الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أوله: الحمد لله الذي جعل بحر السنة لا ساحل له ولا قرار وله أيضا الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية وقد تقدم التنبيه عليه.
ومنها كتب في تخريج الأحاديث الواقعة في كلام بعض المصنفين من أهل العقائد ومن المفسرين والمحدثين والأصوليين والفقهاء والصوفية واللغويين:
كفرائد القلائد في تخريج أحاديث شرح العقائد أي: النسفية لعلي القاري.
وتخريج أحاديث الكشاف للحافظ جمال الدين أبي محمد عبد الله بن يوسف بن محمد كذا سماه: السيوطي في حسن المحاضرة وغير واحد وسماه بعضهم: يوسف بن عبد الله الزيلعي نسبة إلى زيلع موضع محط السفن على ساحل بحر الحبشة الصومال الحنفي المتوفى: بالقاهرة سنة اثنين وستين وسبعمائة استوعب ما فيه من الأحاديث المرفوعة فأكثر من تبيين طرقها وتسمية مخارجها على نمط ماله في تخريج أحاديث الهداية لكنه فاته كثير من الأحاديث المرفوعة التي يذكرها الزمخشري بطريق الإشارة ولم يتعرض غالبا للآثار الموقوفة
وهو غير الفخر الزيلعي عثمان بن علي بن محمد شارح
الكنز المتوفى: سنة ثلاث وأربعين وسبعمائة وقد كان جمال الدين الزيلعي هذا مرافقا لزين الدين العراقي في مطالعة الكتب الحديثية لتخريج الكتب التي كانا قد اعتنيا بتخريجها فالعراقي لتخريج أحاديث الإحيآء والأحاديث التي يشير إليها الترمذي في كل باب والزيلعي لتخريج أحاديث الهداية والكشاف وكل منهما يعين الآخر، وللحافظ ابن حجر وهو المسمى: بالكافي الشاف في تخريج أحاديث الكشاف لخصه من تخريج الزيلعي وزاد عليه ما أغفله من الأحاديث المرفوعة التي ذكرها الزمخشري بطريق الإشارة والآثار الموقوفة فإنه ترك تخريجها إما عمدا وإما سهوا.
وأحاديث تفسير البيضاوي للشيخ عبد الرؤوف المناوي وللشيخ محمد همات زاده بن حسن همات زاده الحنفي التركماني الأصل القسطنطيني الإمام المسند المحدث المتوفى: سنة خمس وسبعين ومائة وألف ولغيرهما سماه: تحفة الراوي في تخريج أحاديث البيضاوي1.
وأحاديث تفسير أبي الليث السمرقندي للشيخ زين الدين قاسم بن قطلوبغا الجمالي الحنفي وأحاديث شرح معاني الآثار للطحاوي لبعضهم سماه: الحاوي
1 وله أيضا التنكيت والإفاادة في تخريج أحاديث خاتمة سفر السعادة للفيروزابادي.
في بيان آثار الطحاوي عزى فيه كل حديث من أحاديثه إلى الكتب المشهورة من الستة وغيرها وبين صحيحها وحسنها وضعيفها، وأحاديث الأذكار للنووي والأربعين له أيضا للحافظ ابن حجر ولم يكمل تخريج الأول فكمله تلميذه السخاوي وأحاديث المصابيح والمشكاة له أيضا وهو المسمى: هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة.
والمناهج والتناقيح في تخريج أحاديث المصابيح لقاضي القضاة صدر الدين أبي المعالي محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن السلمي المناوي ثم القاهري الشافعي المتوفى: غريقا في الفرات سنة ثلاث وثمانمائة.
وأحاديث الشفا للسيوطي وهو المسمى: مناهل الصفا في تخريج أحاديث الشفا وللشيخ قاسم بن قطلوبغ الحنفي ولأبي العلاء إدريس بن محمد الحسين العراقي الفاسي سماه: موارد أهل السداد والوفا في تكميل مناهل الصفا وأحاديث الشهاب للقضاعي لأبي العلاء العراقي المذكور ولجامع هذه الرسالة تاب الله عليه لكنه لم يتم يسر الله إتمامه بمنه.
وأحاديث منهاج البيضاوي في الأصول للتاج السبكي ولابن الملقن وهو المسمى: تحفة المحتاج إلى أحاديث المنهاج وأضاف إليه في آخره فصلا مختصرا
في ضبط ما يشكل على الفقيه الصرف من الأسماء والألفاظ واللغات ولأبي الفضل زين الدين العراقي.
وأحاديث المختصر الكبير لابن الحاجب في الأصول للحافظ ابن حجر ولابن الملقن ولشمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن عبد الحميد بن عبد الهادي المقدسي الحنبلي الحافظ الحاذق ذي الفنون المتوفى: سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
وأحاديث الهداية في الفقه الحنفي للزيلعي وهو المسمى: نصب الراية لأحاديث الهداية وهو تخريج نافع جدا به استمد من جاء بعده من شراح الهداية بل منه استمد كثيرا الحافظ ابن حجر في تخاريجه وهو شاهد على تبحره في فن الحديث وأسماء الرجال وسعة نظره في فروع الحديث إلى الكمال ولابن حجر وهو المسمى: بالدراية في منتخب تخريج أحاديث الهداية.
ولمحي الدين أبي محمد عبد القادر بن محمد بن محمد بن نصر الله بن سالم القرشي الحنفي المصري المتوفى: سنة خمس وسبعين وسبعمائة وهو المسمى: بالعناية في تخريج أحاديث الهداية وله أيضا: الجواهر المضية في طبقات الحنفية وغير ذلك ولعلاء الدين علي بن عثمان المارديني وهو المسمى: بالكفاية في معرفة أحاديث الهداية في مجلدين.
وأحاديث شرح المختار في الفقه الحنفي أيضا وهو المسمى: بالإختيار لتعليل المختار كل من الشرح والمشروح لأبي الفضل مجد الدين عبد الله بن محمود بن مودود الموصلي الحنفي المتوفى: سنة ثلاث وثمانين وستمائة والتخريج لقاسم بن قطلوبغا الحنفي.
وأحاديث شرح مختصر أبي الحسين أحمد بن محمد القدوري في فروع الحنفية لحسام الدين علي بن أحمد بن مكي الرازي المسمى: خلاصة الدلائل في تنقيح المسائل وخرج عبد القادر بن محمد القرشي أحاديث وسماه: الطرق والوسائل في تخريج أحاديث خلاصة الدلائل في مجلد ضخم.
وأحاديث الشرح الكبير للرافعي على وجيز الغزالي في الفقه الشافعي لسراج الدين عمر بن الملقن وهو المسمى: بالبدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير في سبع مجلدات ثم لخصه في أربع مجلدات وسماه: خلاصة البدر المنير ثم انتقاه في جزء وسماه: منتقى خلاصة البدر المنير وللحافظ ابن حجر وهو المسمى: بالتخليص الحبير في تخريج أحاديث شرح الوجيز الكبير وللسيوطي وهو المسمى: نشر العبير في تخريج أحاديث الشرح الكبير، ولعز الدين قاضي القضاة أبي عمر عبد العزيز بن قاضي القضاة بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة الكناني الحموي الشافعي المتوفى: بمكة المشرفة سنة سبع وستين وسبعمائة ولحفيده بدر الدين أو عز الدين
محمد بن شرف الدين أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة الكناني الشافعي المتوفى: سنة تسع عشرة وثمانمائة
ولبدر الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن بهادر التركي الأصل المصري الشافعي المشهور: بالزركشي بوزن الجعفري ذي التصانيف العديدة في عدة فنون المتوفى: بالقاهرة سنة أربع وتسعين وسبعمائة ودفن بالقرافة الصغرى.
وأحاديث الوسيط للغزالي أيضا لابن الملقن وهو المسمى: تذكرة الأخيار بما في الوسيط من الأخبار وهو في مجلد.
وأحاديث المهذب لأبي إسحاق الشيرازي في الفقه الشافعي أيضا لابن الملقن ولأبي بكر محمد بن موسى الحازمي.
وأحاديث الإحياء للغزالي لأبي الفضل زين الدين عبد الرحيم العراقي وله عليها تخريجان: أحدهما كبير والآخر صغير وهو المتداول وصنف الشيخ قاسم بن قطلوبغا الحنفي المصري كتابا سماه: تحفة الأحياء بما فات من تخاريج الإحياء.
وأحاديث عوارف المعارف للسهروردي للشيخ قاسم المذكور.
وأحاديث النصيحة الكافية للشيخ زروق لأبي الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي المتقدم لكن جل نظره فيه في الجامعين للسيوطي.