‌(زياد بن عبد الرحمن) - الفوائد البهية في تراجم الحنفية - ومعه التعليقات السنية

= فمرض هناك ومات وفتحت بعد موته وجلس بعدها به سلم خان ومات سنة 982 وجلس بعده ابنه مراد خان ومولده سنة 953 وفتح كثيراً من بلاد العجم وغيرها وتوفي سنة 1003 وجلس بعده ابنه محمد خان وتوفي سنة 1012 وجلس بعده ابنه أحمد خان هذا ما ذكره أحمد بن يوسف الدمشقي في كتابه أخبار الدول وآثار الأول وقد أطنب الكلام في ذكر وقائعهم وحوادثهم ومحارباتهم ومحاسنهم فإن شئت الإطلاع على ذلك فارجع إليه وذكر أبو الفوز محمد أمين البغدادي في كتابه سبائك الذهب في أنساب العرب أن وفاة أحمد خان كانت سنة 1026 وجلس بعده أخوه مصطفى خان ثم خلع نفسه عن السلطنة واختار جلوس ابن أخيه عثمان خان بن أحمد خان فجلس هو سنة 1027 ومولده، سنة 1013 ثم إن العسكر قاموا عليه وقتلوه في سنة 1032 وأعادوا عمه مصطفى ثم خلع هو نفسه وجلس عمراد خان بن أحمد خان سنة 1032 ومولده سنة 1021 وتوفي سنة 1089 وجلس بعده أخوه إبراهيم خان بن أحمد خان ومولده سنة 1024 ولم يزل على السرير إلى أن توفي سنة 1058 وتولى بعده ابنه محمد خان وُلد سنة 1049 واستمر على ذلك إلى أن خلعوه وذلك في سنة 1099 وأجلسوا مكانه أخاه سليمان خان ابن إبراهيم خان وتوفى سنة 1102 وجلس بعده أخوه أحمد خان بن إبراهيم خان وتوفي سنة 1107 ثم جلس بعده مصطفى خان بن محمد خان وفي سنة 1115 جلس أحمد خان بن محمد خان وفي سنة 1143 جلس محمود خان بن مصطفى خان بن محمد خان وفي سنة 1167 جلس عثمان خان بن مصطفى خان بن محمد خان وفي سنة 1171 جلس مصطفى خان بن أحمد خان بن حمد خان وفي سنة 1178 جلس عبد الحميد خان بن أحمد خان بن محمد خان وفي سنة 1203 جلس سليم خان بن مصطفى خان بن أحمد خان وفي سنة 1222 جلس مصطفى خان بن عبد الحميد خان وفي سنة 1223 جلس محمود خان بن عبد الحميد خان وفي سنة 1255 جلس ابنه عبد المجيد خان وفي سنة 1277 جلس سلطان زماننا عبد العزيز خان ابن محمود خان وولادته سنة 1245 أدام الله دولته وأحي به سنته انتهى ملتقطاً.

(قلت) ووصل الخبر

في جمادى الأولى من هذه السنة أن أراكين الدولة أجمعوا على عزله فعزلوه وأجلسوا مكانه ابن أخيه مراد خان فأحاطت بعبد العزيز خان الندامة والحسرة فأهلك نفسه رحمه الله تعالى ونعم الرجل كان