الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خلكان في (1) وَفيات الأعيان وكذا ضبطه السمعاني وقال هي من بلاد الثغر بالشام وكان يضرب بعيدها المثل لأنها نفر وأهلها يتزينون ويخرجون الأسلحة الكثيرة المليحة والخيل الحسان ليصل الخوف إلى الكفار انتهى ملخصًا.
(إبراهيم بن محمد) بن حمدان أبو إسحاق الخطيب المهلبي
أخذ عن الأستاذ عبد الله للسبذموني وكان في طبقة أبي بكر محمد بن الفضل الكماري (قال الجامع) المهلي بضم الميم وفتح الهاء وتشديد اللام في آخره باء موحدة نسبته إلي أبي سعيد المهلب بن أبي صفرة الأزدي أمير خراسان أسبًا وولاء ذكره السمعاني
(إبراهيم بن محمد) بن إسحق الدهستاني
نسبته إلى دهستان بكسر الدال المهملة والهاء وسكون السين المهملة وفتح التاء المثناة الفوقية بعدها ألف ثم نون مدينة عند مازندران بناها عبد الله بن طاهر قدم نيسابور سنة نيف وستين وأربعمائة ونفقته علي عليّ بن الحسين الصندلي عن الحسين الصيمري عن أبي بكر محمد الخوارزمي عن أبي بكر الجصاص الرازي عن الكرخي عن البردعي عن نصير بن موسي عن محمد عن أبي حنيفة وتفقه عليه صاحب طبقات الحنفية والشافعية عبد الملك بن إبراهيم الهمداني مات سنة ثلاث وخمسمائة
(إبراهيم بن يوسف) بن ميمون بن قدامة البلخي
كان إماماً كبيرًا وشيخ زمانه لزم أبا يوسف
= والمنهاج والتقريب في أصول الحديث وكل تصانيفه مقبولة مشتملة علي درر منثورة.
(1)
هو وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان قد طلعت أكثره أوله بعد حمد الله الذي تفرد بالبقاء وحكم على عباده بالموت والغناء الخ أورد فيه تراجم جماعة من العلماء وطوائف من الملوك والأمراء والشعراء وبسط الكلام خصوصًا في تراجم الأدباء والسلاطين العظام وقال في آخره أنه فرغ منه في اليوم الثاني والعشرين من جمادي الآخرة سنة 672 بالقاهرة وأنه شرع فيه بالقاهرة فلما وصل إلى ترجمة يحيى البرمكي سافر إلي الشام السلطان ودخل دمشق سنة 659 وقلد القضاء هناك فوقعت الطفرة عن إتمامه ثم حصل له الانفصال من الشام وخرج من دمشق سنة 669 ووصل إلى القاهرة فأتم هذا الكتاب وذكر في ترجمة أم المؤيد النيسابورية أن له منها أجازة وإن مولده يوم الخميس حادي عشر ربيع الآخر سنة 608 بمدينة اربل مدينة بالعراق بقرب الموصل وذكر في ترجمة أحمد بن كمال الدين أن والده كان متولي التدريس بمدرسة الملك المعظم وأنه توفي سنة 610 وذكر في ترجمة عيسي بن سنجر أنه خرج من مدينة اربل سنة 626 ودخل حلب وأقام سنين وقال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة 681 فيها توفي قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد من محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الأربلي الشافعي ولد سنة 608 وسمع البخاري من ابن مكرم وأجاز له المؤيد الطوسي وتفقه بالموصل على الكمال بن يونس وبالشام علي ابن شداد ولقي كبار العلماء وبرع في الفضائل وسكن بمصر مدة وولي قضاء الشام عشر سنين تم عزل بعز الدين ابن الصائغ وأقام معزولا بمصر ثم أعيد إلى قضاء الشام =
حتى برع وروى عن سفيان وغيره وعن مالك حديثًا واحدًا عن نافع عن ابن عمر كل مسكر خمر وكل مسكر حرام فإنه لما دخل على مالك ليسمع منه وقتيبة بن سعد حاضر فقال لمالك هذا يرى الإرجاء فأمر أن يقام من المجلس فقام ولم يسمع غير هذا الحديث مات سنة إحدى وأربعين ومائتين. (قال الجامع) نقل علي القاري عن كتاب الرد على الجهمية لعبد الرحمن بن أبي حاتم حدثني عيسى بن بنت إبراهيم بن طهمان قال كان إبراهيم بن يوسف شيخًا جليلًا فقيهًا من أصحاب أبي حنيفة طلب الحديث بعد أن تفقه في مذهبهم فأدرك ابن عيينة ووكيعًا ثم ذكر القاري أن إبراهيم بن يوسف روى عن أبي يوسف عن أبي حنيفة أنه قال لا يحل لأحد أن يفتي بقولنا ما لم يعرف من أين قلنا انتهى ملخصًا. وفي (1) ميزان الاعتدال إبراهيم بن يوسف البلخي الفقيه عن حماد بن زيد وطبقته ولزم أبا يوسف حتى برع وثقه النسائي وقال أبو حاتم لا يشتغل به قلت هذا تحامل لأجل الإرجاء الذي فيه. وقد قال ابن حبان ظاهره الإرجاء واعتقاده في الباطن السنة انتهى. وسيأتي ذكر أخيه عصام بن يوسف في حرف العين وأن ابن حبان ذكرهما في كتاب الثقات. ونسبتهما إلى بلخ بفتح الباء الموحدة وسكون اللام آخره خاء معجمة بلدة من بلاد خراسان فتحت في زمن عثمان رضي الله عنه ذكره السمعاني. وذكر الفقيه أبو الليث نصر الفقيه في آخر كتاب النوازل وفاة إبراهيم في جمادي الأولى سنة تسع وثلاثين ومئتين ووفاة أخيه عصام
= وكان عالمًا بارعًا عارفًا بالمذهب جيد القريحة بصيرًا بالشعر له كتاب وفيات الأعيان من أحسن ما صنف في الفن انتهى كلامه ملخصًا واختلف في ضبط لفظ خلكان ووجه شهرته بابن خلكان فنقل عبد القادر العيدروس في النور السافر في أخبار القرن العاشر عن قطب الدين المكي أنه قال أن لفظ خلكان ضبط علي صورة الفعلين خل أمر من خلى أي ترك وكان ناقصة وسبب تسميته بذلك أنه كأن كثيرًا يقول كان والدي كذا كان والدي كذا فقيل خل كان ورأيت من ضبط يكون اللام والباقي على حاله انتهي وفي طبقات الشافعية لابن شهبة فقال الإسنوي خلكان قرية وهو وهم من الإسنوي وإنما هو اسم بعض أجداده انتهى.
(1)
هو ميزان الاعتدال في أسماء الرجال أوله الحمد لله الحكم العدل العلي الكبير الخ قد طالعته مرات وهو كتاب جامع لنقد رواة الآثار حاو لتراجم أئمة الأخبار مع إيجاز العبارات وإيفاء الإشارات مؤلفه شيخ الإسلام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان التركماني الدمشقي الذهبي ولد في ربيع الآخر سنة 673 وسمع كثيرًا من الخلائق يزيدون على ألف وأخذ الفقه عن كل الدين بن الزملكاني وغيره وقرأ القراءات وأتقنها وأتقن علم الحديث وقد التاريخ والرجل: قال السبكي في حقه محدث العصر خاتم الحفاظ إمام العصر حفظًا وإتقانًا توفي سنة 740 كذا في طبقات ابن شهبة وقد طلعت من تصانيفه ميزان الاعتدال وسير النبلاء تاريخ مبسوط والعبر في أخبار من غير والكاشف مختصر تهذيب الكمال وله تصانيف كثيرة منها المغني في أسماء الرجل ومختصر سنن البيهقي ومختصر أطراف المزني وطبقات الحفاظ وطبقات القراء وتجريد الصحابة ومختصر مستدرك الحاكم ومختصر تاريخ نيسابور للحاكم ومختصر المعجم الكبير والصغير للطبراني وغير ذلك كان شافعي المذهب حنبلي المعتقد ذكره صاحب مدينة العلوم.