الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
محمد بن خليل القاوقجي نسبة إلى عمل القاووق كالفاروق وهو تاج كانت الملوك تلبسه ثم لبسه العلماء ثم العامة ثم ترك الحسني العلمي المشيشي الطرابلسي الشامي المتوفى: بمكة حاجا قبل الحج سنة خمس وثلاثمائة وألف.
وتحذير المسلمين من الأحاديث الموضوعة على سيد المرسلين في جزء لطيف لأبي عبد الله محمد البشير ظافر المالكي الأزهري المتوفى: في طريق الحج ذاهبا إلى مكة بعد خروجه من الزيارة الشريفة بالمدينة المنورة سنة خمس وعشرين وثلاثمائة وألف ومن تآليفه: اليواقيت الثمينة في أعيان مذهب عالم المدينة في سفرين والكتب في هذا النوع أيضا كثيرة.
ومنها كتب في بيان غريب الحديث:
ككتاب غريب الحديث والآثار لأبي عبيد القاسم بن سلام البغدادي الحافظ ويقال: أنه أول من ألف في غريب الحديث ولعله مع الاستقصاء في الجملة وإلا فأول من ألف فيه على الصحيح النضر بن شميل المازني وكتاب أبي عبيد هذا هو القدوة في هذا الشان وقد أفنى فيه عمره حتى لقد قال فيما يروى عنه: جمعت كتابي هذا في أربعين سنة، وذيله لأبي محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة القتبي الدينوري النحوي مؤلف كتاب المعارف وكتاب عيون الأخبار وغيرهما المتوفى: سنة ست وسبعين ومائتين وهو أكبر من
أصله مع أنه أضاف إليه كثيرا من أوهامه وأفرد للاعتراض عليه كتابا سماه: إصلاح الغلط
وذيل ابن قتيبة لأبي محمد قاسم بن ثابت بن حزم العوفي السرقسطي نسبة إلى سرقسطة مدينة بالأندلس الأندلسي الفقيه المالكي المحدث المشارك لأبيه في رحلته وشيوخه الورع الناسك المجاب الدعوة المتوفى: سنة اثنين وثلاثمائة وهو المسمى: بالدلائل في شرح ما أغفله أبو عبيد وابن قتيبة من غريب الحديث وفيه قال أبو علي القالي: ما أعلم أنه وضع بالأندلس مثل كتاب الدلائل، قال ابن الفرضي: ولو قال ما وضع مثله بالمشرق ما أبعد مات ولم يكمله فأتمه أبوه أبو القاسم ثابت بن حزم بن عبد الرحمن بن مطرف السرقسطي الحافظ المشهور المتوفى بسرقسطة سنة ثلاث عشرة أو أربع عشرة وثلاثمائة، وكتاب غريب الحديث أيضا لأبي سليمان حمد بسكون الميم الخطابي البستي وهو أيضا ذيل على القتبي مع التنبيه على أغاليطه وهذه الكتب هي أمهات كتب غريب الحديث المتداولة.
ومن الكتب المؤلفة فيه؛ كتاب أبي عمرو شمر بن حمدويه المتوفى: سنة ست وخمسين ومائتين يقال: أنه قدر كتاب أبي عبيد مرارا وكتاب أبي إسحاق إبراهيم بن إسحاق الحربي أحد معاصري ابن قتيبة والمتوفى بعده وهو كتاب حافل أطاله بالأسانيد وسياق المتون بتمامها ولو لم يكن
في المتن من الغريب إلا كلمة واحدة فهجر لذلك كتابه مع كثرة فوائده وجلالة مؤلفه.
ومن الكتب الخالية عن الأسانيد فيه كتاب الغريبين أي: غريب القرآن وغريب الحديث في مجلد ضخم لأبي عبيد أحمد بن محمد بن محمد بن أبي عبيد العبدي المؤدب الهروي نسبة إلى هراة إحدى مدن خراسان الكبار الفاشاني نسبة إلى فاشان قرية من قرى هراة المتوفى: سنة إحدى وأربعمائة وما ذكرناه في نسبه هو المنقول كما في ابن خلكان ووجد على ظهر كتابه الغريبين أنه أحمد بن محمد بن عبد الرحمن والله سبحانه وتعالى أعلم، وكتاب المغيث في مجلد لأبي موسى المديني كمل به كتاب الغريبين واستدرك عليه وهو كتاب نافع.
وكتاب النهاية في غريب الحديث لأبي السعادات أثير الدين أو مجد الدين المبارك بن محمد المعروف: بابن الأثير الشيباني الجزري الموصلي الشافعي المتوفى: سنة ست وستمائة وهو في أربع مجلات، قال السيوطي: وهو أحسن كتب الغريب وأجمعها وأشهرها الآن وأكثرها تداولا وقد فاته الكثير فذيل عليه الصفي الأرموي بذيل لم نقف عليه قال: وقد شرعت في تلخيصها تلخيصا حسنا مع زيادات جمه والله اسأل الإعانة على إتمامها اهـ، وقد أتمه
وهو الآن مطبوع مع النهاية في هامشها وكتاب مجمع الغرائب لعبد الغافر الفارسي.
وكتاب الفائق في غريب الحديث أيضا في مجلد ضخم أو مجلدين متوسطين لأبي القاسم جار الله1 محمود بن عمر بن محمد بن عمر الزمخشري نسبة إلى زمخشر قرية كبيرة من قرى خوارزم الخوارزمي المعتزلي الأعرج صاحب التصانيف التي منها: الكشاف وهو أول ما صنف والأساس وربيع الأبرار وغيرها المتوفى: ليلة عرفة بجرجانية أي: قصبة خوارزم بعد رجوعه من مكة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة، وكتاب مشارق الأنوار على صحاح الآثار للقاضي أبي الفضل عياض جمع فيه بين ضبط الألفاظ واختلاف الروايات وبيان المعنى وخصه بالموطأ والصحيحين وهو كتاب لو وزن بالجوهر أو كتب بالذهب كان قليلا فيه.
وكتاب مطالع الأنوار على صحاح الآثار للحافظ أبي إسحاق إبراهيم بن يوسف الوهراني الحمزي المعروف: بابن قرقول كعصفور المتوفى: بفاس سنة تسع وستين وخمسمائة وهو من تلاميذ عياض صنفه على مثال المشارق له مختصرا له منها مع زيادة البعض وخصه أيضا بالكتب المذكورة.
وكتاب التقريب في علم الغريب للقاضي نور الدين أبي الثناء محمود بن
1 يقال له جارالله؛ لأنه جاور بمكة المشرفة زمانا.