الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وفرغ من تصنيف شرح الزنجاني حين بلغ عمره ست عشرة سنة في شعبان سنة 728 ومن شرح التلخيص المطول في صفر سنة 748 بهراة ومن اختصاره سنة 756 بغجدوان ومن شرح الرسالة الشمسية في جمادي الأخرى سنة 757 بمزارجام ومن التلويح في ذي القعدة سنة 768 بكلستان وتركستان ومن شرح عقائد النسفي في شعبان سنة 768 ومن حاشية شرح مختصر الأصول سنة 770 ومن رسالة الإرشاد سنة 774 بخوارزم ومن مقاصد الكلام وشرحه في ذي القعدة بسمرقند سنة 784 ومن تهذيب المنطق والكلام في رجب سنه 789 ومن شرح المفتاح في شوال من السنة المذكورة كلها بسمرقند وشرع في تأليف الفتاوي الحنفية يوم الأحد التاسع من ذي القعدة سنة 769 بهراة وفي تأليف مفتاح الفقه سنة 772 وفي شرح تلخيص الجامع الكبير سنة 786 كلها بسرخس وفي شرح الكشاف في الثامن من ربيع الآخر سنة 789 وتوفي يوم الانثين الثاني والعشرين من الحرم سنة 792 بسمرقند ونقل إلى سرخس يوم الأربعاء التاسع من جمادي الأولى وقيل في حقه.
فرق الدرس وحصّل آمالا
…
والعمر مضي ولم تنل آمالا
لا ينفعك القياس والعكس ولا
…
افعنلل يفعنلل افعنلالا
[علي بن محمد] نور الدين الحاصري
كان فقيًا أصوليا فرضيا قرأ على الشيخ شمس الدين محمود ودرس وأفتى مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة ومولده بالقاهرة سنة ثمان وثمانين وستمائة.
[علي بن محمد] الواسطي
من أصحاب أبي عبد الله البصري أخذ عنه عن أبي الحسن الكرخي عن البردعي: وعن الصيمري كان عالما فقيهًا مقبولا عند الموافق والمخالف وكان أبو عبد الله الحسين بن علي الصيمري قد أخذ عنه وروى.
[علي بن محمد] أبو القاسم التنوخي
من أصحاب الكرخي عن الصيمري أنه كان مقدما في الشعر والعربية عارفا بمذهب أبي حنيفة مات سنة اثنتين وأربعين وثلثمائة.
(قال الجامع) ذكره اليافعي في مرآة الجنان فيمن توفي سنة 342 وقال كان من أذكياء العالم عارفا بالكلام والنحو وله ديوان شعر ويقال أنه
= ويعرف أيضًا بالسعدية والتلويح وشرح عقائد النسفي وحاشية شرح المختصر والمقاصد وشرحه والتهذيب وشرح الفتاح وحواشي الكشاف وكل تصانيفه تنادي علي أنه بحر بلا ساجل وحبر بلا ممائل والسيد وإن فاق عليه في الذكاء وغلب عليه في المباحثة لا يصل إلى درجته في سعة النظر ولا يترقي إلى مرتبته في دقة الفكر وقد قال مؤرخ المغرب القاضي عبد الرحمن بن محمد الحضرمي الأصل المغربي ثم القاهري المالكي الشهير بأن خلدون في مقدمة تاريخه عند ذكر العلوم العقلية لقد وقفت بمصر علي تآليف متعددة لرجل من عظماء هراة من بلاد خراسان يشتهر بسعد الدين التفتازاني منها في علم الكلام وأصول الفقه والبيان تشهد بأن له ملكة راسخة في هذه العلوم وفي أثنائها ما يدل علي أن له اطلاعًا على العلوم الحكمية وقدمًا عالية في سائر الفنون النقلية انتهى.