الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
22 - زهده في الدنيا
2185 -
قال الترمذي رحمه الله (ج 4 ص 405): حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ مَرْهُونَةٌ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ أَخَذَهُ لِأَهْلِهِ.
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
قال أبو عبد الرحمن: هو صحيحٌ على شرط البخاري.
الحديث أخرجه النسائي (ج 7 ص 303)، وابن ماجه (ج 2 ص 815)، وعندهما: بِثَلَاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ.
2186، 2187 - قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 204): حدثنا يحيى بن إسحاق قال ثنا ليث بن سعد عن يزيد بن أبي حبيب عن علي بن رباح قال سمعت عمرو بن العاص يقول: لقد أصبحتم وأمسيتم ترغبون فيما كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يزهد فيه أصبحتم ترغبون في الدنيا وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يزهد فيها والله ما أتت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ليلة من دهره إلا كان الذي عليه أكثر مما له قال فقال له بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد رأينا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يستسلف.
قال الإمام أحمد: وقال غير يحيى: والله ما مر برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثلاثة من الدهر إلا والذي عليه أكثر من الذي له.
هذا حديث صحيحٌ.
* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 198): حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا موسى قال سمعت أبي يقول سمعت عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر يقول: ما أبعد هديكم من هدي نبيكم صلى الله عليه وعلى آله وسلم أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا وأما أنتم فأرغب الناس فيها.
وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 203): حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا موسى يعني ابن علي عن أبيه قال سمعت عمرو بن العاص به.
هذا حديث صحيحٌ.
2188 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 197): حدثنا عبد الله بن يزيد قال حدثنا موسى قال سمعت أبي يقول كنت عند عمرو بن العاص بالإسكندرية فذكروا ما هم فيه من العيش فقال رجل من الصحابة: لقد توفي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وما شبع أهله من الخبز الغليث.
قال موسى: يعني الشعير والسلت إذا خلطا.
هذا حديث صحيحٌ. وموسى هو ابن علي بن رباح.
2189 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 253): حدثنا حجاج أخبرنا حريز (1) حدثني سليم بن عامر عن أبي غالب عن أبي
(1) في الأصل: جرير. والصواب: ما أثبتناه.
أمامة قال: ما كان يفضل على أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خبز الشعير.
هذا حديث حسنٌ. وحجاج شيخ الإمام أحمد هو ابن محمد المِصِّيصِي، وحريز هو ابن عثمان.
* وقد رواه الإمام أحمد (ج 5 ص 260) فقال: حدثنا أبو النضر وأبو المغيرة قالا حدثنا حريز حدثنا سليم بن عامر الخبائري قال سمعت أبا أمامة يقول: ما كان يفضل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خبز الشعير.
هذا حديث صحيحٌ. وهو من المزيد في متصل الأسانيد، إذ قد صرح سليم بن عامر بالتحديث.
وقد أخرجه الترمذي (ج 7 ص 24) من حديث سليم بن عامر، سمعت أبا أمامة
…
فذكره، ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وقال أبو عبد الرحمن: هو حديث صحيحٌ من حديث سليم عن أبي أمامة.
2190 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 10 ص 225): حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُمْهَانَ عَنْ سَفِينَةَ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ: أَنَّ رَجُلًا أَضَافَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فَقَالَتْ فَاطِمَةُ لَوْ دَعَوْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَأَكَلَ مَعَنَا فَدَعُوهُ فَجَاءَ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى عِضَادَتَيْ الْبَابِ فَرَأَى الْقِرَامَ قَدْ ضُرِبَ بِهِ فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ فَرَجَعَ فَقَالَتْ فَاطِمَةُ لِعَلِيٍّ الْحَقْهُ فَانْظُرْ مَا رَجَعَهُ فَتَبِعْتُهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ مَا رَدَّكَ فَقَالَ «إِنَّهُ لَيْسَ لِي أَوْ لِنَبِيٍّ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتًا مُزَوَّقًا» .