الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحدكم فليصل علي وليقل ذكر الله بخير من ذكرني رواه الطبراني وابن عدي وابن السني في اليوم والليلة والخرائطي في المكارم وابن أبي عاصم وأبو موسى المديني وابن بشكوال وسنده ضعيف وفي رواية بعضهم ذكر الله من ذكرني بخير قلت وقد أخرجه ابن خزيمة في صحيحه وذلك عجيب لأن إسناده غريب وفي ثبوته نظر والله الموفق. وأما الصلاة عليه عند خدر الرجل فرواه ابن السني من طريق الهيثم بن حنش وابن بشكوال من طريق أبي سعيد كنا عند ابن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل أذكر أحب الناس إليك فقال يا محمد صلى الله عليه وسلم فكأنما نشط من عقار ولابن السني من طريق مجاهد قال خدرت رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال له ابن عباس أذكر أحب الناس إليك فقال محمد صلى الله عليه وسلم فذهب خدره، وللبخاري في الأدب المفرد من طريق عن الرحمن بن سعد قال خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل أذكر أحب الناس إليك فقال: يا محمد.
(الصلاة عليه عند العطاس)
وأما الصلاة عليه عند العطاس فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من عطس فقال الحمد لله على كل حال ما كان من حال وصلى الله على محمد وعلى أهل بيته أخرج الله من منخره الأيسر طائراً يقول اللهم اغفر لقائلها أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له بسند ضعيف وعند ابن بشكوال من حديث ابن عباس مرفوعاً مثله إلى قوله الأيسر وقال بعده طيراً أكبر من الذباب وأصغر من الجراد يرفرف تحت العرش يقول اللهم اغفر لقائلها، وسنده كما قال المجد اللغوي لا بأس به سوى أن فيه يزيد بن أبي زياد وقد ضعفه كثيرون لكن أخرج له مسلم متابعة والله أعلم.
وعن نافع قال عطس رجل عند ابن عمر رضي الله عنهما فقال له ابن عمر لقد بخلت هلا حيث حمدت الله تعالى صليت على النبي صلى الله عليه وسلم أخرجه البيهقي وأبو موسى المديني وعند بقي بن مخلد في مسنده وابن بشكوال من طريقه بسند ضعيف عن الضحاك بن قيس قال عطس عاطس عند ابن عمر فقال
الحمد لله رب العالمين ثم سكت فقال له ابن عمر إلا اتممتها بالتسليم على رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن قد جاء عن ابن عمر أيضاً ما يخالف هذا من رواية نافع أيضاً عنه ولفظه عطس رجل إلى جنب ابن عمر فقال الحمد لله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر وأنا أقول السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ليس هكذا أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إن نقول إذا عطسنا أمرنا أن نقول الحمد لله على كل حال رواه الطبراني وسنده ضعيف وهو عند الترمذي وقال غريب.
وعن نافع إن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر وقال الحمد لله والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ابن عمر وأنا أقول الحمد لله والسلام على رسول الله هكذا علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: وذهب إلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عند العطاس أبو موسى المديني وجماعة ونازعهم في ذلك آخرون وقالوا لا يستحب الصلاة عليه عند العطاس وإنما هو موضع حمد الله وحده ولكل موطن ذكر يخصه لا يقوم غيره مقامه ولهذا لا تشرع الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم في الركوع ولا في السجود ونحو ذلك واستدلوا لذلك بحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تذكروني في ثلاث مواطن عند العطاس وعند الذبيحة وعند التعجب أخرجه الديلمي في مسند الفردوس له من طريق الحاكم وهو عند البيهقي في السنن الكبرى عن الحاكم من غير ذكر الصحابي وفي سنده من اتهم بالوضع، ولا يصح وفي رابع فوائد المخلص من طريق نهشل عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال موطنان لا يذكر فيهما رسول الله صلى الله عليه وسلم عند العطاس والذبيحة ولا يصح أيضاً وقد عد جماعة من العلماء المواطن التي يفرد ذكر الله تعالى فيها فذكروا منها الأكل والشرب والوقاع والعطاس ونحو ذلك مما لم ترد السنة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قلت: كذا رأيته وفي بعض ذلك نظر وقد كره سحنون الصلاة عليه عند التعجب وقال لا يصلي عليه إلا