الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وكشف الأحوال في نقد الرجال أي: المذكورين في اللئالي المصنوعة وذيلها للسيوطي لعبد الوهاب بن محمد غوث بن محمد بن أحمد المراسي والكشف الحثيث عمن رمي بوضع الحديث للحافظ برهان الدين الحلبي أفرد فيه الرواة الذين وصفوا بالوضع والتبيين لأسماء المدلسين والإعتباط بمن رمي بالاختلاط كل منهما له أيضا وتعريف أهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس للحافظ ابن حجر إلى غير ذلك مما هو كثير جدا.
ومنها كتب في الوفيات:
ككتاب در السحابة في وفيات الصحابة للصاغاني والأعم بوفيات الأعلام للذهبي والتكملة لوفيات النقلة للحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري، وتاريخ الوفاة للمتأخرين من الرواة لأبي سعد السمعاني وكتاب الوفيات لأبي القاسم عبد الرحمن بن منده وهو مستوعب جدا قال الذهبي: لم أر أكثر استيعابا منه.
وقد كان أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي صاحب كتاب الجمع بين الصحيحين يقول: ثلاثة أشياء من علوم الحديث يجب تقديم التهمم بها: كتاب العلل وأحسن كتاب وضع فيه كتاب الدارقطني وكتاب المؤتلف والمختلف وأحسن كتاب وضع فيه أي: بالنسبة لمن تقدمه كتاب الأمير أبي
نصر بن ماكولا وكتاب وفيات الشيوخ وليس فيه كتاب اهـ، قال في تدريب الراوي: أي: على سبيل الاستقصاء وإلا ففيه كتب كالوفيات لابن زبر ولابن قانع وذيل على ابن زبر الحافظ عبد العزيز بن أحمد الكتاني ثم أبو محمد الأكفاني ثم الحافظ أبو الحسن بن المفضل ثم المنذري ثم الشريف عز الدين أحمد بن محمد الحسيني ثم المحدث أحمد بن أيبك الدمياطي ثم الحافظ أبو الفضل العراقي اهـ.
قلت: ممن ألف في الوفيات: القاضيان أبو الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي الحافظ وتقدم أنه توفي سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة وآخر وفياته عنه سنة ست وأربعين وثلاثمائة وأبو سليمان محمد بن أبي محمد عبد الله بن أحمد بن ربيعة بن زبر الربعي الدمشقي محدث دمشق وقاضيها أبي محمد بن زبر الحافظ المفيد المصنف الثقة المتوفى: سنة تسع وسبعين وثلاثمائة قال الذهبي: له كتاب الوفيات مشهور على السنين اه جمعه من الهجرة ووصل إلى سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة.
ثم ذيله أبو محمد عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن علي الكتاني التميم الدمشقي الصوفي الحافظ المتوفى سنة ست وستين وأربعمائة.
ثم ذيل على الكتاني تلميذه محدث دمشق أبو محمد هبة الله بن أحمد الأنصاري الأكفاني الحافظ المتوفى سنة أربع وعشرين وخمسمائة ذيلا
صغيرا نحو عشرين سنة منه إلى سنة خمس وثمانين وأربعمائة سماه: جامع الوفيات.
ثم ذيل على الأكفاني شرف الدين أبو الحسن علي بن المفضل بن علي المقدسي ثم الإسكندري المالكي الحافظ ذو التصانيف المتوفى: بالقاهرة سنة إحدى عشرة وستمائة إلى سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
ثم ذيل على ابن المفضل زكي الدين أبو محمد عبد العظيم المنذري وهو ذيل كبير كثير الإتقان والفائدة قيل في ثلاث مجلدات وفي بغية الوعاة أنه في مجلد سماه: التكملة لوفيات النقلة وذكر أن الكتب المذكورة قد أهمل في كل منها جماعة ووعد بذكرهم.
ثم ذيل على المنذري تلميذه الحافظ عز الدين أبو العباس أو أبو القاسم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الشريف الحسين الحلبي ثم المصري المتوفى سنة خمس وتسعين وستمائة في مجلد.
ثم ذيل على الشريف شهاب الدين أبو الحسن أحمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي المعروف: بالدمياطي الحافظ المحدث إلى نازلة الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة وفيها توفي في رمضان مطعونا.
ثم ذيل على ابن أيبك الحافظ زين الدين عبد الرحيم العراقي إلى سنة اثنين