الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحنبلي المعروف: بابن رجب المتوفى: بدمشق سنة خمسة وتسعين وسبعمائة، وله أيضا شرح الجامع للترمذي وقطعة من صحيح البخاري وطبقات الحنابلة ولأحمد بن حنبل ولعلي بن المديني ولأبي بكر الأثرم مع ضمه لذلك معرفة الرجال ولأبي علي النيسابوري ولابن أبي حاتم وهو في مجلد ضخم مرتب على الأبواب وشرع الحافظ ابن عبد الهادي في شرحه فاخترمته المنية بعد أن كتب منه مجلدا على يسير منه ولأبي عبد الله الحاكم ولأبي بكر أحمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي المعروف: بالخلال وهو في عدة مجلدات.
ولأبي يحيى زكريا بن يحيى الضبي البصري الساجي الحافظ محدث البصرة المتوفى: سنة سبع وثلاثمائة وقد قارب التسعين قال الذهبي: له كتاب جليل في علل الحديث يدل على تبحره في هذا الفن وللدارقطني وهو أجمع كتاب في العلل مرتب على المسانيد في اثني عشر مجلدا وليس من جمعه بل الجامع له تلميذه الحافظ أبو بكر البرقاني ولابن الجوزي وهو المسمى: بالعلل المتناهية في الأحاديث الواهية في ثلاث مجلدات عليه في كثير منها انتقاد وللحافظ ابن حجر الزهر المطلول في الخبر المعلول.
ومنها كتب في الموضوعات:
ككتاب الموضوعات من الأحاديث المرفوعات، ويقال له: كتاب
الأباطيل لأبي عبد الله الحسين بن إبراهيم بن حسين بن جعفر الهمداني الجوزقي وجوزقان ناحية من همذان الحافظ1 المتوفى: سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، قال الذهبي: وهو محتو على أحاديث موضوعة وواهية طالعته واستفدت منه مع أوهام فيه وقد بين بطلان أحاديث واهية بمعارضة أحاديث صحاح لها اه وقال غيره: أكثر فيه من الحكم بالوضع بمجرد مخالفة السنة الصحيحة، قال الحافظ ابن حجر: وهو خطاء إلا أن تعذر الجمع اهـ.
وكتاب الموضوعات الكبرى لأبي الفرج عبد الرحمن بن علي بن الجوزي في نحو مجلدين ومنهم من قال في أربع مجلدات ولعلها صغار بدليل عبارة بعضهم في أربعة أجزاء إلا أنه تساهل فيه كثيرا بحيث أورد فيه الضعيف بل والحسن والصحيح مما هو في سنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ومستدرك الحاكم وغيرها من الكتب المعتمدة بل فيه حديث في صحيح مسلم بل وآخر في صحيح البخاري فلذلك كثر الإنتقاد عليه، ومن العجب أنه أورد في كتابه العلل المتناهية كثيرا مما أورد في الموضوعات كما أنه أورد في الموضوعات كثيرا من الأحاديث الواهية مع أن موضوعهما مختلف وذلك
1 وفي معجم البلدان أنه الجوزقاني، وإن نسبته إلي جيل من الأكراد يسكنون أكناف حلوان "بالعراق".
تناقض وقد عابه عليه الحفاظ، قال الحافظ ابن حجر: وفاته من نوعي الموضوع والواهي في الكتابين قدر ما كتب اه بل أكثر في تصانيفه الوعظية وما أشبهها من إيراد الموضوع وشبهه والكمال لله سبحانه وقد اختصر كتابه هذا جماعة منهم، الشيخ محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي في مجلد ضخم سماه: الدرر المصنوعات في الأحاديث الموضوعات، والحافظ جلال الدين السيوطي وهو المسمى: باللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة وقد اختصرها أبو الحسن علي بن أحمد الحريشي الفاسي المالكي نزيل المدينة المنورة المتوفى بها: سنة ثلاث وأربعين ومائة وألف، وللسيوطي أيضا عليها ذيل في سفر وهو المسمى: بذيل اللآلي وله أيضا كتاب التعقبات على ابن الجوزي سماه: النكت البديعيات على الموضوعات ثم اختصره في آخر سماه: التعقبات على الموضوعات وعدة الأحاديث المتعقبة له ثلاثمائة ونيف حسبما ذكر آخر التعقبات ولأبي الحسن علي بن محمد بن عراق الكناني المتوفى: سنة ثلاث وستين وتسعمائة كتاب جمع فيه بين موضوعات ابن الجوزي والسيوطي ورتبه على ترتيبهما وأهداه إلى السلطان سليمان خان سماه: تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأخبار الشنيعة الموضوعة.
وفي هذا النوع أيضا كتب عديدة منها، كتاب تذكرة الموضوعات لأبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي وتذكرة الموضوعات أيضا لرئيس
محدثي الهند جمال الدين محمد طاهر الصديقي الفتني نسبة إلى فتن1 كبقم بلدة من بلاد الكجرات بالهند الهندي الملقب بملك المحدثين المتوفى قتيلا: سنة ست ثمانين وتسعمائة.
ورسالتان لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري الصغاني ويقال: الصاغاني بألف بعد الصاد نسبة إلى صاغان قرية بمرو ويقال لها: جاغان فعرب الحنفي اللغوي حامل لواء اللغة في زمانه المتوفى: ببغداد سنة خمسين وستمائة ونقل جسده حسب وصيته إلى مكة ودفن بها جمع فيهما الأحاديث الموضوعة وأدرج فيهما كثيرا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع فعد لذلك من المشددين كابن الجوزي وصاحب سفر السعادة وهو: المجد اللغوي وغيرهما من المحدثين.
وكتاب الفوائد المجموعة في بيان الأحاديث الموضوعة لشمس الدين خاتمة المحدثين أبي عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الشامي الدمشقي الصالحي نزيل البرقوقية بصحراء مصر القاهرة المتوفى: سنة اثنين وأربعين وتسعمائة أشار إليه في سيرته.
1 أصله بثن، بالباء والتاء الهنديتين، وهذه البلدة كانت تعرف أيضا بنهروالة، وينسب إليها قطب الدين محمد بن النهروالي "المتوفي 988هـ"، صاحب الاعلام باعلام يبت الله الحرام.
وكتاب الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للقاضي أبي عبد الله محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني ثم الصنعاني اليمني المتوفى: بهجرة سنة خمسين أو خمس وخمسين ومائتين وألف لكنه أدرج فيه كثيرا من الأحاديث التي لم تبلغ درجة الوضع بل وأحاديث صحاحا وحسانا تقليدا للمشددين المتساهلين في الموضوعات نبه على ذلك عبد الحي اللكنوي في ظفر الأماني.، وكتاب المغني عن الحفظ والكتاب بقولهم لم يصح شيء في هذا الباب للحافظ ضياء الدين أبي حفص عمر بن بدر بن سعيد الموصلي الحنفي المتوفى: سنة ثلاث وعشرين وستمائة، قال السخاوي في فتح المغيث: وعليه فيه مؤاخذات كثيرة وإن كان له في كل باب من أبوابه سلف من الأئمة خصوصا المتقدمين اهـ، وقال السيوطي في تدريب الراوي: ألف عمر بن بدر الموصلي وليس من الحفاظ كتابا في قولهم: لم يصح شيء في هذا الباب وعليه في كثير مما ذكره انتقادا اهـ، وقال أيضا: في بعض تآليفه قد حكم جمع من المتقدمين على أحاديث بأنها لا أصل لها ووجد الأمر بخلاف ذلك وفوق كل ذي علم عليم اهـ، ولعمر بن بدر أيضا العقيدة الصحيحة في الموضوعات الصريحة وكتاب معرفة الموقوف على الموقوف أورد فيه ما أورده أصحاب
الموضوعات في موضوعاتهم وهو صحيح عن غيره - صلى الله تعالى عليه وسلم - من الصحابة أو التابعين أو من بعدهم.
وكتاب الكشف الآلهي عن شديد الشغف والموضوع والواهي لمحمد بن محمد بن محمد الحسيني الطرابلسي السندروسي الحنفي المتوفى: سنة سبع وسبعين ومائة وألف جمع فيه الأحاديث الشديدة الضعف والواهية والموضوعة ورتب أحاديث على حروف المعجم وجعل في كل حرف ثلاثة فصول لكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة فصل.
ومن الكتب في هذا النوع أيضا، كتاب تذكرة الموضوعات في مجلد لطيف ورسالة أخرى مختصرة فيها تسمى: بالمصنوع في معرفة الحديث الموضوع كلاهما لأبي الحسن علي بن محمد سلطان الهروي نزيل مكة المعروف: بالقاري الحنفي المتوفى: بمكة ودفن بالمعلاة منها سنة أربع عشرة وألف وعليه أيضا فيهما مواخذات.
وكتاب الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لأبي الحسنات محمد عبد الحي بن محمد عبد الحليم اللكنوي الهندي المتولد: سنة أربع وستين ومائتين وألف والمتوفى: سنة أربع وثلاثمائة وألف.
واللؤلؤ المرصوع فيما قيل لا أصل له أو بأصلة الموضوع لأبي المحاسن