهوم في الدنيا لا يشبع

- ‌2 - ترك ما فيه شبهة

- ‌3 - لعلك ترزق بسببه

- ‌4 - التوكل على الله في التجارة

- ‌5 - فتنة هذه الأمة المال

- ‌6 - القضاء باليمين مع الشاهد

- ‌7 - حث التجار على الصدقة

- ‌8 - عقوبة من يغش في البيع

- ‌9 - الترغيب في إنظار المعسر أو الوضع عنه

- ‌10 - الترهيب من الدخول في أسعار المسلمين ليغليها

- ‌11 - التسعير مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - ترك الحيل في البيع

- ‌13 - لا خلابة

- ‌14 - تحريم البيع والشراء في المسجد

- ‌15 - إنما البيع عن تراض

- ‌16 - إذا وزنتم فأرجحوا

- ‌17 - الترغيب في إقالة المسلم

- ‌18 - لا يبيع حاضر لباد

- ‌19 - البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌20 - الزعيم غارم

- ‌21 - يحرم بيع الخمر والميتة والخنزير

- ‌22 - لا يجوز بيع الماء والكلإ والنار

- ‌23 - الإشهاد في البيع

- ‌24 - تصرف الوكيل نافذ في البيع إذا أجاز الموكل

- ‌25 - النهي عن مهر البغي وثمن الكلب وثمن الخمر

- ‌26 - الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة

- ‌27 - الشفعة فيما لم يقسم

- ‌28 - كراهية كسب الحجام

- ‌29 - إن الله إذا حرم أكل شيء على قوم حرم عليهم ثمنه

- ‌30 - ما جاء في عسب الفحل

- ‌31 - النهي عن بيع المغانم حتى تقسم

- ‌32 - لا يباع التمر قبل صلاحه للأكل

- ‌33 - النهي عن بيعتين في بيعة

- ‌34 - بيع السراري وأمهات الأولاد

- ‌35 - رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسلف

- ‌36 - خيركم خيركم قضاء

- ‌37 - السلف في حبل الحبل ربا

- ‌38 - إذا قضى بكثير مما استسلف بدون شرط فلا يكون ربا

- ‌39 - لعن الله آكل الربا وموكله

- ‌40 - عقوبة آكلي الربا

- ‌41 - الربا ثلاثة وسبعون بابا

- ‌42 - لا يباع التمر بالرطب

- ‌43 - الترخيص في العرايا

- ‌44 - الرهن

- ‌45 - ما جاء في العمرى

- ‌46 - عارية مؤداة

- ‌47 - الرق

- ‌48 - العتق

- ‌11 - كتاب النكاح والطلاق وشيء من أحكام النسوة

- ‌1 - اختيار المرأة الصالحة

- ‌2 - أحساب أهل الدنيا المال

- ‌3 - الكفاءة في الدين

- ‌4 - البعد عن المرأة الفاسقة

- ‌5 - خطبة النكاح

- ‌6 - حب النبي صلى الله عليه وسلم النساء

- ‌7 - لا تنكح اليتيمة إلا بإذنها

- ‌8 - إذا زوجها أبوها بغير كفء فلها الخيار

- ‌9 - لا نكاح إلا بولي

- ‌10 - اعتذار الولي إذا لم يرغب أن يزوج الخاطب

- ‌11 - ليس للولي ولاية إذا كان كافرا

- ‌12 - إذا عضل الولي تولى السلطان العقد

- ‌13 - تحريم الزواج بأكثر من أربع

- ‌14 - المهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - يجزيء ما تيسر من المهر

- ‌16 - يجزيء أن يدفع المهر رجل آخر

- ‌17 - تأخير الصداق في ذمة الزوج إذا لم يجد

- ‌18 - للمرأة صداق المثل إذا لم يفرض لها

- ‌19 - صداق أم سليم رضي الله عنها

- ‌20 - تحريم مهر البغي

- ‌21 - جواز الغناء إذا لم يكن فيه فتنة

- ‌22 - الدعاء للمتزوج بالبركة

- ‌23 - تحريم نكاح التحليل

- ‌24 - تحريم الشغار

- ‌25 - تحريم نكاح المتعة

- ‌26 - تحريم نكاح العفيف الزانية والعكس

- ‌27 - المصة والمصتان ليس لهما حرمة الرضاع

- ‌28 - وجوب إجابة الداعي إلى الوليمة

- ‌29 - الوليمة بدون ذبح

- ‌30 - الرجوع من الوليمة إذا رأى منكرا

- ‌31 - الرد على من يقول بتحديد النسل

- ‌32 - الزواج بأكثر من واحدة إلى أربع

- ‌33 - العدالة في القسم بين الزوجات

- ‌34 - يجوز للرجل ألا يقسم لبعض نسائه إن رضيت

- ‌35 - الإحسان إلى النساء

- ‌36 - حق الزوج على امرأته

- ‌37 - حق المرأة على الزوج

- ‌38 - المرأة تقوم بالضيافة إذا لم يكن زوجها موجودا إذا أمنت الفتنة

- ‌39 - شبه الولد بأحد أبويه

- ‌40 - غيرة النساء

- ‌41 - غض البصر

- ‌42 - ترهيب المرأة من الخروج من بيت زوجها متبرجة

- ‌43 - الترهيب من خروج المرأة متعطرة ليجد الرجال ريحها

- ‌44 - تحريم تشبه النساء بالرجال

- ‌45 - المرأة تصلح رأس زوجها

- ‌46 - الرجل يؤدب ابنته في حضرة زوجها

- ‌47 - الترهيب من أن يزني الرجل أمه

- ‌48 - الرجل يمد يده إلى امرأة تحرم عليه

- ‌49 - تحريم دخول الحمام بدون ضرورة

- ‌50 - نساء النبي صلى الله عليه وسلم يمزحن بحضرته

- ‌51 - تشجيع المرأة الصالحة زوجها على الخير

- ‌52 - القليل من النساء اللاتي يدخلن الجنة

- ‌53 - طيب النساء

- ‌54 - إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق

- ‌55 - المملوكة الحبلى من غير سيدها لا توطأ حتى تضع

- ‌56 - خير صفوف النساء في الصلاة آخرها

- ‌57 - المرأة تسقي الرجل

- ‌58 - تحريم المحارشة بين المرأة وزوجها

- ‌59 - المرأة عورة

- ‌60 - فضل صبر المرأة إذا مات ولدها

- ‌61 - تحريم الوشم والوصل

- ‌62 - مؤانسة الرجل امرأته

- ‌63 - الحضانة

- ‌64 - طلاق السنة

- ‌65 - إذا أمره أبوه بطلاقها

- ‌66 - رغبة الرجل في بقاء ابنته مع الرجل الصالح

- ‌67 - عدة المختلعة

- ‌68 - أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن

- ‌69 - عدة الأمة التي ملكت نفسها

- ‌70 - الرجعة

- ‌71 - لا ترجع إلى زوجها الأول حتى تزوق عسيلة الثاني

- ‌72 - الظهار

- ‌12 - كتاب الحدود

- ‌1 - الحدود مكفرات

- ‌2 - البعد عن حدود الله

- ‌3 - الحد يقام بالاعتراف

- ‌4 - إقامة الحد على الكتابي

- ‌5 - تحريم الزنا

- ‌6 - فضل ترك الزنا لمن قدر عليه

- ‌7 - من وقاه الله الزنا

- ‌8 - الزنا يسقط كفاءة صاحبه

- ‌9 - الترهيب من الزنا

- ‌10 - إذا كانت الفاحشة في الكبار

- ‌11 - موعظة من تاع في الزنا

- ‌12 - الاستعاذة من الزنا

- ‌13 - بعض الجوارح تزني فيجب المحافظة عليها

- ‌14 - ولد الزنا إذا عمل بعمل أبويه

- ‌15 - إثم من ادعى على أمه أنها زنت

- ‌16 - حد الزاني المحصن الرجم حتى يموت

- ‌17 - رجم من تزوج زواج المتعة

- ‌18 - تحريم السرقة

- ‌19 - السارق يصلي

- ‌20 - ليس على المختلس قطع

- ‌21 - تحريم الخمر

- ‌22 - قتل شارب الخمر الذي لا ينتهي عنه مستحلا له

- ‌23 - حد الخمر

- ‌24 - بعض الآنية التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتباذ فيها ثم نسخ

- ‌25 - حديث مشكل

- ‌26 - وحديث مشكل أيضا

- ‌27 - تخريج قتل النفس الني حرم الله إلا بالحق

- ‌28 - طلب العفو من ولي المقتول

- ‌29 - النفس بالنفس

- ‌30 - من قتل له قتيل فأهله بين خيرتين

- ‌31 - قتل المحارب

- ‌32 - في الجنين غرة عبد

- ‌33 - لا تجني أم على ولد

- ‌34 - ليست جناية الأب على الولد ولا جناية الولد على أبيه

- ‌35 - لا يغدر بمن وجب عليه حد الردة

- ‌36 - ما يجوز أن يقاتل عنه

- ‌37 - حد الردة

- ‌38 - من سب النبي صلى الله عليه وسلم فدمه هدر

- ‌39 - درء الحدود بالشبهات

- ‌40 - لا يقام الحد على من لم يبلغ

- ‌41 - رفع القلم عن ثلاثة

- ‌42 - تحريم الشفاعة في إسقاط الحد إذا بلغ السلطان

- ‌43 - لا يتجسس على أصحاب المنكرات

- ‌13 - كتاب الجهاد والغزوات

- ‌1 - فضل الجهاد في سبيل الله

- ‌2 - وجوب الجهاد في سبيل الله

- ‌3 - أي الجهاد أفضل

- ‌4 - الإخلاص في الجهاد في سبيل الله

- ‌5 - من هو المجاهد الكامل

- ‌6 - التدريب

- ‌7 - الحارس للمجاهدين

- ‌8 - أمن المسلمين في إقامة علم الجهاد

- ‌9 - في الجهاد فائدة للمقاتلين

- ‌10 - ليس على النساء جهاد

- ‌11 - ليس على أولي الضرر جهاد

- ‌12 - المجاهد يبدأ بقضاء الدين

- ‌13 - الترغيب في تجهيز المجاهد

- ‌14 - الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة

- ‌15 - الفسطاط للمجاهدين

- ‌16 - المجاهد يأخذ حصانة مع الاعتماد على الله

- ‌17 - صبر المجاهد في سبيل الله على الجوع والمتاعب

- ‌18 - الدعوة قبل القتال

- ‌19 - فضل الشهداء

- ‌20 - الترغيب في طلب الشهادة

- ‌21 - سهولة موت الشهيد

- ‌22 - بعض الشهداء الذين لا يُقْتَلُون

- ‌23 - من أسباب النصر الإحسان إلى الضعفاء

- ‌24 - لا غدر في الجهاد

- ‌25 - اتخاذ الراية السوداء في الحرب

- ‌26 - الشعار للمجاهدين وقت المعركة

- ‌27 - لا يُقَاتَلُ لأجل المُلْكِ

- ‌28 - فضل الرباط في سبيل الله

- ‌29 - ترك الجهاد هلكة

- ‌30 - ترك النفقة في سبيل الله هلكة

- ‌31 - للجيش أن يختاروا أميرًا إذا لم يقم بالواجب من أمَّره الإمام

- ‌32 - الاستعانة بالكافر في الحرب لمصلحة الإسلام

- ‌33 - التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في وقت الحرب من أجل استنزال النصر

- ‌34 - دعاء الإمام للجيش وتوديعه

- ‌35 - الدعاء للغزاة

- ‌36 - التقوي للعدو

- ‌37 - لا يغزى في الشهر الحرام

- ‌38 - لا يترك بجزيرة العرب دينان

- ‌39 - لا تُقْتَلُ الرسل

- ‌40 - لا يُقْتَلُ من اعتصم بالسجود

- ‌41 - لا يقتل الأسير الذي لم ينبت

- ‌42 - المرأة الأسيرة تقتل إذا عملت ما يوجب قتلها

- ‌43 - الأسير يعفى عنه ولا يؤخذ منه فدية

- ‌44 - الأُسَرَاءُ

- ‌45 - عقوبة من قتل نبيا أو قتله نبي

- ‌46 - لا يغتر بالكثرة ولكن يعتمد على الله

- ‌47 - الغارة من المسلمين على الكفار

- ‌48 - فضل الرمي بالسهام

- ‌49 - ذم الجبن

- ‌50 - الترهيب من الفرار يوم الزحف

- ‌51 - الاستعاذة من الفرار من المعركة

- ‌52 - لا إكراه في الدين ولكن تطلب الجزية إن لم يقبل الإسلام

- ‌53 - التجمع في القيلولة في سفر الغزو

- ‌54 - عدم المبالاة بتهديد الكفار

- ‌55 - من جعل جمله في سبيل الله

- ‌56 - تأخير القتال حتى يتقوى المسلمون

- ‌57 - كان صلى الله عليه وسلم يحب الخيل

- ‌58 - اقتناء الخيل وإكرامها

- ‌59 - يُمْنُ الخيل في شُقْرِهَا

- ‌60 - قتال الروم

- ‌61 - مناظرة البغاة

- ‌62 - شهادة أن لا إله إلا الله تعصم دم قائلها

- ‌63 - القسم في الغنائم وفي الخراج على الإسلام

- ‌64 - أخذ المجاهد نصيبه من الغنيمة لا ينافي إخلاصه

- ‌65 - لا يخمس السلب بل هو للقاتل كله

- ‌66 - لا نفل إلا بعد الخمس

- ‌67 - الإمام يترك الغنيمة كلها للمجاهدين

- ‌68 - يعطى المملوك من خرثي المتاع من الغنيمة

- ‌69 - للآهل حظان وللأعزب حظ

- ‌70 - خمس الغنيمة للإمام يتولى صرفها في مصارفها

- ‌71 - للإمام أن ينفل الجيش أو السرية

- ‌72 - إعطاء الحرة والأمة شيئا من الغنيمة

- ‌73 - لا تنتهب الغنيمة

- ‌74 - الترهيب من الغلول من الغنيمة

- ‌75 - لا يقبل الله صدقة من غلول

- ‌76 - النهي عن بيع الغنائم حتى تقسم

- ‌77 - الغزو في سبيل الله

- ‌78 - الرغبة في الغزو

- ‌79 - تعيين الإمام أمير الغزوة

- ‌80 - الإمام يبعث السرية

- ‌81 - غزوة بدر

- ‌82 - أمر بني النضير

- ‌83 - وقعة أحد

- ‌84 - ذكر جبل أحد

- ‌85 - يوم الخندق

- ‌86 - وقعة بني قريظة

- ‌87 - غزوة بني المصطلق

- ‌88 - غزوة الحديبية

- ‌89 - غزوة عسفان

- ‌90 - غزوة ذي قَرَد

- ‌91 - غزوة خيبر

- ‌92 - عمرة القضاء

- ‌93 - غزوة مؤتة

- ‌94 - فتح مكة

- ‌95 - لا تغزى مكة ولا المدينة

- ‌96 - غزوة حنين

- ‌97 - محاصرة أهل الطائف

- ‌98 - غزوة تبوك

- ‌14 - كتاب الشمائل المحمدية

- ‌1 - كُتِبَ نبيًّا قبل أن يُخْلَقَ

- ‌2 - العام الذي ولد فيه

- ‌3 - بعض أحواله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام

- ‌4 - تنام عينه ولا ينام قلبه

- ‌5 - كرامته صلى الله عليه وسلم على ربه

- ‌6 - هو ربيعة في الرجال

- ‌7 - كثرة تبسمه صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - لم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا

- ‌9 - حسن أخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - بعثه الله رحمة للعالمين

- ‌11 - تطرأ عليه صلى الله عليه وسلم الأعراض البشرية

- ‌12 - سحره صلى الله عليه وسلم اليهود

- ‌13 - تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - رقة قلبه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - لا يتمثل به الشيطان

- ‌16 - حالته صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه

- ‌17 - ما جاء في تهلل وجهه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - لا يقول إلا الحق

- ‌19 - خشيته صلى الله عليه وسلم ربه

- ‌20 - محبة أصحابه صلى الله عليه وسلم إياه لإحسانه إليهم وإلى أولادهم وغير ذلك من الخصال الحميدة التي توفرت فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - أخلاقه صلى الله عليه وسلم مع أهله

- ‌22 - زهده في الدنيا

- ‌23 - محبته صلى الله عليه وسلم للخيل والنساء

- ‌24 - خصال يحبها صلى الله عليه وسلم

- ‌25 - رحمته صلى الله عليه وسلم بساكني المدينة

- ‌26 - يجيب صلى الله عليه وسلم الدعوة

- ‌27 - رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته

- ‌28 - هو صلى الله عليه وسلم أتقى أمته وأعلمهم بحدود الله

- ‌29 - صبره صلى الله عليه وسلم على الجوع

- ‌30 - صبره صلى الله عليه وسلم على عبادة ربه

- ‌31 - صبره صلى الله عليه وسلم على الجهال

- ‌32 - صبره صلى الله عليه وسلم على الدعوة إلى الله

- ‌33 - يأبى الله له صلى الله عليه وسلم البخل

- ‌34 - اعتماده صلى الله عليه وسلم على الله

- ‌35 - كراهيته صلى الله عليه وسلم أن يبقى في بيته شيء من المال المعد للصدقة

- ‌36 - لا يستبد بحق غيره

- ‌37 - يقبل الهدية

- ‌38 - يمشي أصحابه أمامه

- ‌39 - يتكيء على الوسادة

- ‌40 - لباسه صلى الله عليه وسلم البردين الأخضرين

- ‌41 - خضابه صلى الله عليه وسلم رأسه بالحناء

- ‌42 - قميصه صلى الله عليه وسلم مطلق الأزرار

- ‌43 - صفة نعله صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - لباسه صلى الله عليه وسلم من أحسن الحلل

- ‌45 - ماذا يعمل عند عطاسه صلى الله عليه وسلم

- ‌46 - كنايته صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور

- ‌47 - أمره صلى الله عليه وسلم بالعفو

- ‌48 - لا يعاتِب على ما لم يُفْعَل

- ‌49 - أسماؤه صلى الله عليه وسلم

- ‌50 - آخر ما عَهِدَ صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - كتاب دلائل النبوة

- ‌1 - عقوبة من كذب بالآيات

- ‌2 - توفيق الله له قبل البعثة بعدم التمسح بالأصنام

- ‌3 - إخبار أهل الكتاب بنبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - إذعان أهل الكتاب لما يقوله صلى الله عليه وسلم ولما أتى به ولم يمنعهم من الإسلام إلا العناد

- ‌5 - إسلام النجاشي وقوله في القرآن

- ‌6 - إيمان الجن به صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - إكرام الله له صلى الله عليه وسلم عن أن تُرى عورته حيا وميتا

- ‌8 - عصمة الله له من الكفار

- ‌9 - ما جاء في خاتم النبوة

- ‌10 - جنين الجذع

- ‌11 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن أمور مُغيَّبة فوقعت كما أخبر

- ‌12 - التبرك به صلى الله عليه وسلم، والبركة من الله

- ‌13 - شكوى الجمل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - شهادة الذئب له صلى الله عليه وسلم بالنبوة

- ‌15 - وافد الذئاب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - تسابق الإبل إليه لينحرها صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - الشاة التي لم ينز عليها الفحل

- ‌18 - البركة الإلهية في سفينة

- ‌19 - إتيان الشجرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - فتح الله أسماع الناس ليسمعوا خطبته صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - البركة الإلهية في الطعام القليل

- ‌22 - رفع بيت المقدس إلى مكة ليراه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - الدعوات المستجابة

- ‌24 - كرامات الأولياء

- ‌ذكر الأنبياء عليهم السلام

- ‌25 - عدد الرسل وفترة ما بينهم

- ‌26 - أبونا آدم عليه السلام

- ‌27 - نبي الله نوح عليه السلام

- ‌28 - نبي الله هود عليه السلام

- ‌29 - نبي الله إبراهيم عليه السلام

- ‌30 - نبي الله يوسف عليه السلام

- ‌31 - نبي الله موسى عليه السلام

- ‌32 - نبي الله يوشع عليه السلام

- ‌33 - نبي الله داود عليه السلام

- ‌34 - نبي الله سليمان بن داود عليهما السلام

- ‌35 - نبي الله عيسى عليه السلام

- ‌36 - نبي الله يحيى عليه السلام

- ‌37 - نبي مبهم

- ‌38 - مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم رحمهما الله

- ‌39 - إخباره صلى الله عليه وسلم بأناس من أهل الجنة فلم يُنْقَل أنهم غيروا أو بدلوا

- ‌الإخبار عن أمور مستقبلة فوقعت كما أخبر صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - إخبار أن المنافقين سيخرجون على عثمان رضي الله عنه

- ‌41 - إخباره صلى الله عليه وسلم ببعض ما حصل لأبي ذر

- ‌42 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل عمار

- ‌43 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالحجاج والمختار بي أبي عبيد الثقفيين

- ‌44 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن فتح الشام

- ‌45 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الحيرة

- ‌46 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح فارس

- ‌47 - إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج عائشة على علي رضي الله عنهما

- ‌48 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن الأنصار أنها لا تزيد

- ‌49 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن قوم يأتون بعده يؤمنون به ولم يروه

- ‌50 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالشهادة لعمر وعثمان رضي الله عنهما

- ‌51 - ومنها: إخباره صلى الله عليه وسلم أن معاذا ما سيلقاه

- ‌52 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن بسر أنه سيعيش قرنا

- ‌53 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالخوارج

- ‌54 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر

- ‌55 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن رفع العلم

- ‌56 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف الواقع بين أمته

- ‌57 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن افتراق أمته

- ‌58 - إخباره صلى الله عليه وسلم بأن قريشًا أسرع قبائل العرب فناء

- ‌59 - إخباره صلى الله عليه وسلم بتسمية الخمر بغير اسمها

- ‌60 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمراء الظلمة

- ‌61 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها

- ‌62 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمراء السفهاء

- ‌63 - إخباره صلى الله عليه وسلم بتأمر الفسقة

- ‌64 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالتباهي بالمساجد

- ‌65 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقوم يخضبون بالسواد

- ‌66 - ومنها: إخباره بأن هذا الدين سيبقى ويسمع

- ‌67 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن أمور لا تزال في أمته

- ‌68 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفشو المال وكثرته

- ‌69 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالكذابين الذين يدعون النبوة بعده

- ‌70 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقتال المسلمين الترك

- ‌71 - إخباره صلى الله عليه وسلم بانتشار الفاحشة

- ‌72 - إخباره صلى الله عليه وسلم بوقوع بعض الفتن

- ‌73 - إخباره صلى الله عليه وسلم بكثرة أمته

- ‌74 - إخباره صلى الله عليه وسلم بأن ميمونة لا تموت بمكة

- ‌75 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن حالة الناس إذا ذهبت الخلافة القرشية

- ‌76 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالطائفة المنصورة

- ‌77 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمن الذي سيكون بعده

- ‌78 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالنعيم الذي حصل لأمته

- ‌79 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالطائفة القرآنية

- ‌80 - ومنها: إخباره صلى الله عليه وسلم عما يحصل لأمته من البعد عن الدين بسبب التكاثر

- ‌81 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن تقارب الزمان

- ‌82 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عاقبة المكثرين من الربا

- ‌83 - إخباره صلى الله عليه وسلم بتهاون المسلمين بالدين

- ‌84 - إخباره صلى الله عليه وسلم بكثرة الزلازل

- ‌85 - أخباره صلى الله عليه وسلم بالمتأكلة بالقرآن

- ‌86 - الإخبار بأن الروم ستغلب فارس وهذا من إعجاز القرآن أيضًا

الفصل: ‌27 - تخريج قتل النفس الني حرم الله إلا بالحق

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح. وزكريا هو ابن إسحاق.

قلت: لعل هذا قبل شرعية حد الخمر.

‌26 - وحديث مشكل أيضا

1899 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 347): حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين حدثنا عبد الله بن بريدة قال: دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرًا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني.

هذا حديث حسنٌ.

‌27 - تخريج قتل النفس الني حرم الله إلا بالحق

1900 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 339): حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ «إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَسْرِقُوا وَلَا تَزْنُوا» .

حَدَّثَنَا هَاشِمٌ قَالَ ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ يَعْنِي شَيْبَانَ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ

ص: 165

هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ قَيْسٍ الْأَشْجَعِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ «أَلَا إِنَّمَا هُنَّ أَرْبَعٌ أَنْ لَا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيْئًا وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا تَزْنُوا وَلَا تَسْرِقُوا» قَالَ فَمَا أَنَا بِأَشَحَّ عَلَيْهِنَّ مِنِّي إِذْ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ.

هذا حديث صحيحٌ. وهو من الأحاديث التي ألزم الدارقطني البخاري ومسلمًا أن يخرجاها.

وأخرجه محمد بن نصر في "الصلاة"(ج 1 ص 485) فقال رحمه الله: حدثنا حميد بن زنجويه وأحمد بن الأزهر، قالا: ثنا عبيد الله بن موسى، ثنا إسرائيل، عن منصور به.

1901 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 68): حدثنا أبو سعيد وعفان قالا ثنا ربيعة بن كلثوم حدثني أبي قال سمعت أبا غادية يقول: بايعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. قال أبو سعيد: فقلت له بيمينك قال نعم. قالا جميعًا في الحديث: وخطبنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم العقبة فقال «يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى يوم تلقون ربكم عز وجل كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا هل بلغت؟ » قالوا نعم قال «اللهم اشهد» ثم قال «ألا لا ترجعوا بعدي كفارًا يضرب بعضكم رقاب بعض» .

هذا حديث صحيحٌ.

وأبو الغادية هذا هو قاتل عمار بن ياسر رضي الله عنه، فكان الناس يتعجبون من جرأته بعد روايته هذا الحديث، نسأل الله السلامة، ونعوذ بالله من الفتن.

* وقال عبد الله بن أحمد في "زوائد المسند"(ج 4 ص 76): حدثني أبو موسى العنزي محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي

ص: 166

أبو موسى العنزي محمد بن المثنى قال حدثنا محمد بن أبي عدي عن ابن عون عن كلثوم بن جبر قال: كنا بواسط القصب عند عبد الأعلى بن عبد الله بن عامر قال فإذا عنده رجل يقال له أبو الغادية استسقى ماء فأتي بإناء مفضض فأبى أن يشرب وذكر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فذكر هذا الحديث «لا ترجعوا بعدي كفارًا أو ضلالًا -شك ابن أبي عدي- يضرب بعضكم رقاب بعض» فإذا رجل يسب فلانًا فقلت والله لئن أمكنني الله منك في كتيبة فلما كان يوم صفين إذا أنا به وعليه درع قال ففطنت إلى الفرجة في جربان الدرع فطعنته فقتلته فإذا هو عمار بن ياسر. قال قلت: وأي يد كفتاه يكره أن يشرب في إناء مفضض وقد قتل عمار بن ياسر.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثنا ربيعة بن كلثوم قال حدثني أبي عن أبي غادية الجهني قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم العقبة فقال «يا أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى إن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا ألا هل بلغت؟ » قالوا نعم قال «اللهم هل بلغت» .

حدثنا عفان قال حدثني ربيعة قال حدثني أبي قال سمعت أبا غادية الجهني قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم العقبة فقال «يا أيها الناس إن دماءكم

» فذكر مثله.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح.

ص: 167

1902 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 411): حدثنا إسماعيل حدثنا سعيد الجريري عن أبي نضرة: حدثني من سمع خطبة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في وسط أيام التشريق فقال «يا أيها الناس ألا إن ربكم واحد وإن أباكم واحد ألا لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي ولا لأحمر على أسود ولا أسود على أحمر إلا بالتقوى أبلغت؟ » قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قال «أي يوم هذا؟ » قالوا يوم حرام ثم قال «أي شهر هذا؟ » قالوا شهر حرام قال ثم قال «أي بلد هذا؟ » قالوا بلد حرام قال «فإن الله قد حرم بينكم دماءكم وأموالكم -قال ولا أدري قال: أو أعراضكم أم لا- كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا أبلغت؟ » قالوا بلغ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «ليبلغ الشاهد الغائب» .

هذا حديث صحيحٌ.

1903 -

وقال الإمام الدارمي رحمه الله (ج 2 ص 287): أخبرنا هاشم بن القاسم حدثنا شعبة عن النعمان بن سالم قال سمعت أوس بن أبي أوس الثقفي قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في وفد ثقيف قال وكنت في أسفل القبة ليس فيها أحد إلا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نائم إذ أتاه رجل فساره فقال «اذهب فاقتله» ثم قال «أليس يشهد أن لا إله إلا الله -قال شعبة: وأشك: محمدًا رسول الله-؟ » قال بلى قال «إني أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله» .

ص: 168

قال: وهو الذي قتل أبا مسعود قال وما مات حتى قتل خير إنسان بالطائف.

هذا حديث صحيحٌ.

وقد أخرجه أحمد (ج 4 ص 8) فقال رحمه الله: ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة به.

وأخرجه النسائي (ج 7 ص 80) فقال رحمه الله: نا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، قال: حدثنا شعبة به.

وللحديث علة أخرى غير قادحة إن شاء الله، قال النسائي رحمه الله (ج 7 ص 81): أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ أَبِي صَغِيرَةَ، عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، أَنَّ عَمْرَو بْنَ أَوْسٍ أَخْبَرَهُ، أَنَّ أَبَاهُ أَوْسًا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، ثُمَّ تَحْرُمُ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِحَقِّهَا» .

هذا من المزيد في متصل الأسانيد، إذ قد صرح النعمان بن سالم أنه سمعه من أوس بن أبي أوس، فيحمل على أنه سمعه من عمرو بن أوس، ثم سمعه من أوس بن أبي أوس، ويحتمل أنه سمعه من أوس وثبته فيه عمرو بن أوس، والله أعلم.

وأما قول المعلق على الدارمي: إن في سنده هاشم بن القاسم، قال فيه الحافظ: صدوق تغير وبقية رجاله ثقات. فليس بشيء؛ لأن الذي في سند الدارمي هاشم بن القاسم الملقب بقيصر، من مشايخ الإمام أحمد وهو ثقة، راجع "تهذيب التهذيب".

ثم الحديث لا يدور عليه كما ترى، ولقد ضاق صدري من كثرة تخليطات هذين المعلقين، راجع تخريجهما لحديث الشريد (ج 2 ص 244) ترى العجب، إذ يعزوان إلى مسلم ما ليس منه.

ص: 169

وحديث أبي عبيدة بن الجراح (ج 2 ص 306) قالا: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وأحمد، ولم يخرجه من هؤلاء إلا أحمد.

1904 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 305): حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة حدثني أبو مالك الأشجعي حدثني نبيط بن شريط قال: إني لرديف أبي في حجة الوداع إذ تكلم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقمت على عجز الراحلة فوضعت يدي على عاتق أبي فسمعته يقول «أي يوم أحرم؟ » قالوا هذا اليوم قال «فأي بلد أحرم؟ » قالوا هذا البلد قال «فأي شهر أحرم؟ » قالوا هذا الشهر قال «فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا هل بلغت؟ » قالوا نعم قال «اللهم اشهد اللهم اشهد» .

هذا حديث صحيحٌ.

وقد أخرجه النسائي في "الكبرى" عن أيوب بن محمد الوزان عن مروان بن معاوية الفزاري عن أبي مالك الأشجعي قال حدثنا نبيط بن شريط فذكره. اهـ. من "تحفة الأشراف". .

1905 -

قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 351): حدثنا مؤمل بن الفضل الحراني أخبرنا محمد بن شعيب عن خالد بن دهقان قال: كنا في غزوة القسطنطينية بذلقية فأقبل رجل من أهل فلسطين من أشرافهم وخيارهم يعرفون ذلك له يقال له هانئ بن كلثوم بن شريك الكناني فسلم على عبد الله بن أبي زكريا وكان يعرف له حقه قال لنا

ص: 170

خالد فحدثنا عبد الله بن أبي زكريا قال سمعت أم الدرداء تقول سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركًا أو مؤمن قتل مؤمنًا متعمدًا» .

فقال هانئ بن كلثوم: سمعت محمود بن الربيع يحدث عن عبادة بن الصامت أنه سمعه يحدث: عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال «من قتل مؤمنًا فاغتبط (1) بقتله لم يقبل الله منه صرفًا ولا عدلًا» .

قال لنا خالد: ثم حدثني ابن أبي زكريا عن أم الدرداء عن أبي الدرداء: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «لا يزال المؤمن مُعْنِقًا (2) صالحًا ما لم يصب دمًا حرامًا فإذا أصاب دمًا حرامًا بلح» .

وحدث هانئ بن كلثوم عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثله سواء.

هذا الحديث يدور على خالد بن دهقان، فأما حديثه عن عبد الله بن أبي زكريا فصحيح، وأما حديثه عن هانئ بن كلثوم فضعيف؛ لأن هانئًا لم يوثقه معتبر، وأما ما ذكر من فضله وشرفه فلا يدل على قبول حديثه، فكم من فاضل مردود الحديث لسوء حفظه، نعم حديثه الثاني مقبول؛ لأنه شاهد لحديث عبد الله بن أبي زكريا، والله أعلم.

(1) في "عون المعبود": فاعتبط، وفي بعض النسخ: فاغتبط بالغين المعجمة. ومعناه بالمهملة: أي قتله ظلمًا لا عن قصاص، وبالمعجمة: من الغبطة الفرح؛ لأن القاتل يفرح بقتل عدوه. اهـ مختصرًا.

(2)

في "النهاية": أي مسرعًا في طاعته، منبسطًا في عمله، وقيل: أراد يوم القيامة. اهـ

ص: 171

1906 -

قال أبو داود رحمه الله (ج 12 ص 210): حدثنا عثمان بن أبي شيبة أخبرنا أبو معاوية أخبرنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قتل رجل على عهد النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فرفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم فدفعه إلى ولي المقتول فقال القاتل يا رسول الله والله ما أردت قتله قال فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم للولي «أما إنه إن كان صادقًا ثم قتلته دخلت النار» قال فخلى سبيله قال وكان مكتوفًا بنسعة فخرج يجر نسعته فسمي ذا النسعة.

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين.

الحديث أخرجه الترمذي (ج 4 ص 663) وقال: هذا حديث حسن صحيح.

وأخرجه النسائي (ج 8 ص 13)، وابن ماجه (ج 2 ص 897).

1907 -

قال الإمام أبو عبد الله بن ماجه رحمه الله (ج 2 ص 1298): حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري حدثنا عبد الله بن وهب عن أبي هانئ عن عمرو بن مالك الجنبي أن فضالة بن عبيد حدثه: أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «المؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب» .

هذا حديث حسنٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عمرو بن مالك الجنبي، وقد وثَّقه ابن مَعِين كما في "تهذيب التهذيب".

1908 -

قال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله (ج 12 ص 378): حَدَّثَنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، قَالَ: ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، عنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ، قَالَ: جَاءَ أَبُو الْعَالِيَةِ إِلَيَّ وَإِلَى صَاحِبٍ لِي، فَقَالَ: هَلُمَّا

ص: 172

فَإِنَّكُمَا أَشَبُّ مِنِّي، وأَوْعَى لِلْحَدِيثِ مِنِّي. فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا بِشْرَ بْنَ عَاصِمٍ اللَّيْثِيَّ، فقال أَبُو الْعَالِيَةِ: حَدِّثْ هَذَيْنِ حَدِيثَكَ. قَالَ: حَدَّثَني عُقْبَةُ بْنُ مَالِكِ اللَّيْثِيُّ، قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم سَرِيَّةً، فَأَغَارَتْ عَلَى الْقَوْمِ، فَشَذَّ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، وَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنَ السَّرِيَّةِ ومَعَهُ سَيْفٌ شَاهِرٌ، فَقَالَ الشَّاذُّ مِنَ الْقَوْمِ: إِنِّي مُسْلِمٌ. فَلَمْ يَنْظُرْ فِيمَا قَالَ، فَضَرَبَهُ فَقَتَلَهُ، فَنَمَى الْحَدِيثُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم قَوْلًا شَدِيدًا، فَبَلَغَ الْقَاتِلَ، فَبَيْنَمَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم يَخْطُبُ، إِذْ قَالَ الْقَاتِلُ: وَاللهِ يَا نَبِيَّ اللهِ، مَا قَالَ الَّذِي قَالَ إِلَّا تَعَوُّذًا مِنَ الْقَتْلِ. فَأَعْرَضَ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وَعَمَّنْ يَلِيهِ مِنَ النَّاسِ، فَعَلَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ، كُلُّ ذَلِكَ يُعْرِضُ عَنْهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فَلَمْ يَصْبِرْ أَنْ قَالَ الثَّالِثَةَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَقْبَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم بِوَجْهِهِ، تُعْرَفُ الْمَسَاءَةُ فِي وَجْهِهِ، فَقَالَ:«إِنَّ اللهَ أَبَى عَلَيَّ فِيمَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَقُولُ ذَلِكَ.

هذا حديث صحيحٌ.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 110): حدثنا هاشم، قال: حدثنا سليمان (1)، عن حميد بن هلال، عن بشر بن عاصم، قال: حدثنا عقبة بن مالك الليثي، قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يخطب إذ قال القائل: يا رسول الله، والله ما قال الذي قال إلا تعوذًا من القتل. فذكر قصته فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تعرف المساءة في وجهه، ثم قال:«إن الله عز وجل أبى علي من قتل مؤمنًا» قالها ثلاث مرات.

(1) هو ابن المغيرة.

ص: 173

حدثنا يونس، حدثنا حماد يعني ابن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، قال: جمع بيني وبين بشر بن عاصم رجل فحدثني عن عقبة بن مالك: أن سرية لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غشوا أهل ماء صبحًا، فبرز رجل من أهل الماء، فحمل عليه رجل من المسلمين، فقال: إني مسلم. فقلته، فلما قدموا أخبروا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك، فقام رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطيبًا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:«أما بعد: فما بال المسلم يقتل الرجل وهو يقول: إني مسلم؟ » فقال الرجل: إنما قالها متعوذًا. فصرف رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وجهه ومد يده اليمنى فقال: «أبى الله علي من قتل مسلمًا» ثلاث مرات.

هذا حديث صحيحٌ.

1909 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 362): حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي عمران الجوني قال قلت لجندب: إني قد بايعت هؤلاء -يعني ابن الزبير- وإنهم يريدون أن أخرج معهم إلى الشام فقال أمسك فقلت إنهم يأبون قال افتد بمالك قال قلت إنهم يأبون إلا أن أقاتل معهم بالسيف فقال جندب حدثني فلان: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني -قال شعبة: وأحسبه قال: فيقول علام قتلته- فيقول قتلته على ملك فلان» قال فقال جندب فاتقها.

هذا حديث صحيحٌ.

ص: 174

وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 373): ثنا بهز، ثنا حماد بن سلمة، قال: أنا أبو عمران

به.

وقال رحمه الله (ص 375): ثنا حجاج، ثنا شعبة، عن أبي عمران به.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 62): حدثنا حجاج حدثنا شعبة عن أبي عمران قال قلت لجندب: إني قد بايعت هؤلاء -يعني ابن الزبير- وإنهم يريدون أن أخرج معهم إلى الشام فقال أمسك فقلت إنهم يأبون إلا أن أضرب معهم بالسيف فقال جندب حدثني فلان: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول يا رب سل هذا فيم قتلني -قال شعبة: فأحسبه قال: فيقول علام قتلته- فيقول قتلته على ملك فلان» قال فقال جندب فاتقها.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، ومن قول شعبة: فأحسبه، مشكوك فيه، يتوقف فيه.

* وقال النسائي رحمه الله (ج 7 ص 84): أخبرنا عبد الله بن محمد بن تميم قال حدثنا حجاج قال أخبرني شعبة عن أبي عمران الجوني قال قال جندب حدثني فلان: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء المقتول بقاتله يوم القيامة فيقول سل هذا فيم قتلني فيقول قتلته على ملك فلان» قال جندب فاتقها.

هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا عبد الله بن محمد بن تميم، وقد وثَّقه النسائي.

ص: 175

1910 -

قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 7 ص 84): أخبرنا إبراهيم بن المستمر قال حدثنا عمرو بن عاصم قال حدثنا معتمر عن أبيه عن الأعمش عن شقيق بن سلمة عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله بن مسعود: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول يا رب هذا قتلني فيقول الله له لم قتلته فيقول قتلته لتكون العزة لك فيقول فإنها لي ويجيء الرجل آخذًا بيد الرجل فيقول إن هذا قتلني فيقول الله له لم قتلته فيقول لتكون العزة لفلان فيقول إنها ليست لفلان فيبوء بإثمه» .

هذا حديث حسنُ، رجاله رجال الصحيح، إلا إبراهيم بن المُسْتَمِرِّ، وقد قال النسائي: إنه صدوق.

1911 -

قال الإمام النسائي رحمه الله (ج 7 ص 87): أخبرنا محمد بن رافع قال حدثنا شبابة بن سوار قال حدثني ورقاء عن عمرو عن ابن عباس: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه في يده وأوداجه تشخب دمًا يقول يا رب قتلني حتى يدنيه من العرش» قال فذكروا لابن عباس التوبة فتلا هذه الآية {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا} (1) قال: ما نسخت منذ نزلت وأنى له التوبة.

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. وأثر ابن عباس الذي في آخره في "الصحيح".

(1) سورة النساء، الآية:93.

ص: 176