الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- وان قلت فِيهِ جَهَالَة اَوْ نكره اَوْ يجهل اَوْ لَا يعرف وامثال ذَلِك وَلم اعزه الى قَائِل فَهُوَ من قبلي وكما وكما اذا قلت ثِقَة اَوْ صَدُوق اَوْ صَالح اَوْ لين اَوْ نَحوه وَلم اضفه الى قَائِل فَهُوَ من قولي واجتهادي انْتهى
وَقَالَ ايضا فِي تَرْجَمَة اسحاق بن سعد بن عبَادَة لَا اذكر فِي كتابي هَذَا كل مَا يعرف بل ذكرت مِنْهُ خلقا واستوعبت من قَالَ فِيهِ أَبُو حَاتِم مَجْهُول انْتهى
ايقاظ
فِي بَيَان الْفرق بَين قَول اكثر الْمُحدثين وَقَول ابي حَاتِم فِي الرَّاوِي مَجْهُول
فرق بَين قَول اكثر الْمُحدثين فِي حق الرَّاوِي انه مَجْهُول وَبَين قَول ابي حَاتِم انه مَجْهُول فانهم يُرِيدُونَ بِهِ غَالِبا جَهَالَة الْعين بَالا يروي عَنهُ الا وَاحِد وَأَبُو حَاتِم يُرِيد بِهِ جَهَالَة الْوَصْف فافهمه
- واحفظه لِئَلَّا نحكم على كل من وجدت فِي الْمِيزَان اطلاق الْمَجْهُول عَلَيْهِ انه مَجْهُول الْعين
- ثمَّ ان جَهَالَة الْعين ترْتَفع بِرِوَايَة اثْنَيْنِ عَنهُ دون جَهَالَة الْوَصْف هَذَا عِنْد الاكثر وَعند الدَّارَقُطْنِيّ جَهَالَة الْوَصْف ايضا ترْتَفع بهَا وَمن ثمَّ لم يقبل قَول ابي حَاتِم فِي حق مُوسَى بن هِلَال الْعَبْدي اُحْدُ رُوَاة
- حَدِيث من زار قَبْرِي وَجَبت لَهُ شَفَاعَتِي انه مَجْهُول لثُبُوت رِوَايَات الثِّقَات عَنهُ قَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ فِي الْكِفَايَة الْمَجْهُول عِنْد اهل الحَدِيث هُوَ كل من لم يشْتَهر بِطَلَب الْعلم فِي نَفسه وَلَا عرفه الْعلمَاء
- بِهِ وَمن لم يعرف حَدِيثه الا من جِهَة راو وَاحِد مثل عمروذي مر وجبار الطَّائِي وعبد الله بن اعز الْهَمدَانِي وَسَعِيد بن ذِي حدان وَهَؤُلَاء كلهم لم يرو عَنْهُم غير أَي اسحاق السبيعِي وروينا عَن مُحَمَّد بن يحيى الدهلي قَالَ اذا روى عَن الْمُحدث رجلَانِ ارْتَفع عَنهُ اسْم الْجَهَالَة انْتهى
وَقَالَ ايضا اقل مَا ترْتَفع بِهِ الْجَهَالَة ان يروي عَنهُ اثْنَان فَصَاعِدا من اتلمشهوبرين بِالْعلمِ الا انه لَا يثبت لَهُ حكم الْعَدَالَة بروايتهما عَنهُ انْتهى
وَقَالَ السخاوي فِي فتح المغيث قَالَ الدارقطنثي من روى عَنهُ ثقتان فقد ارْتَفَعت جهالته وَثبتت عَدَالَته انْتهى
- وَقَالَ ابْن عبد البر فِي الاستذكار شرح الْمُوَطَّأ فِي بَاب ترك الْوضُوء مِمَّا مسته النَّار من روى عَنهُ ثَلَاثَة وَقيل اثْنَان وَلَيْسَ بِمَجْهُول انْتهى
وَقَالَ تَقِيّ الدّين السُّبْكِيّ فِي شِفَاء السقام فِي زِيَارَة خير
- الانام اما قَول ابي حَاتِم الرَّازِيّ فِيهِ أَي فِي مُوسَى بن هِلَال انه مَجْهُول فَلَا يضرّهُ فانه اما ان يُرِيد بِهِ جَهَالَة الْوَصْف
فان اراد جَهَالَة الْعين وَهُوَ غَالب اصْطِلَاح اهل الشَّأْن فِي هَذَا الاطلاق فَذَلِك مُرْتَفع عَنهُ لانه روى عَنهُ احْمَد بن حَنْبَل وَمُحَمّد ابْن جَابر الْمحَاربي وَمُحَمّد بن اسماعيل الاحمسي وَأَبُو امية مُحَمَّد بن ابراهيم الطرسوسي وَعبيد بن مُحَمَّد الْوراق وَالْفضل بن سهل وجعفر بن مُحَمَّد الْبزورِي وبرواية اثْنَيْنِ تَنْتفِي جَهَالَة الْعين فَكيف بِرِوَايَة سَبْعَة
وان اراد جَهَالَة الْوَصْف فرواية احْمَد عَمه ترْتَفع من شَأْنه لَا سِيمَا مَعَ مَا قَالَ ابْن عدي فِيهِ