الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن إبراهيم بن أحمد أبو الحسن بن أبي الفضل الهمداني الفرضى صاحب التاريخ انتهى. وفي الكشف طبقات الفقهاء لمحمد بن عبد الملك الهمداني المتوفى سنة إحدى وعشرين وخمسمائة انتهى.
(عبد الواحد) بن علي بن برهان الدين أبو القاسم العكبرى
الفقيه النحوى المتكلم أخذ الفقه عن أحمد القدوري عن أبي عبد الله محمد بن يحيى الجرجاني عن أحمد الجصاص عن الحسين الكرخي عن البردعي عن موسى الرازي عن محمد وكان في أول زمانه منجمًا ثم صار نحويًا وكان حنبليًا فصار حنفيًا مات يوم الأربعاء سنة خمسين وأربعمائة.
(قال الجامع) نسبه السيوطي في بغية الوعاة بأنه عبد الواحد ابن علي بن عمر بن إسحاق بن إبراهيم بن برهان بفتح الباء أبو القاسم الأسدى العكبرى وقال صاحب العربية واللغة والتواريخ وأيام العرب قرأ على عبد السلام البصرى وأبي الحسن السمسمى وكان أول أمره منجمًا فصار نحويًا وكان حنبليًا فصار حنفيًا وسمع من ابن بطة وغيره ولم يكن يلبس السراويل ولا على رأسه غطاء وكان متعصبًا لأبي حنيفة محترمًا بين أصحابه مات في جمادي الآخرة سنة ست وخمسين وأربعمائة انتهى. والعكبرى نسبة إلى عكبرا بضم العين وسكون الكاف وفتح الباء الموحدة هو الصحيح وقيل بفتح العين بعدها راء مهملة بعدها ألف بلدة على الدجلة فوق بغداد بعشرة فراسخ من الشرق ذكره السمعانى.
(عبد الواحد) بن محمد السيرامي
كان أحد المتبحرين أصله من بلاد العجم اشتغل هناك وبلغ رتبة الكمال ثم أتى بلاد الروم وباحث العلماء وناظر الفضلاء فشهدوا له بالفضل عند السلطان فأعطاء مدرسة ببلدة كوتاهية واشتهرت بالواحدية وشرح فيها النقابة في الفقه فرغ من تصنيفه سنة ست وثمانمائة وكان شرحًا لطيفًا وتصنيفًا نفسيًا أتي فيه بمبهمات المسائل وحل معضلاتها بأوضح الدلائل وصنف كتابًا منظومًا في الاسطرلاب لأجل محمد شاه بن شمس الدين محمد الفنارى.
(قال الجامع) اختلف في هذه النقابة التى شرحها عبد الواحد فقيل هي نقابة صدر الشريعة وقيل هي النقاية في علم الهداية لقاضيخان كذا في الكشف.
(عبد الواحد) الشيباني
كان من كبار فقهاء ما وراء النهر وكان يرجع إليه في أكثر الوقائع والنوازل.
(عبد الوهاب) بن أحمد بن وهبان قاضي القضاة أمين الدولة أبو محمد الدمشقي
ولد قبل ثلاثين وسبعمائة وأخذ الفقه عن فخر الدين أحمد بن علي بن الفصيح عن الحسن السغناقى عن حافظ الدين الكبير محمد البخاري عن شمس الأئمة محمد الكردرى عن صاحب الهداية وأخذ عن علماء الشام وبلغ رتبة الكمال: قال محمد (1) بن محمد بن الشحنة في شرح منظومة ابن وهبان قال شيخنا ابن حجر اشتغل
(1) أقول أن الشحنة شارح منظومة ابن وهبان هو صاحب الذخائر الأشرفية في الألغاز الحنفية وهو حفيد لمحب الدين محمد ابن الشحنة صاحب روضة المناظر في أخبار الأوائل والأواخر الذى ذكرنا ترجمته عند ترجمة أمير كاتب الاتقاني والذى يشهد له ما رأيته في الذخائر في كتاب الطهارة قال شيخنا العلامة المحقق أن الهمام وهو تلميذ جدي شيخ الإسلام أبي الوليد محب الدين ابن الشحنة في شرحه الهداية وماء بركة الفيل بالقاهرة طاهر أن كان ممره طاهرًا انتهى ورأيت فيه في كتاب الصوم أن قيل =
وتمهر وبرع في العربية والفقه والقرآن والأدب وولى قضاء حماة وكان مشكور السيرة إمامًا في العربية صنف قصيدة في الفقه وشرحها وشرح درر البحار وقد أشار إلى ذلك في المنظومة ومات قبل موت محمد ابن يوسف القونوي صاحب درر البحار سنة ثمان وستان وسبعمائة.
(قال الجامع) هذا الذي نقله ابن الشحنة عن الحافظ ابن حجر قد قاله في الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة وتمام عبارته هذه عبد الوهاب بن أحمد بن وهبان الدمشقى الحنفي اشتغل وتمهر وتميز في الفقه والعربية والقراآت والأدب ودرس وولى قضاء حماة سنة ستين إلى أن مات في ذى الحجة سنة ثمان وستين وسبعمائة لكنه كان عزل في سنة اثنتين ثم أعيد في أثناء ثلاث وكان مشكور السيرة ماهرًا في الفقه والأدب ونظم قصيدة على قافية الراء من البحر الطويل ألف بيت ضمنها غرائب المسائل في مذهب الحنفية وشرحها في مجلدين وهو نظم جيد
= أى رجل صائم ابتلع ريق غيره في رمضان فتجب عليه الكفارة والقضاء فالجواب أنه من ابتلع ريق حبيبه وهو غير مستقذر عنده وقد عزوناه في شرحنا على المنظومة الوهبانية انتهى وفيه في كتاب اللقطة أى رجل أخذ مالًا بغير اذن مالكه وليس له في ذلك المال شبهة يعذر في أخذه ويؤجر على ذلك فالجواب أن هذا لقطة التقطها عدل يقصد ردها على مالكها فالأفضل أخذها وقد بسطنا الكلام فيها في شرح الوهبانية انتهى وفيه في كتاب الشهادة أيضًا حوالة لبعض المسائل على شرحه الوهبانية وفيه في كتاب الفرائض ذكر محب الدين أن الشحنة بلفظ الجد وذكر الحافظ ابن حجر بلفظ شيخنا فعلم من هذا كله أن شارح المنظومة حفيد للمحب ابن الشحنة أستاذ ابن الهمام وهو تلميذ لاين الهمام وابن حجر وهو المؤلف للذخائر إذا عرفت هذا فنقول تسمية الكفوى شارح المنظومة بمحمد بن محمد غلط بل هو عبد البر بن محمد بن محب الدين محمد بن محمد بن محمد كما في كشف الظنون عند ذكر شراح المنظومة شرحها قاضي القضاة عبد البر بن محمد المعروف بابن الشحنة الحلبي المتوفي سنة 921 وهو شرح مقبول وفرغ من تصنيفه سنة 885 انتهى وفيه في حرف الذال الذخائر الأشرفية في الألغاز الحنفية لابن الشحنة عبد البر انتهى ورأيت له في الضوء اللامع ترجة مطولة ملخصها أنه عبد البر بن محمد بن محمد بن محمد بن محمد ابن محمود أبو البركات ابن أبي الفضل بن المحب أبي الوليد الحلبي ثم القاهري الحنفي يعرف كسلفه بابن الشحنة وُلد ليلة الثلاثاء تاسع ذى القعدة سنة 851 بحلب وانتقل منها صحبة أبويه إلى القاهرة وحفظ القرآن وكتب في مختصرات العلوم وسمع ببيت المقدس على خطيبه وشيخ صلاحيته الجمال ابن جماعة والتقي القلقشندي وبالقاهرة على الدر النسابة وقرأ قليلا على الأمين الاقصرائى والتقي الشمني وأم هانيء الهورنية وهاجر القدسية وأخذ أيضًا في الفقه عن الزين قاسم بن قطلوبغا انتهى ثم منّ الله علىَّ بمطالعة شرح المنظومة لابن الشحنة في ذي القعدة من سنة 1292 في مكة المعظمة فرأيت فيه أن المؤلف سمى نفسه بعبد البر بن محمد بن محمد الشهير بابن الشحنة فحصل اليقين بكون ما في طبقات الكفوي غلطًا ولعله زلة من قلم النساخ.