الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والزهري عن تفسير الأحاديث، فقالا: أَمِرُّوها كما جاءت» .
[قول الإمام مالك وسفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد] :
ورُوي أيضًا عن الوليد بن مسلم قال: «سألتُ مالكَ بن أنس، وسفيان الثوري، والليث بن سعد، والأوزاعي عن الأخبار التي جاءت في الصفات؟ فقالوا: أمِرُّوها كما جاءت. وفي رواية: فقالوا: أمِرَّها كما جاءت بلا كيف» .
فقولهم رضي الله عنهم: «أمِرُّوها كما جاءت» ردٌّ على المعطلة، وقولهم:«بلا كيف» رد على الممثلة. والزهري ومكحول هما أعلم التابعين [في زمانهم] ، والأربعة الباقون هم أئمة الدنيا في عصر تابعي التابعين.
وإنما قال الأوزاعي هذا بعد ظهور أمر جهم المنكر لكون الله فوق عرشه، والنافي لصفاته، ليعرف الناس أن مذهب السلف كان خلاف ذلك.
ومن طبقتهم حماد بن زيد، [وحماد بن
سلمة وأمثالهما] .
روى أبوالقاسم الأزجي بإسناده عن مطرِّف بن عبد الله، قال: سمعت مالك بن أنس [إذا ذكر عنده] من يدفع أحاديث الصفات يقول: قال عمر بن عبد العزيز: «سَنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة