الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سنة إحدى وثمانين وأربعمائة والمائة المنتقاة من صحيح مسلم لصلاح الدين العلائي والمائة المنتقاة من الترمذي له أيضا والمئتان لأبي عثمان الصابوني.
وألف حديث عن مائة شيخ ويسمى: بالآمالي لأبي المظفر منصور بن محمد بن عبد الجبار بن أحمد التميمي السمعاني نسبة إلى سمعان بطن من تميم المروزي الحنفي ثم الشافعي المتوفى: بمرو سنة تسع وثمانين وأربعمائة وهو جد أبي سعد السمعاني جمع الألف المذكورة. وتكلم عليها فأحسن إلى غير ذلك مما يحتاج في ذكره إلى عدة أوراق.
ومنها كتب في الشمائل النبوية والسير المصطفوية والمغازي:
ككتاب الشمائل للترمذي ولأبي بكر المقري الحافظ ولأبي العباس المستغفري وكتاب الأنوار في شمائل النبي المختار لأبي محمد حسين بن مسعود البغوي رتبه على واحد ومائة باب على طريقة المحدثين بالأسانيد ودلائل النبوة لأبي نعيم الحافظ ولأبي بكر البيهقي وفيه يقول الذهبي: عليك به فإنه كله هدى ونور ولأبي بكر الفرياني ولأبي حفص بن شاهين وأعلام النبوة لأبي داود السجستاني ودلائل الرسالة لأبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن فطيس بن أصبغ القرطبي الحافظ وهو في عشرة أسفار وله أيضا أسباب النزول في مائة جزء وفضائل الصحابة في مائة أيضا ومعرفة التابعين في مائة وخمسين والناسخ والمنسوخ في ثلاثين والأخوة في أربعين
وأشياء يطول ذكرها بالأسانيد له ودلائل الإعجاز لأبي عوانة يعقوب بن إسحاق الأسفرايني وكتاب الوفا في فضائل المصطفى لأبي الفرج بن الجوزي زادت أبوابه على خمسمائة في مجلدين.
وكتاب الشفا بالتعريف بحقوق المصطفى لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي نسبا نسبة إلى يحصب بن مالك قبيلة من حمير السبتي دارا وبلدا نسبة إلى سبتة مدينة مشهورة بالمغرب الأندلسي أصلا المالكي مذهبا المتوفى: بمراكش سنة أربع وأربعين وخمسمائة ودفن بباب أيلان داخل المدينة وفيه أحاديث ضعيفة وأخرى قيل فيها: إنها موضوعة تبع فيها شفاء الصدور للخطيب أبي الربيع سليمان بن سبع السبتي ولم ينصف الذهبي في قوله: أنه محشو بالأحاديث الموضوعة والتأويلات الواهية الدالة على قلة نقده مما لا يحتاج قدر النبوة له اه فإنه تحامل منه لا ينبغي كما قاله غير واحد بل هو كتاب عظيم النفع وكثير الفائدة لم يؤلف مثله في الإسلام وقد جربت قراءته لشفاء الأمراض المزمنة وتفريج الكروب ودفع الخطوب شكر الله سعي مؤلفه وجازاه عليه بأتم جزاء وأعظمه آمين وقد أفرد بعضهم الأحاديث المسندة فيه وهي ستون حديثا في جزء.
وكتاب السيرة لأبي بكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن
شهاب القرشي الزهري المدني نزيل الشام أحد الأعلام التابعي الصغير القائل: ما استودعت قلبي شيئا قط فنسيه قال بعضهم: أول سيرة ألفت في الإسلام سيرة الزهري اهـ.
والسيرة لأبي بكر وقيل: أبي عبد الله محمد بن إسحاق بن يسار المطلبي مولاهم المدني نزيل العراق ورئيس أهل المغازي المتوفى: ببغداد سنة إحدى أو اثنتين أو ثلاث وخمسين ومائة والأول أصح قال الذهبي: كان أحد أوعية العلم حبرا في معرفة المغازي والسير وليس بذاك المتقن فانحط حديثه عن رتبة الصحة وهو صدوق في نفسه مرضي اهـ، وهي التي هذبها أبو محمد عبد الملك بن هشام بن أيوب الحميري المعافري المصري المتوفى بها: سنة ثمان عشرة ومائتين فصارت تنسب إليه رواها عن زياد بن عبد الله البكائي عنه.
ولأبي القاسم وأبي زيد عبد الله بن عبد الرحمن بن أحمد السهيلي نسبة إلى سهيل قرية قرب مالقة سميت سهيل باسم الكوكب لأنه لا يرى في جميع بلاد الأندلس إلا من جبل مطل على هذه القرية يرتفع نحو درجتين ويغيب الخثعمي الأندلسي المالقي الأعمى صاحب التصانيف المتوفى: بمراكش سنة إحدى وثمانين وخمسمائة كتاب الروض الأنف بالفاء كعنق في شرح غريب ألفاظها وإعراب غامضها وكشف مستغلقها في أربع مجلدات
ذكر فيه أنه استخرجه من مائة وعشرين مصنفا فأجاد فيه وأفاد واختصره بدر الدين أو عز الدين محمد بن أبي بكر بن عز الدين بن جماعة الكناني وتأتي وفاته وسماه نور الروض وعليه حاشية لشرف الدين قاضي القضاة بمصر وشيخ الإسلام بها يحيى بن محمد بن محمد بن محمد المناوي بضم الميم المتوفى: سنة إحدى وسبعين وثمانمائة جردها سبطه زين العابدين عبد الرؤوف المناوي والسيرة لأبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي نسبة إلى جده واقد المذكور الأسلمي مولاهم وقيل: أنه مولى بني هاشم الحافظ المتروك مع سعة علمه المتوفى: ببغداد وهو يومئذ قاض بها سنة ست أو سبع أو تسع ومائتين.
والسيرة لأبي حفص عمر بن محمد الموصلي المعروف بالملائي لكونه كان يملأ الماء من بير في جامع الموصل احتسابا وكان إماما عظيما ناسكا زاهدا في زمن السلطان نور الدين الشهيد وكان السلطان المذكور يشهر قوله ويقبل شفاعته لجلالته.
والسيرة للحافظ محب الدين أبي العباس أحمد بن عبد الله بن محمد الطبري المكي الشافعي فقيه الحرم ومحدث الحجاز المتوفى: سنة أربع وتسعين وستمائة يروى فيها أحاديث بأسانيده.
والسيرة لأبي الفتح محمد بن محمد بن أحمد بن سيد الناس
اليعمري الأندلسي الأصل المصري الشافعي أحد الأعلام الحفاظ المتوفى: سنة أربع وثلاثين وسبعمائة ودفن بالقرافة الكبرى وهي المسماة: بعيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير وهو كتاب معتبر جامع لفوائد السير من أحسن ما ألف فيها في مجلدين غير أنه أطال بذكر الإسناد ومن ثم اختصرها كما يأتي.
وكتاب شرف المصطفى لأبي سعيد بكسر العين عبد الملك بن محمد بن إبراهيم النيسابوري الواعظ المتوفى: بنيسابور سنة ست وأربعمائة وهو في ثمان مجلدات ولمؤلفه في علوم الشريعة كتب وهو غير أبي سعد بسكون العين عبد الرحمن بن الحسن الأصبهاني النيسابوري صاحب كتاب شرف المصطفى أيضا وقد تقدم وهناك أيضا كتاب شرف المصطفى لأبي الفرج بن الجوزي.
والمغازي لمحمد بن إسحاق ولابن شهاب الزهري المدني ولأبي أيوب يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاصي الأموي الكوفي نزيل بغداد الملقب بالجمل المتوفى: سنة أربع وتسعين ومائتين ولأبي عبد الله محمد بن عمر بن واقد الواقدي.
ولموسى بن عقبة بن أبي عياش القرشي مولاهم المدني التابعي الصغير المتوفى: سنة إحدى وأربعين ومائة ومغازيه أصح المغازي كما قاله