الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولصحة ذلك، واستقراره ناجاه المسيح عليه السلام فقال:{تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ} [المائدة:116] .
[إثبات ابن خفيف النفس لله] :
وأكد عليه السلام صحة إثبات ذلك في سنته فقال: «يقول الله عز وجل: من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي» .
وقال صلى الله عليه وسلم: «كتب كتابًا بيده على نفسه: إن رحمتي سبقت غضبي» .
وقال: «سبحان الله رضى نفسه» ، وقال في محاجة آدم لموسى: «أنت
الذي اصطفاك الله واصطنعك لنفسه؟» .
فقد صح بظاهر قوله أنه أثبت لنفسه نفسًا، وأثبت له الرسول ذلك، فعلى من صدق الله ورسوله اعتقاد ما أخبر الله به عن نفسه ويكون ذلك مبنيًا على ظاهر قوله:{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} .