الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال".
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
الحديث رواه الإمام أحمد (ج 4 ص 429) فقال: ثنا بَهْزٌ، ثنا حماد بن سلمة، عن قتادة به.
77 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمن الذي سيكون بعده
2386 -
قال الإمام البزار رحمه الله كما في "كشف الأستار"(ج 3 ص 142): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْكُوفِيُّ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: "يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ الظَّعِينَةُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى الْحِيرَةِ لَا تَخَافُ أَحَدًا".
هذا حديث صحيحٌ، رجاله رجال الصحيح، إلا أحمد بن يحيى الكوفي الأودي الصوفي، وقد وثَّقه أبو حاتم، وقال النسائي: لا بأس به. كما في "تهذيب الكمال".
78 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالنعيم الذي حصل لأمته
2387 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (1405): حدثنا سفيان عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن ابن الزبير عن الزبير رضي الله عنه قال: لما نزلت {ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون} (1) قال الزبير أي رسول الله مع خصومتنا في الدنيا صلى الله عليه وسلم
(1) سورة الزمر، الآية:31.
قال «نعم» ولما نزلت {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} (1) قال الزبير أي رسول الله أي نعيم نسأل عنه وإنما يعني هما الأسودان التمر والماء قال «أما إن ذلك سيكون» .
هذا حديث حسنٌ.
* الحديث أخرجه الإمام أحمد رحمه الله (ج 1 ص 167) فقال: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ عَمْرٍو، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ السُّورَةُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ • ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} (2) قَالَ الزُّبَيْرُ: أَيْ رَسُولَ اللهِ، أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ قَالَ:«نَعَمْ لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ، حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ» فَقَالَ الزُّبَيْرُ: وَاللهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ.
هذا حديث حسنٌ.
الحديث أخرجه الترمذي (ج 9 ص 289) وقال: هذا حديث حسن.
وابن ماجه (ج 2 ص 1392)، وأبو يعلى (ج 2 ص 37).
2388 -
قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 487): حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث قال حدثني أبي حدثنا داود (3) يعني ابن
(1) سورة التكاثر، الآية:8.
(2)
سورة الزمر، الآية: 30 - 31.
(3)
في الأصل: أبو داود. والصواب ما أثبتناه.
أبي هند عن أبي حرب أن طلحة (1) حدثه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: أتيت المدينة وليس لي بها معرفة فنزلت في الصفة مع رجل فكان بيني وبينه كل يوم مد من تمر فصلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ذات يوم فلما انصرف قال رجل من أصحاب الصفة يا رسول الله أحرق بطوننا التمر وتخرقت عنا الخنف فصعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فخطب ثم قال «والله لو وجدت خبزًا أو لحمًا لأطعمتكموه أما إنكم توشكون أن تدركوا ومن أدرك ذلك منكم أن يراح عليكم بالجفان وتلبسون مثل أستار الكعبة» قال فمكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يومًا وليلة ما لنا طعام إلا البَرِيرَ (2) حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فواسونا وكان خير ما أصبنا هذا التمر.
هذا حديث صحيحٌ على شرط مسلم.
وأخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 4 ص 260) وقال البزار: وطلحة هذا سكن البصرة، وهو طلحة بن عمرو، ولم يرو إلا هذا الحديث.
2389 -
قال أبو داود رحمه الله (ج 8 ص 169): حدثنا سعيد بن منصور أخبرنا عبد الله بن المبارك ح وحدثنا ابن المصفى قال حدثنا أبو المغيرة جميعًا عن صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه فأعطى الآهل حظين وأعطى العزب حظًّا.
(1) يقول الإمام أحمد: وليس هو بطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه.
(2)
في "النهاية": البرير: ثمر الأراك إذا اسْوَدَّ وبلغ، وقيل: هو اسم له في كل حال.