المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ومنها كتب في علوم الحديث، أي مصطلحه ذكرت فيها أحاديث بأسانيد: - الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المشرفة

[محمد بن جعفر الكتاني]

فهرس الكتاب

- ‌مدخل

- ‌ومنها كتب الأئمة الأربعة أرباب المذاهب المتبوعة:

- ‌ومنها كتب التزم أهلها فيها الصحة من غير ما تقدم من الموطأ والصحيحين:

- ‌ومنها: كتب تعرف بالسنن

- ‌ومنها كتب تعرف بكتب السنة

- ‌ومنها: كتب مرتبة على الأبواب الفقهية

- ‌ومنها كتب مفردة في أبواب مخصوصة:

- ‌ومنها كتب مفردة في الآداب والأخلاق والترغيب والترهيب والفضائل ونحو ذلك:

- ‌ومنها كتب ليست على الأبواب ولكنها على المسانيد

- ‌ومنها: كتب في التفسير ذكرت فيها أحاديث وآثار بأسانيدها

- ‌ومنها كتب في المصاحف والقراآت فيها أيضا أحاديث وأثار بأسانيد:

- ‌ومنها كتب في الناسخ والمنسوخ من القرآن أو الحديث بأسانيد أيضا:

- ‌ومنها كتب في الأحاديث القدسية الإلهية الربانية

- ‌ومنها كتب في الأحاديث المسلسلة وهي التي تتابع رجال إسنادها على صفة أو حالة

- ‌ومنها كتب في المراسيل:

- ‌ومن الفوائد:

- ‌ومن الوحدانيات فما بعدها:

- ‌ومنها كتب في الشمائل النبوية والسير المصطفوية والمغازي:

- ‌ومنها كتب في أحاديث شيوخ مخصوصين من المكثرين:

- ‌ومنها كتب في جمع طرق بعض الأحاديث:

- ‌ومنها كتب في رواة بعض الأئمة المشهورين أو في غرائب أحاديثهم:

- ‌ومنها كتب الأحاديث الأفراد، بفتح الهمزة جمع فرد وهو قسمان:

- ‌ومنها كتب في المتفق لفظا وخطا من الأسماء والألقاب والأنساب ونحوها

- ‌ومنها كتب في معرفة الأسماء والكنى والألقاب أي أسماء من اشتهر بكنيته وكنى من اشتهر باسمه وألقاب المحدثين ونحو ذلك:

- ‌ومنها كتب في مبهم الأسانيد أو المتون من الرجال أو النساء:

- ‌ومنها كتب في الأنساب:

- ‌ومنها كتب في معرفة الصحابة، مرتبين على الحروف أو على القبائل أو على غير ذلك:

- ‌ومنها كتب في تواريخ الرجال وأحوالهم:

- ‌ومنها كتب المعاجم

- ‌ومنها كتب الطبقات

- ‌ومنها كتب المشيخات

- ‌ومنها كتب في علوم الحديث، أي مصطلحه ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:

- ‌ومنها كتب في الضعفاء والمجروحين من الرواة، أو في الثقات منهم أو فيهما معا:

- ‌ومنها كتب في العلل

- ‌ومنها كتب في الموضوعات:

- ‌ومنها كتب في بيان غريب الحديث:

- ‌ومها كتب في اختلاف الحديث

- ‌ومنها كتب رواية الأكابر عن الأصاغر والآباء عن الأبناء وعكسه

- ‌ومنها كتب في آداب الرواية وقوانينها:

- ‌ومنها كتب في عوالي بعض المحدثين، وهي كثيرة:

- ‌ومنها كتب في التصوف وطريق القوم، ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:

- ‌ومنها كتب الأطراف

- ‌ومنها كتب الزوائد

- ‌ومنها كتب في الجمع بين بعض الكتب الحديثية:

- ‌ومنها كتب مجردة أو منتقاة من كتب الأحاديث المسندة خصوصا أو عموما:

- ‌ومنها كتب في تخريج الأحاديث الواقعة في كلام بعض المصنفين من أهل العقائد ومن المفسرين والمحدثين والأصوليين والفقهاء والصوفية واللغويين:

- ‌ومنها كتب في الأحاديث المشهورة على الألسنة:

- ‌ومنها كتب في الفتاوى الحديثية:

- ‌ومنها كتب مفردة في جمع أحاديث بعض أنواع الحديث:

- ‌ومنها كتب من التفاسير والشروح الحديثية لأهلها حفظ للحديث ومعرفة به واعتناء بشأنه وإكثار فيما يتعلق به:

- ‌ومنها كتب في السيرة النبوية والخصائص المحمدية من غير ما سبق:

- ‌ومنها كتب في أسماء الصحابة من غير ما تقدم:

- ‌ومنها كتب في بيان حال الرواة غير الكتب المتقدمة وضبط أسمائهم وأسماء بلدانهم:

- ‌ومنها كتب في الوفيات:

- ‌ومنها كتب في علم المصطلح:

الفصل: ‌ومنها كتب في علوم الحديث، أي مصطلحه ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:

ومشيخة أبي الحسن علم الدين محمد بن أبي علي الحسين بن عتيق بن رشيق الربعي المصري الفقيه المالكي شيخ المالكية هو وأبو وجده المتوفى: سنة ثمانين وستمائة.

ومشيخة أبي علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البناء الحنبلي المقري الفقيه ذي التصانيف التي بلغت مائة وخمسين المتوفى: سنة إحدى وسبعين وأربعمائة.

ومشيخة أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد عرف: بابن البخاري المقدسي الحنبلي المتوفى: سنة تسعين وستمائة؛ ومشيخة أبي سعد إسماعيل بن علي بن الحسين البصري المعتزلي المعروف: بالسمان الحافظ وله أيضا المعجم والموافقة بين أهل البيت والصحابة والمسلسلات وغيرها إلى غير ذلك من كتب المشيخات وهي كثيرة جدا.

ص: 142

‌ومنها كتب في علوم الحديث، أي مصطلحه ذكرت فيها أحاديث بأسانيد:

ككتاب المحدث الفاصل بين الراوي والواعي للقاضي أبي محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرام هرمزي قال الذهبي: لم أظفر بتاريخ موته وأظنه بقي إلى حدود الخمسين وثلاثمائة وذكر أبو القاسم بن منده في

ص: 142

كتاب الوفيات له: أنه عاش إلى قرب الستين وثلاثمائة بمدينة رام هرمز وهو أول كتاب ألف في علوم الحديث في ما يغلب على الظن وإن كان يوجد قبله مصنفات مفردة في أشياء من فنونه لكن هو أجمع ما جمع من ذلك في زمانه وإن كان لم يستوعب ثم كتاب علوم الحديث لأبي عبد الله الحاكم لكنه لم يهذب ولم يرتب وتلاه أبو نعيم الأصبهاني فعمل على كتابه مستخرجا وأبقى أشياء للمتعقب ثم جاء بعدهم الخطيب أبو بكر البغدادي فصنف في قوانين الرواية وأصولها كتابا سماه: الكفاية وفي آدابها كتابا سماه: الجامع لآداب الشيخ والسامع وكل منهما غاية في بابه وقل فن من فنون الحديث إلا وقد صنف فيه كتابا مفردا وكان كما قال الحافظ أبو بكر بن نقطة: كل من أنصف علم أن المحدثين بعد الخطيب عيال على كتبه ثم جاء بعدهم القاضي عياض فصنف كتابا لطيفا سماه: الألماع إلى معرفة أصول الروايات وتقييد السماع والحافظ أبو حفص الميانجي1 فجمع جزءا سماه: مالا يسع المحدث جهله والحافظ أبو جعفر عمر بن عبد المجيد المقدسي فصنف كتاب إيضاح مالا يسع المحدث جهله إلى غير ذلك وسيأتي الكلام على ما صنفه ابن الصلاح فمن بعده.

1 وفي التذكرة: الميانشي.

ص: 143