المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌53 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالخوارج - الجامع الصحيح مما ليس في الصحيحين - جـ ٣

[مقبل بن هادي الوادعي]

فهرس الكتاب

- ‌10 - كتاب البُيوع

- ‌1 - المنهوم في الدنيا لا يشبع

- ‌2 - ترك ما فيه شبهة

- ‌3 - لعلك ترزق بسببه

- ‌4 - التوكل على الله في التجارة

- ‌5 - فتنة هذه الأمة المال

- ‌6 - القضاء باليمين مع الشاهد

- ‌7 - حث التجار على الصدقة

- ‌8 - عقوبة من يغش في البيع

- ‌9 - الترغيب في إنظار المعسر أو الوضع عنه

- ‌10 - الترهيب من الدخول في أسعار المسلمين ليغليها

- ‌11 - التسعير مخالفة لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌12 - ترك الحيل في البيع

- ‌13 - لا خلابة

- ‌14 - تحريم البيع والشراء في المسجد

- ‌15 - إنما البيع عن تراض

- ‌16 - إذا وزنتم فأرجحوا

- ‌17 - الترغيب في إقالة المسلم

- ‌18 - لا يبيع حاضر لباد

- ‌19 - البيعان بالخيار ما لم يتفرقا

- ‌20 - الزعيم غارم

- ‌21 - يحرم بيع الخمر والميتة والخنزير

- ‌22 - لا يجوز بيع الماء والكلإ والنار

- ‌23 - الإشهاد في البيع

- ‌24 - تصرف الوكيل نافذ في البيع إذا أجاز الموكل

- ‌25 - النهي عن مهر البغي وثمن الكلب وثمن الخمر

- ‌26 - الوزن وزن أهل مكة والمكيال مكيال أهل المدينة

- ‌27 - الشفعة فيما لم يقسم

- ‌28 - كراهية كسب الحجام

- ‌29 - إن الله إذا حرم أكل شيء على قوم حرم عليهم ثمنه

- ‌30 - ما جاء في عسب الفحل

- ‌31 - النهي عن بيع المغانم حتى تقسم

- ‌32 - لا يباع التمر قبل صلاحه للأكل

- ‌33 - النهي عن بيعتين في بيعة

- ‌34 - بيع السراري وأمهات الأولاد

- ‌35 - رسول الله صلى الله عليه وسلم يستسلف

- ‌36 - خيركم خيركم قضاء

- ‌37 - السلف في حبل الحبل ربا

- ‌38 - إذا قضى بكثير مما استسلف بدون شرط فلا يكون ربا

- ‌39 - لعن الله آكل الربا وموكله

- ‌40 - عقوبة آكلي الربا

- ‌41 - الربا ثلاثة وسبعون بابا

- ‌42 - لا يباع التمر بالرطب

- ‌43 - الترخيص في العرايا

- ‌44 - الرهن

- ‌45 - ما جاء في العمرى

- ‌46 - عارية مؤداة

- ‌47 - الرق

- ‌48 - العتق

- ‌11 - كتاب النكاح والطلاق وشيء من أحكام النسوة

- ‌1 - اختيار المرأة الصالحة

- ‌2 - أحساب أهل الدنيا المال

- ‌3 - الكفاءة في الدين

- ‌4 - البعد عن المرأة الفاسقة

- ‌5 - خطبة النكاح

- ‌6 - حب النبي صلى الله عليه وسلم النساء

- ‌7 - لا تنكح اليتيمة إلا بإذنها

- ‌8 - إذا زوجها أبوها بغير كفء فلها الخيار

- ‌9 - لا نكاح إلا بولي

- ‌10 - اعتذار الولي إذا لم يرغب أن يزوج الخاطب

- ‌11 - ليس للولي ولاية إذا كان كافرا

- ‌12 - إذا عضل الولي تولى السلطان العقد

- ‌13 - تحريم الزواج بأكثر من أربع

- ‌14 - المهر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - يجزيء ما تيسر من المهر

- ‌16 - يجزيء أن يدفع المهر رجل آخر

- ‌17 - تأخير الصداق في ذمة الزوج إذا لم يجد

- ‌18 - للمرأة صداق المثل إذا لم يفرض لها

- ‌19 - صداق أم سليم رضي الله عنها

- ‌20 - تحريم مهر البغي

- ‌21 - جواز الغناء إذا لم يكن فيه فتنة

- ‌22 - الدعاء للمتزوج بالبركة

- ‌23 - تحريم نكاح التحليل

- ‌24 - تحريم الشغار

- ‌25 - تحريم نكاح المتعة

- ‌26 - تحريم نكاح العفيف الزانية والعكس

- ‌27 - المصة والمصتان ليس لهما حرمة الرضاع

- ‌28 - وجوب إجابة الداعي إلى الوليمة

- ‌29 - الوليمة بدون ذبح

- ‌30 - الرجوع من الوليمة إذا رأى منكرا

- ‌31 - الرد على من يقول بتحديد النسل

- ‌32 - الزواج بأكثر من واحدة إلى أربع

- ‌33 - العدالة في القسم بين الزوجات

- ‌34 - يجوز للرجل ألا يقسم لبعض نسائه إن رضيت

- ‌35 - الإحسان إلى النساء

- ‌36 - حق الزوج على امرأته

- ‌37 - حق المرأة على الزوج

- ‌38 - المرأة تقوم بالضيافة إذا لم يكن زوجها موجودا إذا أمنت الفتنة

- ‌39 - شبه الولد بأحد أبويه

- ‌40 - غيرة النساء

- ‌41 - غض البصر

- ‌42 - ترهيب المرأة من الخروج من بيت زوجها متبرجة

- ‌43 - الترهيب من خروج المرأة متعطرة ليجد الرجال ريحها

- ‌44 - تحريم تشبه النساء بالرجال

- ‌45 - المرأة تصلح رأس زوجها

- ‌46 - الرجل يؤدب ابنته في حضرة زوجها

- ‌47 - الترهيب من أن يزني الرجل أمه

- ‌48 - الرجل يمد يده إلى امرأة تحرم عليه

- ‌49 - تحريم دخول الحمام بدون ضرورة

- ‌50 - نساء النبي صلى الله عليه وسلم يمزحن بحضرته

- ‌51 - تشجيع المرأة الصالحة زوجها على الخير

- ‌52 - القليل من النساء اللاتي يدخلن الجنة

- ‌53 - طيب النساء

- ‌54 - إباحة تحلي النساء بالذهب المحلق

- ‌55 - المملوكة الحبلى من غير سيدها لا توطأ حتى تضع

- ‌56 - خير صفوف النساء في الصلاة آخرها

- ‌57 - المرأة تسقي الرجل

- ‌58 - تحريم المحارشة بين المرأة وزوجها

- ‌59 - المرأة عورة

- ‌60 - فضل صبر المرأة إذا مات ولدها

- ‌61 - تحريم الوشم والوصل

- ‌62 - مؤانسة الرجل امرأته

- ‌63 - الحضانة

- ‌64 - طلاق السنة

- ‌65 - إذا أمره أبوه بطلاقها

- ‌66 - رغبة الرجل في بقاء ابنته مع الرجل الصالح

- ‌67 - عدة المختلعة

- ‌68 - أولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن

- ‌69 - عدة الأمة التي ملكت نفسها

- ‌70 - الرجعة

- ‌71 - لا ترجع إلى زوجها الأول حتى تزوق عسيلة الثاني

- ‌72 - الظهار

- ‌12 - كتاب الحدود

- ‌1 - الحدود مكفرات

- ‌2 - البعد عن حدود الله

- ‌3 - الحد يقام بالاعتراف

- ‌4 - إقامة الحد على الكتابي

- ‌5 - تحريم الزنا

- ‌6 - فضل ترك الزنا لمن قدر عليه

- ‌7 - من وقاه الله الزنا

- ‌8 - الزنا يسقط كفاءة صاحبه

- ‌9 - الترهيب من الزنا

- ‌10 - إذا كانت الفاحشة في الكبار

- ‌11 - موعظة من تاع في الزنا

- ‌12 - الاستعاذة من الزنا

- ‌13 - بعض الجوارح تزني فيجب المحافظة عليها

- ‌14 - ولد الزنا إذا عمل بعمل أبويه

- ‌15 - إثم من ادعى على أمه أنها زنت

- ‌16 - حد الزاني المحصن الرجم حتى يموت

- ‌17 - رجم من تزوج زواج المتعة

- ‌18 - تحريم السرقة

- ‌19 - السارق يصلي

- ‌20 - ليس على المختلس قطع

- ‌21 - تحريم الخمر

- ‌22 - قتل شارب الخمر الذي لا ينتهي عنه مستحلا له

- ‌23 - حد الخمر

- ‌24 - بعض الآنية التي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الانتباذ فيها ثم نسخ

- ‌25 - حديث مشكل

- ‌26 - وحديث مشكل أيضا

- ‌27 - تخريج قتل النفس الني حرم الله إلا بالحق

- ‌28 - طلب العفو من ولي المقتول

- ‌29 - النفس بالنفس

- ‌30 - من قتل له قتيل فأهله بين خيرتين

- ‌31 - قتل المحارب

- ‌32 - في الجنين غرة عبد

- ‌33 - لا تجني أم على ولد

- ‌34 - ليست جناية الأب على الولد ولا جناية الولد على أبيه

- ‌35 - لا يغدر بمن وجب عليه حد الردة

- ‌36 - ما يجوز أن يقاتل عنه

- ‌37 - حد الردة

- ‌38 - من سب النبي صلى الله عليه وسلم فدمه هدر

- ‌39 - درء الحدود بالشبهات

- ‌40 - لا يقام الحد على من لم يبلغ

- ‌41 - رفع القلم عن ثلاثة

- ‌42 - تحريم الشفاعة في إسقاط الحد إذا بلغ السلطان

- ‌43 - لا يتجسس على أصحاب المنكرات

- ‌13 - كتاب الجهاد والغزوات

- ‌1 - فضل الجهاد في سبيل الله

- ‌2 - وجوب الجهاد في سبيل الله

- ‌3 - أي الجهاد أفضل

- ‌4 - الإخلاص في الجهاد في سبيل الله

- ‌5 - من هو المجاهد الكامل

- ‌6 - التدريب

- ‌7 - الحارس للمجاهدين

- ‌8 - أمن المسلمين في إقامة علم الجهاد

- ‌9 - في الجهاد فائدة للمقاتلين

- ‌10 - ليس على النساء جهاد

- ‌11 - ليس على أولي الضرر جهاد

- ‌12 - المجاهد يبدأ بقضاء الدين

- ‌13 - الترغيب في تجهيز المجاهد

- ‌14 - الجهاد ماضٍ إلى يوم القيامة

- ‌15 - الفسطاط للمجاهدين

- ‌16 - المجاهد يأخذ حصانة مع الاعتماد على الله

- ‌17 - صبر المجاهد في سبيل الله على الجوع والمتاعب

- ‌18 - الدعوة قبل القتال

- ‌19 - فضل الشهداء

- ‌20 - الترغيب في طلب الشهادة

- ‌21 - سهولة موت الشهيد

- ‌22 - بعض الشهداء الذين لا يُقْتَلُون

- ‌23 - من أسباب النصر الإحسان إلى الضعفاء

- ‌24 - لا غدر في الجهاد

- ‌25 - اتخاذ الراية السوداء في الحرب

- ‌26 - الشعار للمجاهدين وقت المعركة

- ‌27 - لا يُقَاتَلُ لأجل المُلْكِ

- ‌28 - فضل الرباط في سبيل الله

- ‌29 - ترك الجهاد هلكة

- ‌30 - ترك النفقة في سبيل الله هلكة

- ‌31 - للجيش أن يختاروا أميرًا إذا لم يقم بالواجب من أمَّره الإمام

- ‌32 - الاستعانة بالكافر في الحرب لمصلحة الإسلام

- ‌33 - التقرب إلى الله سبحانه وتعالى في وقت الحرب من أجل استنزال النصر

- ‌34 - دعاء الإمام للجيش وتوديعه

- ‌35 - الدعاء للغزاة

- ‌36 - التقوي للعدو

- ‌37 - لا يغزى في الشهر الحرام

- ‌38 - لا يترك بجزيرة العرب دينان

- ‌39 - لا تُقْتَلُ الرسل

- ‌40 - لا يُقْتَلُ من اعتصم بالسجود

- ‌41 - لا يقتل الأسير الذي لم ينبت

- ‌42 - المرأة الأسيرة تقتل إذا عملت ما يوجب قتلها

- ‌43 - الأسير يعفى عنه ولا يؤخذ منه فدية

- ‌44 - الأُسَرَاءُ

- ‌45 - عقوبة من قتل نبيا أو قتله نبي

- ‌46 - لا يغتر بالكثرة ولكن يعتمد على الله

- ‌47 - الغارة من المسلمين على الكفار

- ‌48 - فضل الرمي بالسهام

- ‌49 - ذم الجبن

- ‌50 - الترهيب من الفرار يوم الزحف

- ‌51 - الاستعاذة من الفرار من المعركة

- ‌52 - لا إكراه في الدين ولكن تطلب الجزية إن لم يقبل الإسلام

- ‌53 - التجمع في القيلولة في سفر الغزو

- ‌54 - عدم المبالاة بتهديد الكفار

- ‌55 - من جعل جمله في سبيل الله

- ‌56 - تأخير القتال حتى يتقوى المسلمون

- ‌57 - كان صلى الله عليه وسلم يحب الخيل

- ‌58 - اقتناء الخيل وإكرامها

- ‌59 - يُمْنُ الخيل في شُقْرِهَا

- ‌60 - قتال الروم

- ‌61 - مناظرة البغاة

- ‌62 - شهادة أن لا إله إلا الله تعصم دم قائلها

- ‌63 - القسم في الغنائم وفي الخراج على الإسلام

- ‌64 - أخذ المجاهد نصيبه من الغنيمة لا ينافي إخلاصه

- ‌65 - لا يخمس السلب بل هو للقاتل كله

- ‌66 - لا نفل إلا بعد الخمس

- ‌67 - الإمام يترك الغنيمة كلها للمجاهدين

- ‌68 - يعطى المملوك من خرثي المتاع من الغنيمة

- ‌69 - للآهل حظان وللأعزب حظ

- ‌70 - خمس الغنيمة للإمام يتولى صرفها في مصارفها

- ‌71 - للإمام أن ينفل الجيش أو السرية

- ‌72 - إعطاء الحرة والأمة شيئا من الغنيمة

- ‌73 - لا تنتهب الغنيمة

- ‌74 - الترهيب من الغلول من الغنيمة

- ‌75 - لا يقبل الله صدقة من غلول

- ‌76 - النهي عن بيع الغنائم حتى تقسم

- ‌77 - الغزو في سبيل الله

- ‌78 - الرغبة في الغزو

- ‌79 - تعيين الإمام أمير الغزوة

- ‌80 - الإمام يبعث السرية

- ‌81 - غزوة بدر

- ‌82 - أمر بني النضير

- ‌83 - وقعة أحد

- ‌84 - ذكر جبل أحد

- ‌85 - يوم الخندق

- ‌86 - وقعة بني قريظة

- ‌87 - غزوة بني المصطلق

- ‌88 - غزوة الحديبية

- ‌89 - غزوة عسفان

- ‌90 - غزوة ذي قَرَد

- ‌91 - غزوة خيبر

- ‌92 - عمرة القضاء

- ‌93 - غزوة مؤتة

- ‌94 - فتح مكة

- ‌95 - لا تغزى مكة ولا المدينة

- ‌96 - غزوة حنين

- ‌97 - محاصرة أهل الطائف

- ‌98 - غزوة تبوك

- ‌14 - كتاب الشمائل المحمدية

- ‌1 - كُتِبَ نبيًّا قبل أن يُخْلَقَ

- ‌2 - العام الذي ولد فيه

- ‌3 - بعض أحواله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام

- ‌4 - تنام عينه ولا ينام قلبه

- ‌5 - كرامته صلى الله عليه وسلم على ربه

- ‌6 - هو ربيعة في الرجال

- ‌7 - كثرة تبسمه صلى الله عليه وسلم

- ‌8 - لم يكن صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا

- ‌9 - حسن أخلاقه صلى الله عليه وسلم

- ‌10 - بعثه الله رحمة للعالمين

- ‌11 - تطرأ عليه صلى الله عليه وسلم الأعراض البشرية

- ‌12 - سحره صلى الله عليه وسلم اليهود

- ‌13 - تواضعه صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - رقة قلبه صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - لا يتمثل به الشيطان

- ‌16 - حالته صلى الله عليه وسلم عند نزول الوحي عليه

- ‌17 - ما جاء في تهلل وجهه صلى الله عليه وسلم

- ‌18 - لا يقول إلا الحق

- ‌19 - خشيته صلى الله عليه وسلم ربه

- ‌20 - محبة أصحابه صلى الله عليه وسلم إياه لإحسانه إليهم وإلى أولادهم وغير ذلك من الخصال الحميدة التي توفرت فيه صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - أخلاقه صلى الله عليه وسلم مع أهله

- ‌22 - زهده في الدنيا

- ‌23 - محبته صلى الله عليه وسلم للخيل والنساء

- ‌24 - خصال يحبها صلى الله عليه وسلم

- ‌25 - رحمته صلى الله عليه وسلم بساكني المدينة

- ‌26 - يجيب صلى الله عليه وسلم الدعوة

- ‌27 - رحمته صلى الله عليه وسلم بأمته

- ‌28 - هو صلى الله عليه وسلم أتقى أمته وأعلمهم بحدود الله

- ‌29 - صبره صلى الله عليه وسلم على الجوع

- ‌30 - صبره صلى الله عليه وسلم على عبادة ربه

- ‌31 - صبره صلى الله عليه وسلم على الجهال

- ‌32 - صبره صلى الله عليه وسلم على الدعوة إلى الله

- ‌33 - يأبى الله له صلى الله عليه وسلم البخل

- ‌34 - اعتماده صلى الله عليه وسلم على الله

- ‌35 - كراهيته صلى الله عليه وسلم أن يبقى في بيته شيء من المال المعد للصدقة

- ‌36 - لا يستبد بحق غيره

- ‌37 - يقبل الهدية

- ‌38 - يمشي أصحابه أمامه

- ‌39 - يتكيء على الوسادة

- ‌40 - لباسه صلى الله عليه وسلم البردين الأخضرين

- ‌41 - خضابه صلى الله عليه وسلم رأسه بالحناء

- ‌42 - قميصه صلى الله عليه وسلم مطلق الأزرار

- ‌43 - صفة نعله صلى الله عليه وسلم

- ‌44 - لباسه صلى الله عليه وسلم من أحسن الحلل

- ‌45 - ماذا يعمل عند عطاسه صلى الله عليه وسلم

- ‌46 - كنايته صلى الله عليه وسلم عن بعض الأمور

- ‌47 - أمره صلى الله عليه وسلم بالعفو

- ‌48 - لا يعاتِب على ما لم يُفْعَل

- ‌49 - أسماؤه صلى الله عليه وسلم

- ‌50 - آخر ما عَهِدَ صلى الله عليه وسلم

- ‌51 - لا نبي بعده صلى الله عليه وسلم

- ‌52 - وفاته صلى الله عليه وسلم

- ‌15 - كتاب دلائل النبوة

- ‌1 - عقوبة من كذب بالآيات

- ‌2 - توفيق الله له قبل البعثة بعدم التمسح بالأصنام

- ‌3 - إخبار أهل الكتاب بنبوته صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - إذعان أهل الكتاب لما يقوله صلى الله عليه وسلم ولما أتى به ولم يمنعهم من الإسلام إلا العناد

- ‌5 - إسلام النجاشي وقوله في القرآن

- ‌6 - إيمان الجن به صلى الله عليه وسلم

- ‌7 - إكرام الله له صلى الله عليه وسلم عن أن تُرى عورته حيا وميتا

- ‌8 - عصمة الله له من الكفار

- ‌9 - ما جاء في خاتم النبوة

- ‌10 - جنين الجذع

- ‌11 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن أمور مُغيَّبة فوقعت كما أخبر

- ‌12 - التبرك به صلى الله عليه وسلم، والبركة من الله

- ‌13 - شكوى الجمل إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌14 - شهادة الذئب له صلى الله عليه وسلم بالنبوة

- ‌15 - وافد الذئاب إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌16 - تسابق الإبل إليه لينحرها صلى الله عليه وسلم

- ‌17 - الشاة التي لم ينز عليها الفحل

- ‌18 - البركة الإلهية في سفينة

- ‌19 - إتيان الشجرة إليه صلى الله عليه وسلم

- ‌20 - فتح الله أسماع الناس ليسمعوا خطبته صلى الله عليه وسلم

- ‌21 - البركة الإلهية في الطعام القليل

- ‌22 - رفع بيت المقدس إلى مكة ليراه النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌23 - الدعوات المستجابة

- ‌24 - كرامات الأولياء

- ‌ذكر الأنبياء عليهم السلام

- ‌25 - عدد الرسل وفترة ما بينهم

- ‌26 - أبونا آدم عليه السلام

- ‌27 - نبي الله نوح عليه السلام

- ‌28 - نبي الله هود عليه السلام

- ‌29 - نبي الله إبراهيم عليه السلام

- ‌30 - نبي الله يوسف عليه السلام

- ‌31 - نبي الله موسى عليه السلام

- ‌32 - نبي الله يوشع عليه السلام

- ‌33 - نبي الله داود عليه السلام

- ‌34 - نبي الله سليمان بن داود عليهما السلام

- ‌35 - نبي الله عيسى عليه السلام

- ‌36 - نبي الله يحيى عليه السلام

- ‌37 - نبي مبهم

- ‌38 - مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم رحمهما الله

- ‌39 - إخباره صلى الله عليه وسلم بأناس من أهل الجنة فلم يُنْقَل أنهم غيروا أو بدلوا

- ‌الإخبار عن أمور مستقبلة فوقعت كما أخبر صلى الله عليه وسلم

- ‌40 - إخبار أن المنافقين سيخرجون على عثمان رضي الله عنه

- ‌41 - إخباره صلى الله عليه وسلم ببعض ما حصل لأبي ذر

- ‌42 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقتل عمار

- ‌43 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالحجاج والمختار بي أبي عبيد الثقفيين

- ‌44 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن فتح الشام

- ‌45 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح الحيرة

- ‌46 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح فارس

- ‌47 - إخباره صلى الله عليه وسلم بخروج عائشة على علي رضي الله عنهما

- ‌48 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن الأنصار أنها لا تزيد

- ‌49 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن قوم يأتون بعده يؤمنون به ولم يروه

- ‌50 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالشهادة لعمر وعثمان رضي الله عنهما

- ‌51 - ومنها: إخباره صلى الله عليه وسلم أن معاذا ما سيلقاه

- ‌52 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن بسر أنه سيعيش قرنا

- ‌53 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالخوارج

- ‌54 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح خيبر

- ‌55 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن رفع العلم

- ‌56 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن الاختلاف الواقع بين أمته

- ‌57 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن افتراق أمته

- ‌58 - إخباره صلى الله عليه وسلم بأن قريشًا أسرع قبائل العرب فناء

- ‌59 - إخباره صلى الله عليه وسلم بتسمية الخمر بغير اسمها

- ‌60 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمراء الظلمة

- ‌61 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن الأمراء الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها

- ‌62 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمراء السفهاء

- ‌63 - إخباره صلى الله عليه وسلم بتأمر الفسقة

- ‌64 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالتباهي بالمساجد

- ‌65 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقوم يخضبون بالسواد

- ‌66 - ومنها: إخباره بأن هذا الدين سيبقى ويسمع

- ‌67 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن أمور لا تزال في أمته

- ‌68 - إخباره صلى الله عليه وسلم بفشو المال وكثرته

- ‌69 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالكذابين الذين يدعون النبوة بعده

- ‌70 - إخباره صلى الله عليه وسلم بقتال المسلمين الترك

- ‌71 - إخباره صلى الله عليه وسلم بانتشار الفاحشة

- ‌72 - إخباره صلى الله عليه وسلم بوقوع بعض الفتن

- ‌73 - إخباره صلى الله عليه وسلم بكثرة أمته

- ‌74 - إخباره صلى الله عليه وسلم بأن ميمونة لا تموت بمكة

- ‌75 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن حالة الناس إذا ذهبت الخلافة القرشية

- ‌76 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالطائفة المنصورة

- ‌77 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالأمن الذي سيكون بعده

- ‌78 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالنعيم الذي حصل لأمته

- ‌79 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالطائفة القرآنية

- ‌80 - ومنها: إخباره صلى الله عليه وسلم عما يحصل لأمته من البعد عن الدين بسبب التكاثر

- ‌81 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن تقارب الزمان

- ‌82 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عاقبة المكثرين من الربا

- ‌83 - إخباره صلى الله عليه وسلم بتهاون المسلمين بالدين

- ‌84 - إخباره صلى الله عليه وسلم بكثرة الزلازل

- ‌85 - أخباره صلى الله عليه وسلم بالمتأكلة بالقرآن

- ‌86 - الإخبار بأن الروم ستغلب فارس وهذا من إعجاز القرآن أيضًا

الفصل: ‌53 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالخوارج

‌52 - إخباره صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن بسر أنه سيعيش قرنا

2345 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 189): حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ الْحَضْرَمِيُّ، قَالَ: أَرَانِي عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ شَامَةً فِي قَرْنِهِ، فَوَضَعْتُ أُصْبُعِي عَلَيْهَا، فَقَالَ: وَضَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ أُصْبُعَهُ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ:«لَتَبْلُغَنَّ قَرْنًا» . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ: وَكَانَ ذَا جُمَّةٍ.

هذا حديث حسنٌ.

* الحديث أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(3 ص 280) فقال رحمه الله: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حدثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حدثنا الْحَسَنُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ.

قَالَ الْبَزَّارُ: ورَأَيْتُهُ فِي كِتَابِي فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حدثنا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الطَّائِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ بُسْرٍ يَقُولُ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ: «لَتُدْرِكَنَّ قَرْنًا» . قَالَ: فَبَلَغَنَا أَنَّهُ أَتَتْ عَلَيْهِ مِائَةُ سَنَةٍ.

‌53 - إخباره صلى الله عليه وسلم بالخوارج

2346 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (7038): حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحاق حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن

ص: 537

ياسر عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثي حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقًا نعليه بيده فقلنا له هل حضرت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين يكلمه التميمي يوم حنين قال: نعم أقبل رجل من بني تميم يقال له ذو الخويصرة فوقف على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهو يعطي الناس قال يا محمد قد رأيت ما صنعت في هذا اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «أجل فكيف رأيت؟ » قال لم أرك عدلت قال فغضب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ثم قال «ويحك إن لم يكن العدل عندي فعند من يكون؟ ! » فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألا نقتله قال «لا دعوه فإنه سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه كما يخرج السهم من الرمية ينظر في النصل فلا يوجد شيء ثم في القدح فلا يوجد شيء ثم في الفوق فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم» .

قال أبو عبد الرحمن (هو عبد الله بن أحمد): أبو عبيدة هذا اسمه محمد ثقة وأخوه سلمة بن محمد بن عمار لم يرو عنه إلا علي بن زيد ولا نعلم خبره ومقسم ليس به بأس.

هذا حديث حسنٌ.

* قال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم رحمه الله في "السنة"(ج 2 ص 455): حدثنا أبو موسى، حدثنا معاذ بن هشام، ثنا أبي، عن قتادة، عن عقبة بن وساج، قال: كان صاحب لي يحدثني

ص: 538

عن شأن الخوارج وطعنهم على أمرائهم، فحججت فلقيت عبد الله بن عمرو، فقلت له: أنت من بقية أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقد جعل الله عندك علمًا، وأناس بهذا العراق يطعنون على أمرائهم، ويشهدون عليهم بالضلالة. فقال لي: أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، أتي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بقليد من ذهب وفضة، فجعل يقسمها بين أصحابه، فقام رجل من أهل البادية فقال: يا محمد، والله لئن أمرك الله أن تعدل فما أراك أن تعدل. فقال:«ويحك، من يعدل عليه بعدي؟ » ، فلما ولى قال:«ردوه رويدًا» فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن في أمتي أخًا لهذا، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، كلما خرجوا فاقتلوهم» ، ثلاثًا.

هذا حديث صحيحٌ.

وقد أخرجه البزار كما في "كشف الأستار"(ج 2 ص 359) قال البزار رحمه الله: حدثنا عمرو بن علي، ثنا معاذ بن هشام به.

* وقال ابن أبي عاصم رحمه الله في "السنة"(ج 2 ص 460): ثنا أبو موسى، حدثنا عبد الله بن حمران، ثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: أتاه رجل -يعني النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وهو يقسم تبرًا يوم حنين، فقال: يا محمد، اعدل. فقال:«ويحك، إن لم أعدل عند من يلتمس العدل؟ ! » ثم قال: «يوشك أن يأتي قوم مثل هذا، يسألون كتاب الله وهم أعداؤه، يقرءون كتاب الله، محلقة رءوسهم، إذا خرجوا فاضربوا أعناقهم» .

ص: 539

2347 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 382): حدثنا أبو النضر، حدثنا الحشرج بن نباته العبسي كوفي، حدثني سعيد بن جمهان، قال: أتيت عبد الله بن أبي أوفى وهو محجوب البصر فسلمت عليه، قال لي: من أنت؟ فقلت: أنا سعيد بن جمهان. قال: فما فعل والدك؟ قال: قلت: قتلته الأزارقة. قال: لعن الله الأزارقة، لعن الله الأزارقة، حدثنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنهم كلاب النار. قال: قلت: الأزارقة وحدهم أم الخوارج كلها؟ قال: بلى، الخوارج كلها. قال: قلت: فإن السلطان يظلم الناس ويفعل بهم. قال: فتناول يدي فغمزها بيده غمزة شديدة، ثم قال: ويحك يا ابن جمهان، عليك بالسواد الأعظم، عليك بالسواد الأعظم، إن كان السلطان يسمع منك فأته في بيته فأخبره بما تعلم، فإن قبل منك وإلا فدعه، فإنك لست بأعلم منه.

هذا حديث حسنٌ.

2348 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 4 ص 357): حدثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة، حدثني سعيد بن جمهان، قال: كنا نقاتل الخوارج وفينا عبد الله بن أبي أوفى، وقد لحق له غلام بالخوارج، وهم من ذلك الشط ونحن من ذا الشط، فناديناه: أبا فيروز، أبا فيروز، ويحك، هذا مولاك عبد الله بن أبي أوفى. قال: نعم الرجل هو لو هاجر. قال: ما يقول عدو الله؟ قال: قلنا: يقول: نعم الرجل لو هاجر. قال: فقال: أهجرة بعد هجرتي مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟ ! ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: «طوبى لمن قتلهم وقتلوه» .

ص: 540

هذا حديث حسنٌ.

2349 -

قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 8 ص 351): حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ أخبرَنَا وَكِيعٌ عَنْ رَبِيعِ وهو ابْنِ صَبِيحٍ وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي غَالِبٍ قَالَ: رَأَى أَبُو أُمَامَةَ رُءُوسًا مَنْصُوبَةً عَلَى دَرَجِ مَسْجِدِ دِمَشْقَ فَقَالَ أَبُو أُمَامَةَ: «كِلَابُ النَّارِ شَرُّ قَتْلَى تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ خَيْرُ قَتْلَى مَنْ قَتَلُوهُ» ثُمَّ قَرَأَ {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ (1) قُلْتُ لِأَبِي أُمَامَةَ أَنْتَ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَوْ لَمْ أَسْمَعْهُ إِلَّا مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا حَتَّى عَدَّ سَبْعًا مَا حَدَّثْتُكُمُوهُ.

هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَأَبُو غَالِبٍ اسْمُهُ حَزَوَّرٌ وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ اسْمُهُ صُدَيُّ بْنُ عَجْلَانَ وَهُوَ سَيِّدُ بَاهِلَةَ.

الحديث أخرجه ابن ماجه (ج 1 ص 62) مختصرًا.

وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 256): ثنا وكيع، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي غالب به.

* قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 253): حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر قال سمعت أبا غالب (2) يقول: لما أتي برءوس الأزارقة (3) فنصبت على درج دمشق جاء أبو أمامة فلما رآهم دمعت عيناه فقال:

(1) سورة آل عمران، الآية:106.

(2)

اسمه حَزَوَّرٌ، مشهور بكنيته.

(3)

طائفة من الخوارج ينسبون إلى نافع بن الأزرق، من رءوس الخوارج.

ص: 541

«كلاب النار -ثلاث مرات- هؤلاء شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء وخير قتلى قتلوا تحت أديم السماء الذين قتلهم هؤلاء» قال فقلت فما شأنك دمعت عيناك قال رحمة لهم إنهم كانوا من أهل الإسلام قال قلنا أبرأيك قلت هؤلاء كلاب النار أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال إني لجريء بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غير مرة ولا ثنتين ولا ثلاث قال فعد مرارًا.

* الحديث أخرجه الحُمَيْدِيُّ رحمه الله (ج 2 ص 404) فقال: حدثنا سفيان قال حدثنا أبو غالب صاحب المحجن قال: رأيت أبا أمامة الباهلي أبصر رءوس الخوارج على درج دمشق فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول «كلاب أهل النار كلاب أهل النار كلاب أهل النار» ثم بكى ثم قال «شر قتلى تحت أديم السماء وخير قتلى من قتلوا» قال أبو غالب أأنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال نعم إني إذًا لجريء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غير مرة ولا مرتين ولا ثلاث.

* وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 5 ص 269): حدثنا أنس بن عياض قال سمعت صفوان بن سليم يقول: دخل أبو أمامة الباهلي دمشق فرأى رءوس حروراء قد نصبت فقال: «كلاب النار كلاب النار -ثلاثًا- شر قتلى تحت ظل السماء خير قتلى من قتلوا» ثم بكى فقام إليه رجل فقال يا أبا أمامة هذا الذي تقول من رأيك أم سمعته قال إني إذًا لجريء كيف أقول هذا عن رأي قال قد

ص: 542

سمعته غير مرة ولا مرتين قال فما يبكيك قال أبكي لخروجهم من الإسلام هؤلاء الذين تفرقوا واتخذوا دينهم شيعًا.

هذا حديث جيد، فأبو غالب حسن الحديث.

وحديث صفوان بن سليم الظاهر أنه منقطع، لم يذكروا من مشايخه أبا أمامة صدي بن عجلان، لكنه يتقوى به حديثُ أبي غالب، والله أعلم.

2350 -

قال النسائي رحمه الله في "الخصائص"(ص 195): أخبرنا عمرو بن علي قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا عكرمة بن عمار قال حدثنا أبو زميل قال حدثني عبد الله بن عباس قال: لما خرجت الحرورية اعتزلوا في دارهم وكانوا ستة آلاف فقلت لعلي يا أمير المؤمنين أبرد بالصلاة لعلي أكلم هؤلاء القوم قال إني أخافهم عليك قلت كلا فلبست وترجلت ودخلت عليهم في دار نصف النهار وهم يأكلون فقالوا مرحبًا بك يا ابن عباس فما جاء بك قلت لهم أتيتكم من عند أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم المهاجرين والأنصار ومن عند ابن عم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وصهره وعليهم نزل القرآن فهم أعلم بتأويله منكم وليس فيكم منهم أحد لأبلغكم ما يقولون وأبلغهم ما تقولون فانتحى لي نفر منهم قلت هاتوا ما نقمتم على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وابن عمه قالوا ثلاث قلت ما هن قال أما إحداهن فإنه حكم الرجال في أمر الله وقال الله {إن الحكم إلا لله} (1) ما شأن الرجال والحكم قلت هذه واحدة قالوا وأما الثانية

(1) سورة الأنعام، الآية:57.

ص: 543

فإنه قاتل ولم يسب ولم يغنم إن كانوا كفارًا لقد حل سبيهم ولئن كانوا مؤمنين ما حل سبيهم ولا قتالهم قلت هذه ثنتان فما الثالثة وذكر كلمة معناها قالوا محا نفسه من أمير المؤمنين فإن لم يكن أمير المؤمنين فهو أمير الكافرين قلت هل عندكم شيء غير هذا قالوا حسبنا هذا قلت لهم أرأيتكم إن قرأت عليكم من كتاب الله جل ثناؤه وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما يرد قولكم أترجعون قالوا نعم قلت أما قولكم حكم الرجال في أمر الله فإني أقرأ عليكم في كتاب الله أن قد صير الله حكمه إلى الرجال في ثمن ربع درهم فأمر الله تبارك وتعالى أن يحكموا فيه أرأيت قول الله تبارك وتعالى {يا أيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم} (1) وكان من حكم الله أنه صيره إلى الرجال يحكمون فيه ولو شاء يحكم فيه فجاز من حكم الرجال أنشدكم بالله أحكم الرجال في صلاح ذات البين وحقن دمائهم أفضل أو في أرنب قالوا بلى بل هذا أفضل.

وفي المرأة وزوجها {وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمًا من أهله وحكمًا من أهلها} (2) فنشدتكم بالله حكم الرجال في صلاح ذات بينهم وحقن دمائهم أفضل من حكمهم في بضع امرأة خرجت من هذه قالوا نعم قلت وأما قولكم قاتل ولم يسب ولم يغنم

(1) سورة المائدة، الآية:95.

(2)

سورة النساء، الآية:35.

ص: 544

أفتسبون أمكم عائشة تستحلون منها ما تستحلون من غيرها وهي أمكم فإن قلتم إنا نستحل منها ما نستحل من غيرها فقد كفرتم وإن قلتم ليست بأمنا فقد كفرتم {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم} (1) فأنتم بين ضلالتين فأتوا منها بمخرج أفخرجت من هذه قالوا نعم وأما محي نفسه من أمير المؤمنين فأنا آتيكم بما ترضون أن نبي الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يوم الحديبية صالح المشركين فقال لعلي «اكتب يا علي هذا ما صالح عليه محمد رسول الله» قالوا لو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «امح يا علي اللهم إنك تعلم أني رسول الله امح يا علي واكتب هذا ما صالح عليه محمد بن عبد الله» والله لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم خير من علي وقد محا نفسه ولم يكن محوه نفسه ذلك محاه من النبوة أخرجت من هذه قالوا نعم فرجع منهم ألفان وخرج سائرهم فقتلوا على ضلالتهم قتلهم المهاجرون والأنصار.

هذا حديث حسنٌ.

الحديث أخرجه عبد الرزاق (ج 10 ص 157) فقال رحمه الله: عن عكرمة بن عمار.

وأخرجه يعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ"(ج 1 ص 522)، والطبراني في "الكبير"(ج 10 ص 312)، والحاكم في "المستدرك" (ج 2 ص 150) وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.

(1) سورة الأحزاب، الآية:6.

ص: 545

2351 -

قال أبو داود رحمه الله (ج 11 ص 80): حدثنا إبراهيم بن خالد أبو ثور الكلبي أخبرنا عمر بن يونس بن القاسم اليمامي أخبرنا عكرمة بن عمار حدثنا أبو زميل حدثني عبد الله بن عباس قال: لما خرجت الحرورية أتيت عليًّا رضي الله عنه فقال ائت هؤلاء القوم فلبست أحسن ما يكون من حلل اليمن -قال أبو زميل: وكان ابن عباس رجلًا جميلًا جهيرًا- قال ابن عباس فأتيتهم فقالوا مرحبًا بك يا ابن عباس ما هذه الحلة قال ما تعيبون علي لقد رأيت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أحسن ما يكون من الحلل.

قال أبو داود: اسم أبي زُمَيْلٍ سماك بن الوليد الحنفي.

هذا حديث حسنٌ على شرط مسلم.

2352 -

قال الإمام الترمذي رحمه الله (ج 6 ص 424): حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء حدثنا أبو بكر بن عياش عن عاصم عن زر عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم «يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم يقولون من قول خير البرية يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» .

هذا حديث حسن صحيح.

قال أبو عبد الرحمن: هو حديث حسنٌ.

وقد رواه ابن ماجه (ج 1 ص 59)، والإمام أحمد (ج 5 ص 319)، وزادا:«فَمَنْ أَدْرَكَهُمْ فَلْيَقْتُلْهُمْ، فَإِنَّ فِي قَتْلِهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا عِنْدَ اللهِ لِمَنْ قَتَلَهُمْ» .

ولفظ الزيادة لأحمد.

ص: 546

2353 -

قال الإمام أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم في "السنة"(ج 2 ص 456): حدثنا هارون بن محمد، حدثنا أبي، عن سعيد، عن قتادة، عن نصر بن عاصم، عن أبي بكرة: عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «إن في أمتي قومًا يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، فإذا خرجوا فاقتلوهم، فإذا خرجوا فاقتلوهم» .

حدثنا أبو بكر، ثنا وكيع، عن عثمان الشحام، حدثني مسلم بن أبي بكرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «سيخرج من أمتي ناس ذلقة ألسنتهم بالقرآن لا يجاوز تراقيهم، فإذا لقيتموهم فاقتلوهم، فإنه يؤجر قاتلهم» .

هذا حديث صحيحٌ.

2354 -

قال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 183): حدثنا يحيى عن التيمي عن أنس قال: ذكر لي أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال ولم أسمعه منه «إن فيكم قومًا يعبدون ويدأبون حتى يعجب بهم الناس وتعجبهم أنفسهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية» .

هذا حديث صحيحٌ على شرط الشَّيخين. ويحيى هو ابن سعيد القطان، والتيمي هو سليمان بن طَرْخان.

وقال الإمام أحمد رحمه الله (ج 3 ص 189): ثنا إسماعيل، أنا سليمان التيمي، ثنا أنس بن مالك

فذكره.

إسماعيل هو ابن إبراهيم الشهير بابن عُلَيَّةَ.

وأخرجه أبو يعلى (ج 7 ص 116) فقال رحمه الله: حدثنا وهب بن بَقِيَّةَ، أخبرنا خالد، عن سليمان التيمي به.

ص: 547