الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خضر (1) وغيرهم.
(محمد محي الدين) العمادى الاسكليبي
والد صاحب التفسير أبي السعود العمادي كان أولا مشتغلا بعلم الظاهر حتى وصل إلى خدمة علي القوشجي وبلغ عند مرتبة الفضل والكمال وبعد وفاته سلك مسلك التصوف واشتغل على مصلح الدين القوجوى ثم على إبراهيم القيصرى ونال ما نال من الكرامة والحال ومات ببلدة اسكليب سنة عشرين وتسعمائة.
(محمود بن أحمد) بن ظهير شمس الدين اللارندي
كان فقيهًا خلافًا أصوليًا عالمًا بالفرائض والحساب تفقه علي صدر الدين سليمان بن وهب وصنف في الفرائض كتابا سماه إرشاد ذوى الألباب إلى معرفة الصواب وإرشاد الراجي شرح فرائض السراجى وشرح عروض الأندلسي وتفقه عليه تاج الدين بن خليل وتوفي فيما أظن قبل سنة عشرين وسبعمائة.
(قال الجامع) أرخ صاحب الكشف وفاته في حدود سنة خمس وعشرين وسبعمائة.
(محمود بن أحمد) بن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك أبو المحامد جمال الدين البخاري الحصيرى
بالفتح كان والده يعرف بالتاجر وكان ساكنًا بمحلة يعمل فيها الحصير وكان إمامًا فاضلًا انتهت إليه رياسة المذهب في زمانه تفقه على الحسن بن منصور قاضيخان وكان من تلامذته الخاصة حتى بلغ رتبة الكمال وسمع صحيح مسلم وغيره بنيسابور من المؤبد الطوسى وسمع بحلب من الشريف أبي هاشم وقدم الشام ودرس بالنورية وأفتى وحج ولد ببخارى في جمادى الأولى سنة 546 وتوفي يوم الأحد ثامن صفر سنة 637 ومن تصانيفه شرحان للجامع الكبير وشرح السير الكبير وغير ذلك.
[محمود (2) بن الصدر] السعيد تاج الدين أحمد بن الصدر الكبير برهان الدين عبد العزيز بن عمر بن مازه برهان الدين صاحب المحيط البرهاني كان من كبار الأئمة وأعيان فقهاء الأمة إماما ورعا مجتهدًا متواضعًا عالمًا كاملا بحرًا زاخرًا حبرًا فاخرًا أخذ عن أبيه وعن عمه الصدر الشهيد عمر وهما عن أبيهما عبد العزيز بن عمر بن مازه أبوه وجده وجد أبيه كلهم كانوا صدور العلماء الأكابر وهو والد صدر الإسلام طاهر بن محمود ومن تصانيفه المحيط البرهاني والذخيرة والتجريد وتتمة الفتاوي وشرح الجامع الصغير وشرح لزيادات وشرح أدب القضاء للخصاف والفتاوي والواقعات والطريقة البرهانية وغير ذلك
(1) ذكر صاحب الشقائق أنه اشتغل على لطف الله النوقاتى وغيره وارتحل إلى العجم وقرأ بهراة على التفتازاني ثم أتى بلاد الروم في أواخر سلطنة بايزيد خان وحين جلس سليم خان أعطاه مدرسة محمود باشا بقسطنطينية ثم جعله قاضيًا بعسكر روم ايلى ثم أعطاه إحدى المدارس الثمان ولما جلس سليمان خان أعطاه قضاء قسطنطينية ثم عين له بطريق التقاعد كل يوم مائة درهم وارتحل إلى كتاهية وأقام بها إلى أن مات.
(2)
عده ابن كمال باشا من المجتهدين في المسائل =
(قال الجامع) قد طلعت الذخيرة وهو مجموع نفيس معتبر أوله الحمد لله مستحق المجد والثناء ومنزل اللطف والنعماء الخ وقال بعد الحمد والصلاة أما بعد فإن سيدنا ومولان الصدر الشهيد الأكبر إمام أهل الأرض أستاذ البشر حسام الملة والدين برهان الأئمة المهتدين تغمده الله بالرحمة والرضوان لجمع مسائل قد استفق عنها وأحال جواب كل مسألة إلى كتاب موثوق به أو إمام معتمد عليه وهي وإن صغر حجمها فقد هدى إلى كثير من الأحكام وقد جمعت أنا في حداثة سنى وعنفوان عمري وصدر أمرى في الإفتاء ما رفع إلى من مسائل الواقعات أيضاً وضممت إليها أجناساً من الحوادث وجعت أيضاً جمعاً آخر مدة مقاهى بسمرقند وذكرت فيها جواب ظاهر الرواية وأضفت إليها روايات النوادر وما فيها من أقاويل المشايخ وكان يقع في قلبى أن أجمع بين هذه الأصول الثلاثة وأهد لها أساساً واجعلها أصنافاً وأجناساً فشرعت في هذا الجمع الخ إلى أن قال وسميت المجموع الذخيرة وشحنته بفوائد الكثيرة انتهى. وطالعت أيضاً المجلد الأول من محيط، وهو المعروف بالمحيط البرهاني وهو نحو من أربعين مجلداً كما ما ذكره بعضهم كما مر مع ماله وما عليه في ترجمة رضي الدين محمد بن محمد بن محمد السرخسي أوله الحمد لله خالق الأشباح بقدرته وفالق الإصباح برحمته شارع الشرائع بفضله الخ وقال بعد الحمد والصلاة قال العبد الضعيف الراجي لفضل الله الخائف لعدله المعتمد على كرمه محمد بن الصدر الكبير تاج الدين أحمد بن الصدر برهان الأئمة عبد العزيز بن عمر أن معرفة أحكام الدين من أشرف المناصب الخ إلى أن قال بعد مدح الصحابة والتابعين ومن بعدهم من ناشرى الدين ولم يزل العلم موروثا من أول لآخر ومنقولا من كابر الكابر حتى انتهى إلى جدودى واسلا في السعداء الشهداء فكأنهم شرحوا ما بقى من الفقه مجملا الخ إلى أن قال وقد وقع في رأي أن اتبعهم بتأليف أصل جليل يجمع جل الحوادث الحكمية والنوازل الشرعية ليكون عرفا فى حال حياتى وإحسانا لي بعد وفاتى وقد انضم إلى هذا الرأي الصائب التماس بعض الإخوان فقالت التماسهم بالإجابة وجمعت مسائل المبسوط والجامعين والسيرين والزيادات وألحقت بها مسائل النوادر والفتاوي والواقعات وضممت إليها من الفوائد التى استفدتها من سيدي ومولاى والدي تغمده الله برحمته وسميت الكتاب بالمحيط انتهى ملخصاً.
(وهذا) كما ترى يرشدك إلى أن اسمه محمد وهو خلاف ما أجمعت عليه كلمات أكثرهم من أن اسمه محمود فلتراجع نسخة أخرى والي أن تصنيف ذخيرته بعد تصنيف محيطه.
(وليعلم) أنه ذكر ابن أمير حاج الحلبى في حلية المحلى شرح منية المصلى في شرح الديباجة وفي بحث الاغتسال أنه لم يقف على المحيط البرهاني ونقل صاحب البحر الرائق عنه أنه مفقود في ديارنا ثم حكم بأنه لا يجوز الإفتاء منه واستند لما ذكره ابن الهمام أنه لا يحل النقل من الكتب الغريبة كما مر منا نقله في ترجمة رضي الدين محمد بن محمد السرخسي وظن بعضهم أن حكمه بعدم جواز الإفتاء منه لكونه جامعاً للرطب واليابس وبناء عليه ذكرته في رسالتى النافع الكبير في عداد الكتب الغير المعتبرة ثم لما منحنى الله مطالعته رأيته كتاباً نفيساً مشتملا على مسائل معتمدة متجنباً عن المسائل الغريبة الغير المعتبرة إلا في مواضع