الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الطين وغير ذلك وكثيرا ما ينقل عن مستخرجه المذكور الحافظ ابن حجر في كتبه فيقول: ذكر ابن منده في مستخرجه وتارة يقول في تذكرته والله أعلم.
ومنها: كتب تعرف بالسنن
.
وهي في اصطلاحهم الكتب المرتبة على الأبواب الفقهية من الإيمان والطهارة والصلاة والزكاة إلى آخرها وليس فيها شيء من الموقوف لأن الموقوف لايسمى في اصطلاحهم سنة ويسمى حديثا ومن كتب السنن زيادة على ما تقدم من السنن الأربعة المشهورة:
سنن الإمام الشافعي رواية أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني ثم رواية أبي جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الأزدي الطحاوي في مجلد.
وسنن النسائي الكبرى ومنها لخص الصغرى تاركا لما تكلم في إسناده بالتعليل وإذا أطلق أهل الحديث أن النسائي روى حديثا فإنما يعنون في السنن الصغرى وهي المجتبي لا في هذه.
وسنن أبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن بن الفضل بن بهرام بن عبد الصمد التميمي السمرقندي الدارمي نسبة إلى دارم بن مالك بطن كبير من تميم المتوفى: بمرو سنة خمس وخمسين ومائتين وله أسانيد عالية وثلاثيات، وثلاثياته أكثر من ثلاثيات البخاري.
وسنن الإمام الحافظ الكبير الشهير شيخ السنة أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي بن عبد الله بن موسى البيهقي نسبة إلى بيهق قرى مجتمعة بنواحي نيسابور على عشرين فرسخا منها الخسرو جردي الشافعي المتوفى: بنيسابور سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وحمل تابوته إلى بيهق ودفن بها بخسر وجرد وهي من قراها الصغرى وهي في مجلدين والكبرى ويقال لها: كتاب السنن الكبير وهي في عشر مجلدات وهما على ترتيب مختصر المزني لم يصنف في الإسلام مثلهما والكبرى مستوعبة لأكثر أحاديث الأحكام.
وعليها حاشية للشيخ علاء الدين قاضي القضاة عز الدين علي بن فخر الدين عثمان بن إبراهيم بن مصطفى بن سليمان المارديني الحنفي المعروف بابن التركماني المتوفى: سنة خمسين وسبعمائة، سماها: الجوهر النقي في الرد على البيهقي في سفر كبير أكثرها اعتراضات عليه ومناقشات له ومباحثات معه.
وقد لخصها زين الدين قاسم بن قطلوبغا الحنفي وتأتي وفاته وسماه: ترصيع الجوهر النقي ورتبه على ترتيب حروف المعجم وصل فيه إلى حرف الميم وللبيهقي كتب كثيرة قيل: أنها نحو الألف وقد التزم في جميعها أنه لا يخرج فيها حديثا يعلمه موضوعا ككتاب الاعتقاد ودلائل النبوة وشعب الإيمان ومناقب الشافعي والدعوات الكبير وهذه قال التاج السبكي:
أقسم ما لواحد منها نظير وكتاب الأسماء والصفات قال التاج أيضا فيه: لا أعرف له نظيرا وكتاب الخلافيات قال التاج: لم يسبق إلى نوعه ولم يصنف مثله وكتاب معرفة السنن والآثار أي: معرفة الشافعي بها قال التاج: لا يستغني عنه فقيه شافعي وكتاب المدخل إلى السنن الكبرى وكتاب البعث والنشور وغير ذلك.
ومن كتب السنن أيضا سنن أبي الوليد ويقال أبي خالد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الرومي الأموي مولاهم المكي صاحب التصانيف الذي يقال: إنه أول من صنف الكتب في الإسلام المتوفى: سنة خمسين وقيل: سنة إحدى وخمسين ومائة ووهم ابن المديني في قوله: سنة تسع وأربعين ومائة.
وسنن أبي عثمان سعيد بن منصور بن شعبة المرزي ويقال: الطالقاني ثم البلخي ثم الخراساني المتوفى: بمكة وبها صنف السنن سنة سبع وعشرين ومائتين وهي من مظان المعضل والمنقطع والمرسل كمؤلفات ابن أبي الدنيا.
وسنن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم بن ماعز البصري الكشي نسبة إلى كش بفتح الكاف وتشديد الشين المعجمة قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل وربما قيل له الكجي قيل: نسبة إلى الكج وهو بالفارسية الجص لأنه كان وهو يبني دارا بالبصرة يقول: هاتو الكج وأكثر من ذكره
فلقب الكجي توفي ببغداد ثم حمل إلى البصرة سنة اثنين وتسعين ومائتين.
وسنن الدارقطني جمع فيها غرائب السنن وأكثر فيها من رواية الأحاديث الضعيفة والمنكرة بل والموضوعة.
وسنن أبي جعفر محمد بن الصباح الدولابي مولدا الرازي ثم البغدادي البزار الثقة الحافظ المتوفى: بالكرخ سنة سبع وعشرين ومائتين.
وسنن أبي قرة موسى ابن طارق اليماني الزبيدي بفتح الزاي نسبة إلى زبيد المدينة المشهورة باليمن القاضي من رجال النسائي يروي عن موسى ابن عقبة وابن جريج وطائفة وعنه أحمد وغيره وفي التقريب: أنه ثقة يقرب من التاسعة ولم يذكر له وفاة.
وسنن أبي بكر أحمد بن محمد بن هاني الطائي أو الكلبي أو الخراساني البغدادي الإسكاف صاحب الإمام أحمد المعروف بالأثرم أحد الأعلام الفقيه الحافظ المتوفى: سنة ثلاث وسبعين ومائتين وهي من الكتب النفيسة تدل على إمامته وسعة حفظه.
وسنن أبي علي الحسن بن علي بن محمد الهزلي الخلال نسبة إلى الخل الحلواني بضم الحاء نسبة إلى مدينة حلوان آخر العراق نزيل مكة الحافظ الثقة ذي التصانيف المتوفى: سنة أثنين وأربعين ومائتين.
وسنن أبي عمرو سهل ابن أبي سهل زنجلة بوزن حنظلة العقدي
بمعجمة بعد المهملة الرازي الخياط الأشتر الحافظ المتوفى في حدود: الأربعين ومائتين.
وسنن أبي الحسين أحمد بن عبيد بن إسماعيل البصري الصفار الحافظ قال الدارقطني: كان ثقة ثبتا صنف المسند وجوده اه ولم يذكر الذهبي وفاته إلا أنه ذكر: أن سماع علي بن أحمد بن عبدان الشيرازي الأهوازي منه كان في سنة أحدى وأربعين وثلاثمائة وذكر أيضا: أن سننه هذه هي التي يكثر أبو بكر البيهقي من التخريج منها في سننه.
وسنن أبي بكر محمد بن يحيى الهمداني الشافعي المتوفى: سنة سبع وأربعين وثلاثمائة قال شيرويه: كأن سننه لم يسبق إلى مثلها.
وسنن أبي بكر أحمد بن علي بن أحمد بن محمد بن الفرج بن لال ومعناه بالفارسية الأخرس الهمداني الشافعي المتوفى: بنواحي عكا بالشام سنة ثمان وتسعين وثلاثمائة.
وسنن أبي بكر أحمد بن سليمان بن الحسن بن إسرائيل النجاد البغدادي الحنبلي الحافظ المتوفى1 في ذي الحجة سنة ثمان وأربعين وثلاثمائة وكتابه في السنن كتاب كبير.
1 في كشف الظنون في فوائد النجاد أنه توفي سنة ثلاث وأربعين وثلاثمائة وحرر أهـ منه.