الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[مناظرة في الحمد والشكر مع ابن المرحِّل]
وقد رأيت بخطِّ بعض
(1)
أصحابه ما صورته:
«تلخيص م
بحث جرى بين شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيميَّة رحمه الله وبين ابن المُرَحِّل
(2)
:
كان الكلام في الحَمْد والشكر، وأن الشكر يكون بالقلب
(3)
واللسان والجوارح
(4)
، والحمد لا يكون إلا باللسان.
فقال ابنُ المُرحِّل: قد نقل بعض المصنِّفين ــ وسمّاه ــ: أن مذهب أهل السنة والجماعة: أن الشكر لا يكون إلا بالاعتقاد، ومذهب الخوارج: أنه يكون بالاعتقاد والقول والعمل. وبنوا على هذا أن من ترك الأعمال يكون كافرًا؛ لأن الكفر نقيض الشكر، فإذا لم يكن شاكرًا كان كافرًا.
قال الشيخ تقي الدين: هذا المذهب المحكيُّ عن أهل السنة
(5)
خطأ،
(1)
سقطت من (ف).
(2)
«المرحل» تكررت في (ك)، و «ابن» سقطت من (ف) وفي هامشها إشارة إلى التصحيح. وابن المرحِّل هو: محمد بن عمر بن مكي صدر الدين المعروف بابن الوكيل الشافعي (ت 716). قيل: كان لا يقوم بمناظرة ابن تيمية أحد سواه. انظر «أعيان العصر» : (5/ 5 - 33)، و «الدرر الكامنة»:(4/ 115 - 123). وهذا المبحث موجودٌ في «مجموع الفتاوى» : (11/ 135 - 145) وهو مأخوذ من هنا.
(3)
(ف): «في القلب»
(4)
سقطت من (ب).
(5)
(ف): «السنة والجماعة» .