الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سعيد ملك التتار وله شرح مختصر ابن الحاجب وغيره ومات سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة.
* * *
(حرف السين المهملة)
(سديد بن محمد) شيخ الإسلام علاء الدين الحنَّاطي
أخذ عن نجم المشايخ على بن محمد العمراني تلميذ الزمخشري وكان كبيراً رأساً في الفقه والكلام وتفقه عليه أبو يعقوب يوسف السكاكي والحسين بن محمد البارعي.
(سعد بن عبد الله) بن أبي القاسم أبو نصر الغزنوى
له كتاب الغرائب والغوامض كذا في تراجم ابن قطلوبغا.
(سعد الله بن عيسى) بن أمير خان الرومي
كان أصله من ولاية قسطموني وولد فيها ثم أتى قسطنطنية وأخذ العلم عن محمد بن حسن بن عبد الصمد السامسونى عن أبيه عن المولى خسرو محمد بن محمد بن فراموزعن حيدر الهروى عن علي العربي عن خضر بيك بن جلال الدين الرومي عن محمد بن أدمغان عن محمد ابن حمزة الفنارى عن صاحب العناية أكمل الدين محمد البابرتي عن صاحب معراج الدراية قوام الدين الكاكي عن صاحب النهاية حسام الدين حسن السغناقي عن حافظ الدين محمد البخاري عن شمس الأئمة محمد الكردري عن صاحب الهداية علي بن أبي بكر المرغيناني عن الصدر الشهيد عمر بن عبد العزيز بن عمر بن مازه عن أبيه عن شمس الأئمة محمد السرخسي عن شمس الأئمة عبد العزيز الحلوانى عن أبي علي الحسين النسفي عن أبي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله السبذموني عن أبي عبد الله محمد بن أبي حفص الكبير عن أبيه عن محمد وصار فارس ميدان فائقاً على أقرانه وصار مدرساً بمدارس قسطنطينية وأدرنه وبروسا ومات سنة خمس وأربعين وتسعمائة وعلق على أكثر أوراق الهداية وتفسير البيضاوى قد اهتم بجمعها أعز تلامذته صدر الأفاضل عبد الرحمن بن علي.
(قال الجامع) هو صاحب التعليقات على العناية قال صاحب الكشف بعد ذكر العناية وعليه تعليقة للمولى المحقق سعد الله بن عيسى المفتى المتوفى سنة خمس وأربعين وتسعمائة جمعها تلميذه المولى عبد الرحمن من هوامش الأصل والشرح وميز الكلام عليه بقوله وقال قد سلك في تحرير أكثر المباحث مسلك الإيجاز فأنجز الناظرين ولم يساعده على جمعه ثم وجد تلميذه المذكور حين صار قاضياً بقسطنطينية كتاب العناية والهداية الذين صرف أكثر عمره إلى تحشيتهما بحيث صارا نتيجة عمره فجمع ما نثره أداء لحقه من هوامش الهداية والعناية انتهى. وفي رد المحتار على الدر المختار سعد الله بن عيسى بن أمير خان الشهير بسعدى جلبي مفتي الديار الرومية له حاشية على تفسير البيضاوي وحاشية على العناية شرح الهداية ورسائل وتحريرات معتبرة ذكره حافظ الشام البدر الغزي في رحلته وبالغ في الثناء عليه والتميمي في الطبقات انتهى.
((1)
سعد) قاضى القضاة سعد الدين بن شمس الدين الديري
ولد في رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة
(1) سيأتي ذكر والده في حرف الميم وقد ترجمه مؤرخ القدس مجير الدين الحنبلي في الأنس الجليل =
وأخذ عن والده وغيره وانتهت إليه رياسة الحنفية في زمان وولي مشيخة الشيخونية بمصر وقضاء الحنفية وله تكملة شرح الهداية للسروجي والكواكب النيرات في وصول أعمال الأحياء إلى الأموات وغير ذلك مات سنة ثمان وستين وثمانمائة أخذ عنه قاضي القضاة محمد بن محمد بن الشحنة.
(قال الجامع) قد ترجمه شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي في الضوء اللامع فقال سعد بن محمد بن عبد الله بن سعد ابن أبي بكر القاضي سعد الدين أو السعادات النابلسي الأصل الدمشقي الحنفي نزيل القاهرة يعرف بابن الديري نسبته لمكان بجبل نابلس يسمى الدير ولد يوم الثلاثاء سابع عشر رجب سنة ثمان وستين وسبعمائة وحفظ القرآن وحفظ كثيراً من الكتب في اثنى عشر يوما وكان سريع الحفظ مفرط الذكاء انتفع بأبيه وبالكمال السريجي وبحميد الدين والعلاء بن النقيب والشمس بن الخطيب الشافعي وغيرهم واجتمع بالشمس القونوي صاحب درر البحار وبحافظ الدين البزازي صاحب الفتاوى وأكثر من الرواية بالإجازة عن البرهان إبراهيم بن الزين عبد الرحيم بن جماعة واشتهر بمعرفة الفقه حفظاً وتزيلا للوقائع واستحضاراً للخلاف حتى كان والده يقدمه على نفسه في الفقه وغيره وانتفع الناس بدرسه وفتاواه وحج مراراً أولها سنة إحدى وثمانمائة وباشر قضاء الحنفية سنة اثنتين وأربعين وثمانمائة عوضاً عن العينى بمهابة وعفة وكان إماما علامة جبلا في استحضار مذهبه قوي الحفظ سريع الإدراك شديد الرغبة في المباحثة في العلم والمذاكرة به ذا عناية تامة بالتفسير لاسيما في التنزيل ويحفظ من متون الأحاديث ما يفوق الوصف غير ملتزم الصحيح
= في تاريخ القدس والخليل بقوله شيخ الإسلام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن جمال الدين عبد الله بن سعد بن عبد الله بن مصلح الديرى الخالدي العبسي الحنفي نسبته إلى قرية يقال لها الدير بالقرب من مردى من بلاد نابلس والعبسي نسبة إلى طائفة بني عبس من عرب الحجاز مولده في حدود سنة 750 واستوطن بيت المقدس وصار من أعيان العلماء ولما مات ناصر الدين بن العديم جيء به على البريد من القدس وولى قضاء الديار المصرية سنة 819 فعظم أمره ونفذت كلمته ثم صرف عن القضاء باختياره واعتذر بكبر سنه وقدر الله عوده إلى بيت المقدس سنة 827 وهو في همة الرجوع إلى مصر فأدرك أجله فتوفي بالقدس في ذي الحجة وكان له أخ يسمى عبد الله كان فاضلا عالماً توفي سنة 810 انتهى ملخصاً .. وذكر أيضاً شيخ الإسلام شمس الدين أبو عبد الله محمد بن قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله الديرى الحنفي مولده بالقدس في الحرم سنة 770 وبرع ودرس وأفتى وتوفي ثالث عشر جمادى الآخرة سنة 849 انتهى .. وذكر أيضاً القاضي أمين الدين عبد الرحمن بن قاضي القضاة شمس الدين أبي عبد الله محمد الديرى الحنفي مولده قبل سنة 820 وحصل العلوم وفاق وباشر القضاء عن أخيه قاضي القضاة سعد الدين الديري بالديار المصرية وتوفي رابع ذي الحجة سنة 856 انتهى .. وذكر في ترجمة سعد الدين سعد الديري أنه نفرد بعلم التفسير ودرس وأفتى وولى تدريس المعظمية بالقدس ثم ولى القضاء بالديار المصرية في المحرم سنة 842 ولما كبر سنه صرف باختياره عن القضاء سنة 866 وتوفي عاشر ربيع الآخر سنة 868 =