الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التصانيف المتوفى: في آخر سنة ست وثلاثمائة وكتب الفوائد الحديثية كثيرة أيضا وقد ذكر جملة منها في صلة الخلف فراجعه.
ومن الوحدانيات فما بعدها:
الوحدانيات لأبي حنيفة الإمام جمعها أبو معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري المقري الشافعي في جزء لكن بأسانيد ضعيفة غير مقبولة والمعتمد أنه لا رواية له عن أحد من الصحابة.
والثنائيات لمالك في الموطأ وهي أعلى ما عنده.
والثلاثيات للبخاري وهي اثنان وعشرون جمعها الحافظ ابن حجر وغيره وشرحها غير واحد وأطول أسانيده تسعة ولمسلم خارج صحيحه لأنها ليست على شرطه وللترمذي في جامعه وهي حديث واحد1 وهو حديث أنس: "يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر" ولابن ماجه وهي خمسة أحاديث بسند واحد عن أنس لكن من طريق جبارة بن المغلس الحماني الكوفي وهو ضعيف عن كثير بن سليم الضبي وهو ضعيف أيضا عن أنس رضي الله عنه وللدارمي في سننه وهي خمسة عشر حديثا وللشافعي في مسنده وغيره من حديثه وهي جملة أحاديث.
1 أو حديثان.
ولأحمد في مسنده وهي ثلاثمائة وسبعة وثلاثون حديثا على ما في عقود اللئالي في الأسانيد العوالي وقيل: ثلاثمائة وثلاثة ستون وهو ما جرى عليه الشيخ محمد بن أحمد بن سالم بن سليمان النابلسي السفاريني نسبة إلى سفارين قرية من أعمال نابلس ولد بها الحنبلي مذهبا الأثري معتقدا القادري مشربا المتوفى: بنابلس سنة ثمان وثمانين ومائة وألف في نفثات الصدر المكمد بشرح ثلاثيات المسند وهو في مجلد ضخم ولعبد بن حميد في مسنده وهي واحد وخمسون حديثا وللطبراني في معجمه الصغير وهي ثلاثة.
والرباعيات للإمام الشافعي من تخريج أبي الحسن الدارقطني وهي الجزء الرابع والثامن من فوائد أبي بكر محمد بن عبد الله الشافعي وهي جزء ضخم وقد تكون في جزئين ولأبي عبد الله البخاري وقد شرحها بعضهم وسماه درر الدراري في شرح رباعيات البخاري ولمسلم في صحيحه وللنسائي في سننه وهي أعلا ما عندهما وللطبراني في معاجمه وهي على ما قال في صلة الخلف أربعة أحاديث وللترمذي في جامعه وهي مائة وسبعون حديثا وللبخاري حديثان من الرباعيات الملحقة بالثلاثيات ولأبي داود منها حديث واحد في السؤال عن الحوض وهي أن يروي تابعي عن تابعي عن الصحابي أو صحابي عن صحابي فيحسب التابعيان أو الصحابيان في درجة واحدة فهما اثنان في حكم الواحد فإذا كان معهم راو أخذ عنه المؤلف يقال
فيه رباعي في حكم الثلاثي وهو أعلا ما عند أبي داود وعندهم أيضا رباعيات الصحابة لأبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي ويأتي.
ولأبي الحجاج شمس الدين يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي الحافظ محدث حلب ومسند الشام المتوفى: سنة ثمان وأربعين وستمائة عن ثلاث وتسعين سنة وله أيضا ثمانيات لنفسه.
ورباعيات التابعين لأبي محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي ولأبي المواهب محدث دمشق ومفيدها الحسن بن أبي العظائم هبة الله بن محفوظ بن صصرى بفتح الصادين المهملتين الربعي التغلبي الدمشقي الحافظ المتوفى: سنة ست وثمانين وخمسمائة وله أيضا المعجم وفضائل الصحابة وفضائل بيت المقدس وعوالي ابن عيينة وغير ذلك.
والخماسيات لمسند العراق في وقته أبي الحسين أحمد بن محمد بن أحمد بن النقور البغدادي البزار المتوفى: سنة سبعين وأربعمائة أفردت أيضا من سنن الدارقطني.
والسداسيات لمسند الديار المصرية وأحد عدول الإسكندرية أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي يعرف: بابن الخطاب المتوفى: سنة خمس وعشرين وخمسمائة من تخريج أبي طاهر السلفي.
والسداسيات والخماسيات من مرويات أبي القاسم زاهر بن طاهر بن محمد النيسابوري الشحامي مسند نيسابور ومحدثها المتوفى: سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة.
وعندهم أيضا سداسيات التابعين لأبي موسى محمد بن عمر بن أحمد بن عمر المديني الأصبهاني الحافظ صاحب المصنفات المتوفى: بأصبهان سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
والسباعيات لأبي موسى المديني ولأبي جعفر الصيدلاني ولأبي القاسم بن عساكر ولولده القاسم ولأبي الفرج النجيب عبد اللطيف بن عبد المنعم بن الصيقل الحراني الحنبلي مسند الديار المصرية المتوفى: سنة اثنين وسبعين وستمائة من تخريج السيد الشريف الحافظ عز الدين أحمد بن محمد الحسيني ولغيرهم.
والثمانيات له أيضا وهي في أربعة أجزاء وللرشيد أبي الحسين يحيي بن علي بن عبد الله العطار سماها: تحفة المستفيد في الأحاديث الثمانية الأسانيد وللضياء المقدسي وغيرهم.
والتساعيات لرضي الدين إبراهيم بن محمد الطبري المكي المتوفى: سنة اثنين وعشرين وسبعمائة.
ولقاضي القضاة عز الدين أبي عمر عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين
محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الشافعي المصري المتوفى: بمكة سنة سبع وستين وسبعمائة وهي الأربعون التي خرجها أبو جعفر1 محمد بن عبد اللطيف بن الكويك الربعي المتوفى: سنة تسعين وسبعمائة.
ولأثير الدين أبي حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان الأندلسي الغرناطي النحوي اللغوي المقرىء المفسر صاحب الكتب المشهورة الشافعي المتوفى: بمنزله بالقاهرة سنة خمس وأربعين وسبعمائة.
والعشاريات للترمذي وللنسائي وهي أنزل ما عندهما ولبرهان الدين أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد بن عبد الواحد التنوخي البعلي الأصل الدمشقي المنشأ ثم المصري الحافظ وتأتي وفاته وللزين العراقي ولتلميذهما الحافظ وقد أملى منها جملة وخرج منها أي: العشاريات من مرويات شيخه التنوخي مائة وأربعين حديثا ومن مرويات شيخه العراقي ستين كمل بها الأربعين التي كان الشيخ خرجها لنفسه وللحافظ السخاوي ولجلال الدين السيوطي وله النادريات من العشاريات جمع فيه ما وقع له عشاريا وهو ثلاثة أحاديث وجدها في رحلته بنواحي دمياط قال فيه: وبعد فإن الإسناد العالي سنة محبوبة وللقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم رتبة مطلوبة ولذلك اعتنى أهل الحديث بتخريج عواليهم وأعلاها وأرفعها في الدرجة وأسناها فخرجوا الثلاثيات
1 وفي النجوم الزاهرة: أبو اليمن.
ثم الرباعيات ثم الخماسيات ثم السداسيات ثم السباعيات ثم الثمانيات وكلها قبل السبعمائة سنة وخرجوا بعد السبعمائة سنة التساعيات والعشاريات وممن خرجها قبل الثمانمائة سنة الزين العراقي وبعده جماعة منهم ابن حجر قال: وكان أكثر ما يقع لي غالبا أحد عشر لكون زماني بعيدا وقد فحصت فوقع لي أحاديث يسيرة عشارية إلى آخر ما قال وله أيضا جزء السلام من سيد الأنام قال في كشف الظنون: جمع فيه ما وقع له عشاريا وهو ثلاثة وعشرون حديثا فرغ من جمعه في ربيع الآخر سنة إحدى عشرة وتسعمائة اه. وانظر شرح ألفية العراقي للسخاوي في الكلام على العالي والنازل.
والأربعون لعبد الله بن المبارك الحنظلي وهو أول من صنف في الأربعينات ولمحمد بن أسلم الطوسي وللحسن بن سفيان النسائي ولأبي بكر الآجري وهي جزء لطيف في كراريس ولأبي بكر محمد بن إبراهيم الأصبهاني المعروف: بابن المقري ولأبي بكر محمد بن عبد الله الجوزقي ولأبي نعيم الأصبهاني ولأبي عبد الرحمن السلمي ولأبي بكر البيهقي ولأبي الحسن الدارقطني ولأبي عبد الله الحاكم ولأبي طاهر السلفي ولأبي القاسم بن عساكر وله أربعونات منها: الأربعون الطوال والأربعون البلدانية والأربعون في الجهاد وهي التي سماها: الإجتهاد في إقامة فرض الجهاد.
ولأبي سعد بفتح فسكون أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن
حفص بن الخليل الأنصاري الماليني نسبة إلى مالين قرى مجتمعة من أعمال هراة الهروي أحد الحفاظ المكثرين الرحالين وكبار الصوفية الزاهدين المتوفى: بمصر سنة اثنتي عشرة وأربعمائة ومن تصانيفه أيضا: كتاب المؤتلف والمختلف.
ولأبي الفتوح محمد بن محمد بن علي بن محمد الطائي الهمذاني المتوفى: سنة خمس وخمسين وخمسمائة سماها: إرشاد السائرين إلى منازل المتقين من مسموعاته عن أربعين شيخا كل حديث عن واحد من الصحابة.
ولأبي بكر تاج الإسلام محمد بن إسحاق البخاري الكلاباذي نسبة إلى كلاباذ محلة كبيرة من بخارى الحنفي المتوفى: سنة ثمانين وثلاثمائة.
ولأبي عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن بن أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم الصابوني نسبة إلى الصابون النيسابوري مقدم أهل الحديث بخراسان الإمام في عدة علوم المتوفى: سنة تسع أو سبع أو أربع وأربعين وأربعمائة.
ولأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي الصيف اليمني المكي الشافعي المتوفى: بمكة في ذي الحجة سنة سبع أو ست وستمائة جمع أربعين حديثا عن أربعين شيخا من أربعين مدينة ولأبي القاسم حمزة بن يوسف السهمي الحافظ وتأتي وفاته وهي في فضل سيدنا العباس ولرضي الدين
أبي الخير أحمد بن إسماعيل القزوين الحاكم وتأتي وفاته أيضا وهي في فضل سيدنا عثمان وله أخرى في فضل سيدنا علي.
ولأبي محمد عبد القاهر بن عبد الله بن عبد الرحمن الرهاوي بضم الراء نسبة إلى الرها مدينة بالجزيرة بين الموصل والشام وقبيلة من مذحج الحافظ الرحال الحنبلي محدث الجزيرة المتوفى: بحران سنة اثنتي عشرة وستمائة وهي والأربعون المتباينة الأسانيد في مجلد كبير ولأبي عبد الله إسماعيل بن عبد الغافر بن عبد الغافر الفارسي والد أبي الحسن عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي الحافظ.
ولتقي الدين محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الرحمن الفاسي الشريف الحسن الحافظ نزيل مكة المتوفى: سنة اثنين وثلاثين وثمانمائة وله الأربعون المتباينات وله أيضا: شفاء الغرام بأخبار بلد الله الحرام في ثلاث مجلدات واختصاره تحفة الكرام في مجلد والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين في أربع أو ست مجلدات ومختصره المسمي: بعجالة القرى للراغب في تاريخ أم القري وغير ذلك ولغيرهم ممن يكثر جدا وراجع كشف الظنون وصلة الخلف والثمانون لأبي بكر الآجري.
والمائة لأبي إسماعيل عبد الله بن محمد الأنصاري الهروي المتوفى: