الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الراسخين وعوارف المعارف لشهاب الدين أبي حفص عمر السهروردي والفتوحات المكية للشيخ الأكبر محي الدين بن عرابي الحاتمي الطائي إلى غير ذلك فهذه جملة من الكتب الحديثية مما غالبه ذكر الأحاديث فيه كلها أو بعضها بأسانيد إلا ما أضيف إليها وذكر تبعا لها من كتب المتأخرين الذين لا عناية لهم بالإسناد.
وكتب الأسانيد كثيرة جدا ولا تكاد تنحصر ومن أكبرها وأجمعها، كتاب بحر الأسانيد لأبي محمد الحسن بن أحمد بن محمد بن قاسم بن جعفر السمرقندي الإمام الرحال الحافظ المتوفى: سنة إحدى وتسعين وأربعمائة قال الذهبي: جمع فيه مائة ألف حديث لو رتب وهذب لم يقع في الإسلام مثله وهو ثمانمائة جزء اه وما أذكره بعد هذا من كتب الحديث أو نحوها غالبه متجرد من الإسناد.
ومنها كتب الأطراف
…
فمنها كتب الأطراف
وهي: التي يقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدال على بقيته مع الجمع لأسانيده إما على سبيل الاستيعاب أو على جهة التقيد بكتب مخصوصة:
كأطراف الصحيحين لأبي مسعود إبراهيم بن محمد بن عبيد الدمشقي الحافظ المتوفى: سنة إحدى وأربعمائة ولأبي محمد خلف بن محمد بن علي بن حمدون الواسطي المتوفى: في هذه السنة أيضا وهو أحسن ترتيبا ورسما
وأقل خطأ ووهما في أربع مجلدات ويوجد أيضا في ثلاث ولأبي نعيم الأصبهاني وللحافظ ابن حجر.
وأطراف الكتب الخمسة وهي البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي لأبي العباس أحمد بن ثابت بن محمد الطرقي بالفتح للمهملة والسكون للراء بعدها قاف نسبة إلى طرق قرية من أعمال أصبهان الأزدي الحافظ ذكره ياقوت في معجمه ولم يذكر له وفاة.
وأطراف الستة وهي الخمسة المتقدمة ومعها ابن ماجة لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي لكنه أخطأ في مواضع منها خطأ فاحشا، وأطرافها أيضا لجمال الدين أبي الحجاج يوسف بن عبد الرحمن الحلبي المولد الدمشقي الدار والمنشأ المزي بكسر الميم وتشديد الزاي المكسورة نسبة إلى المزة قرية بدمشق المتوفى: سنة اثنين وأربعين وسبعمائة بدار الحديث الأشرفية من دمشق ودفن في مقابر الصوفية وفيه أوهام جمعها أبو زرعة العراقي وقد اختصره أيضا الحافظ الذهبي.
وكذا للحافظ شمس الدين أبي المحاسن محمد بن علي بن الحسن بن حمزة الحسيني الدمشقي المتوفى: سنة خمس وستين وسبعمائة وهو المسمى: بالكشاف في معرفة الأطراف.
والإشراف على معرفة الأطراف أي: أطراف السنن الأربعة في ثلاث مجلدات لأبي القاسم بن عساكر ذكر فيه أنه جمع أطراف السنن الثلاثة مرتبة على حروف المعجم ثم اتصل بأطراف الستة للمقدسي وقد أضاف إليها سنن ابن ماجة فاختبر وسبر فظهر له فيه أمارات النقص فأضاف أطرافها أيضا إلى كتابه خشية نقصه عنها وترك أطراف الصحيحين لتمام ما صنف فيها.
والإشراف على الأطراف أيضا لسراج الدين أبي حفص عمر بن نور الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأنصاري الأندلسي ثم المصري القاهري الشافعي المعروف: بابن الملقن قال في شرح القاموس: كمحدث الحافظ المشهور المتوفى: بالقاهرة سنة أربع وثمانمائة.
وأطراف الكتب العشرة للحافظ ابن حجر وهو المسمى: بإتحاف المهرة بأطراف العشرة في ثمان مجلدات وقد رأيت مقيدا ما نصه: أتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة الحافظ ابن حجر وهي الموطأ ومسند الشافعي ومسند أحمد ومسند الدارمي وصحيح ابن خزيمة ومنتقى ابن الجارود وصحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم ومستخرج أبي عوانة وشرح معاني الآثار وسنن الدارقطني وإنما زاد العدد واحدا لأن صحيح ابن خزيمة لم يوجد منه سوى قدر ربعه هكذا في لحظ الألحاظ ذيل تذكرة الحفاظ اهـ، وأطراف