المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌398 - عتبة بن عبد السلمي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌381 - عبد الرَّحمَن بن قتادة السلمي

- ‌382 - عبد الرَّحمَن بن أبي قراد الأَنصاري

- ‌383 - عبد الرَّحمَن بن معاذ التيمي القرشي

- ‌384 - عبد الرَّحمَن بن يعمر الديلي

- ‌385 - عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌386 - عبدة بن حزن النصري

- ‌387 - عبس الغِفاري

- ‌388 - عُبيد الله بن أسلم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌389 - عُبيد الله بن محصن الأَنصاري

- ‌390 - عُبيد الله بن مُعَيَّة السوائي

- ‌391 - عبيد بن خالد السلمي

- ‌392 - عبيد بن خالد المحاربي

- ‌393 - عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌394 - عبيدة بن عَمرو الكلابي

- ‌395 - عتاب بن أسيد، أَبو عبد الرَّحمَن الأُمَوي

- ‌396 - عتبان بن مالك الأَنصاري

- ‌397 - عتبان، أو ابن عتبان، الأَنصاري

- ‌398 - عتبة بن عبد السلمي

- ‌399 - عتبة بن عويم بن ساعدة، الأَنصاري

- ‌400 - عتبة بن غزوان المازني

- ‌401 - عُتبة بن النُّدَّر السلمي

- ‌402 - عثمان بن حنيف الأَنصاري

- ‌403 - عثمان بن طلحة القرشي العبدري

- ‌404 - عثمان بن أبي العاص الثقفي

- ‌405 - عثمان بن عفان الأُمَوي

- ‌406 - العداء بن خالد بن هوذة العامري

- ‌407 - عَدي بن حاتم الطائي

- ‌408 - عَدي بن زيد الجذامي

- ‌409 - عَدي بن عميرة الكندي

- ‌410 - عدي الجذامي

- ‌411 - العرباض بن سارية السلمي

- ‌412 - العرس بن عميرة الكندي

- ‌413 - عرفجة بن أسعد التميمي

- ‌414 - عرفجة بن شريح الأشجعي

- ‌415 - عروة بن أبي الجعد البارقي

- ‌416 - عروة بن مُضَرِّس الطائي

- ‌417 - عروة الفقيمي

- ‌418 - عصام المزني

- ‌419 - عطية بن بُسْر المازني

- ‌420 - عطية السعدي

- ‌421 - عطية القرظي

- ‌422 - عفيف الكندي

- ‌423 - عقبة بن الحارث بن عامر القرشي

- ‌424 - عقبة بن رافع

- ‌425 - عقبة بن عامر الجهني

- ‌426 - عقبة بن مالك الليثي

- ‌427 - عقيل بن أبي طالب، الهاشمي

- ‌428 - عكاشة بن محصن الأسدي

- ‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب

- ‌429 - عكرمة بن أبي جهل، المخزومي

- ‌430 - علباء بن أحمر، السلمي

- ‌431 - علقمة بن رمثة، البلوي

- ‌432 - علي بن شَيبان، الحنفي

الفصل: ‌398 - عتبة بن عبد السلمي

‌398 - عتبة بن عبد السلمي

(1)

9092 -

عن يزيد بن زيد الجوخاني، قال: رحت إلى المسجد، فلقيني عتبة بن عبد المازني، فقال لي: أين تريد؟ فقلت: إلى المسجد، فقال: أبشر، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من عبد يخرج من بيته، إلى غدو، أو رواح، إلى المسجد، إلا كانت خطاه خطوة كفارة، وخطوة درجة» .

أخرجه أحمد (17805) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا محمد بن زياد، أو حدثني من سمعه، قال: حدثني يزيد بن زيد الجوخاني

(2)

، فذكره

(3)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: عتبة بن عبد، أَبو الوليد السلمي الشامي، له صحبة. «الجرح والتعديل» 6/ 371.

(2)

في الميمنية، وبعض النسخ الخطية للمسند:«الجرجاني» ، والجوخاني، بالواو، والخاء المعجمة، انظر:«توضيح المُشْتَبِه» 2/ 510، و «تبصير المنتبه» 1/ 368.

(3)

المسند الجامع (9610)، وأطراف المسند (5924)، ومَجمَع الزوائد 2/ 29.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (321).

ص: 63

9093 -

عن حكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وعبد الأعلى بن عَدي، عن عتبة بن عبد السلمي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إذا أتى أحدكم أهله، فليستتر، ولا يتجرد تجرد العيرين» .

أخرجه ابن ماجة (1921) قال: حدثنا إسحاق بن وهب الواسطي، قال: حدثنا الوليد بن القاسم الهمداني، قال: حدثنا الأحوص بن حكيم، عن أبيه، وراشد بن سعد، وعبد الأعلى بن عَدي، فذكروه

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9611)، وتحفة الأشراف (9755).

والحديث؛ أخرجه ابن قانع في «معجم الصحابة» 2/ 267، والطبراني 17/ (315)، كلاهما من طريق بشر بن عمارة، عن الأحوص بن حكيم، عن عبد الله بن غابر، عن عتبة بن عبد.

ص: 63

9094 -

عن لقمان بن عامر الوصابي، عن عتبة بن عبد السلمي، قال:

«استكسيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكساني خيشتين، فلقد رأيتني ألبسهما، وأنا من أكسى أصحابي»

(1)

.

أخرجه أحمد (17806) قال: حدثنا هيثم بن خارجة. و «أَبو داود» (4032) قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي

(2)

.

كلاهما (هيثم بن خارجة، وإبراهيم بن العلاء) عن إسماعيل بن عياش، عن عَقيل بن مُدرِك السلمي، عن لقمان بن عامر الوصابي، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

وقع بعد هذا في طبعة الرسالة:

4032/ 1 ـ وقال حسين: حدثنا يحيى بن زكريا، قال: حدثنا إبراهيم بن العلاء الزبيدي.

مما يوهم أن يحيى بن زكريا حدث به عن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، وهذا يستحيل، وقوله:«وقال حسين: حدثنا يحيى بن زكريا» تتبع الحديث السابق لهذا في سنن أبي داود، وقد جاء كله على الصواب في طبعة دار القبلة (4028 و 4029).

(3)

المسند الجامع (9612)، وتحفة الأشراف (9753)، وأطراف المسند (5923).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1362)، والطبراني 17/ (307)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (5771).

ص: 64

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 64

9095 -

عن يزيد ذي مصر، قال: أتيت عتبة بن عبد السلمي، فقلت: يا أبا الوليد، إني خرجت ألتمس الضحايا، فلم أجد شيئًا يعجبني غير ثرماء، فكرهتها، فما تقول؟ قال: أفلا جئتني بها، قلت: سبحان الله، تجوز عنك، ولا تجوز عني؟ قال: نعم، إنك تشك، ولا أشك؛

«إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المصفرة، والمستأصلة، والبخقاء، والمشيعة، والكسراء» .

والمصفرة: التي تستأصل أذنها، حتى يبدو سماخها.

والمستأصلة: التي استؤصل قرنها من أصله.

والبخقاء: التي تبخق عينها.

⦗ص: 65⦘

والمشيعة: التي لا تتبع الغنم عجفا وضعفا.

والكسراء: الكسير

(1)

.

- في رواية أحمد: والمشيعة: التي لا تتبع الغنم عجفا، وضعفا، وعجزا.

والكسراء: التي لا تنقي.

أخرجه أحمد (17802) قال: حدثنا علي بن بحر. وفي (17803) قال: وحدثني أحمد بن جناب. و «أَبو داود» (2803) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي (ح) وحدثنا علي بن بحر.

ثلاثتهم (علي بن بحر، وأحمد بن جناب، وإبراهيم بن موسى) عن عيسى بن يونس، قال: حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني أَبو حميد الرعيني، قال: أخبرني يزيد ذو مصر، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأبي داود.

(2)

المسند الجامع (9613)، وتحفة الأشراف (9752)، وأطراف المسند (5925).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (314)، والبيهقي 9/ 275.

ص: 64

- فوائد:

- قال البخاري: قال لنا إبراهيم بن موسى: حدثنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا ثور بن يزيد، قال: أخبرني أَبو حميد الرعيني، قال: أخبرني يزيد ذو مصر، قال: أتيت عتبة بن عبد السلمي، فذكره.

وقال لي الصلت بن محمد: أخبرني إبراهيم بن حميد الرؤاسي، عن ثور، عن أبي حميد، عن عتبة، قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن المصفرة، والمستأصلة، والبخقاء، والكسيرة. «التاريخ الكبير» 8/ 330.

ص: 65

9096 -

عن شريح بن عبيد، عن عتبة بن عبد السلمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«يأتي الشهداء، والمتوفون، بالطاعون، فيقول أصحاب الطاعون: نحن

⦗ص: 66⦘

شهداء، فيقال: انظروا، فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما، كريح المسك، فهم شهداء، فيجدونهم كذلك».

أخرجه أحمد (17801) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضَمضَم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9615)، وأطراف المسند (5919)، ومَجمَع الزوائد 2/ 314.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (292).

ص: 65

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 66

9097 -

عن شرحبيل بن شفعة، قال: سمعت عتبة بن عبد السلمي، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«ما من عبد يموت له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أَبواب الجنة الثمانية، من أيها شاء دخل»

(1)

.

- وفي رواية: «عن شرحبيل بن شفعة، قال: لقيني عتبة بن عبد السلمي، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما من مسلم يموت له ثلاثة من الولد، لم يبلغوا الحنث، إلا تلقوه من أَبواب الجنة الثمانية، من أيها شاء دخل»

(2)

.

أخرجه أحمد (17789) قال: حدثنا إسماعيل بن عمر، وحسن بن موسى. وفي 4/ 184 (17794) قال: حدثنا أَبو النضر هاشم بن القاسم. و «ابن ماجة» (1604) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا إسحاق بن سليمان.

أربعتهم (إسماعيل بن عمر، وحسن بن موسى، وأَبو النضر، وإسحاق بن سليمان) عن حريز بن عثمان، عن شرحبيل بن شفعة الرحبي، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17794).

(2)

اللفظ لابن ماجة.

(3)

المسند الجامع (9614)، وتحفة الأشراف (9754)، وأطراف المسند (5917).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (294 و 309).

ص: 66

9098 -

عن رجل من بني سليم، عن عتبة بن عبد السلمي؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن جز أعراف الخيل، ونتف أذنابها، وجز نواصيها، وقال: أما أذنابها فإنها مذابها، وأما أعرافها فإنها أدفاؤها، وأما نواصيها فإن الخير معقود فيها»

(1)

.

- وفي رواية: «لا تقصوا نواصي الخيل، فإن فيها البركة، ولا تجزوا أعرافها، فإنها أدفاؤها، ولا تقصوا أذنابها، فإنها مذابها»

(2)

.

أخرجه أحمد (17790) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني ثور بن يزيد. وفي 4/ 184 (17793) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد.

كلاهما (ثور، وبقية) عن نصر، عن رجل من بني سليم، فذكره.

- في رواية بقية: «حدثني نصر بن علقمة، قال: حدثني رجل من بني سليم» .

- أَخرجه أَبو داود (2542) قال: حدثنا أَبو توبة، عن الهيثم بن حميد (ح) وحدثنا خشيش بن أصرم، قال: حدثنا أَبو عاصم، جميعا عن ثور بن يزيد، عن نصر الكناني، عن رجل، وقال أَبو توبة: عن ثور بن يزيد، عن شيخ من بني سليم، عن عتبة بن عبد السلمي، وهذا لفظه، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«لا تقصوا نواصي الخيل، ولا معارفها، ولا أذنابها، فإن أذنابها مذابها، ومعارفها دفاؤها، ونواصيها معقود فيها الخير» .

- وأخرجه أحمد (17788) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن رجل، يقال له: عتبة بن عبد السلمي، قال:

«نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نتف أذناب الخيل، وأعرافها، ونواصيها، وقال: أذنابها مذابها، وأعرافها أدفاؤها، ونواصيها معقود بها الخير إلى يوم القيامة» .

⦗ص: 68⦘

ليس فيه: «عن رجل من بني سليم»

(3)

.

(1)

لفظ (17790).

(2)

لفظ (17793).

(3)

المسند الجامع (9617)، وتحفة الأشراف (9751)، وأطراف المسند (5914).

والحديث؛ أخرجه أَبو عَوانة (7290 و 7291 و 7292)، والطبراني 17/ (319 و 320)، والبيهقي 6/ 331.

ص: 67

9099 -

عن أبي المثنى المليكي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«القتلى ثلاثة؛ رجل مؤمن، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو، قاتلهم حتى يقتل، فذلك الشهيد الممتحن، في خيمة الله، تحت عرشه، ولا يفضله النبيون إلا بفضل درجة النبوة، ورجل مؤمن، قرف على نفسه من الذنوب والخطايا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو، قاتل حتى قتل، فتلك مصمصة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء للخطايا، وأدخل من أي أَبواب الجنة شاء، فإن لها ثمانية أَبواب، ولجهنم سبعة أَبواب، وبعضها أفضل من بعض، ورجل منافق، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، حتى إذا لقي العدو، قاتل حتى قتل، فذلك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق»

(1)

.

- وفي رواية: «القتلى ثلاثة؛ مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: فذلك الشهيد، الممتحن في خيمة الله، تحت عرشه، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ومؤمن خلط عملا صالحا وآخر سيئا، جاهد بنفسه وماله في سبيل الله، إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيه: مصمصة محت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء للخطايا، وأدخل الجنة من أي أَبواب الجنة شاء، ومنافق جاهد بنفسه وماله، فإذا لقي العدو قاتل حتى يقتل، فذاك في النار، إن السيف لا يمحو النفاق»

(2)

.

(1)

اللفظ لابن حبان.

(2)

اللفظ للدارمي.

ص: 68

أخرجه أحمد (17807) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، قال: حدثنا أَبو إسحاق، يعني الفزاري. وفي 4/ 186 (17808) قال: حدثنا يعمر بن بشر، قال: حدثنا عبد الله. و «الدَّارِمي» (2567) قال: أخبرنا محمد بن المبارك، قال: حدثنا معاوية بن يحيى، قال: هو الصدفي. و «ابن حِبَّان» (4663) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا حبان، قال: أخبرنا عبد الله.

ثلاثتهم (أَبو إسحاق الفزاري، وعبد الله بن المبارك، ومعاوية بن يحيى) عن صفوان بن عَمرو، عن أبي المثنى الأملوكي، فذكره

(1)

.

- في رواية عبد الله بن المبارك: «أَبو المثنى المليكي» .

- قال عبد الله الدَّارِمي: يقال للثوب إذا غسل: مصمص.

(1)

المسند الجامع (9616)، وأطراف المسند (5926)، ومَجمَع الزوائد 5/ 291، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4435).

والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1363)، والفسوي 2/ 342، وابن أبي عاصم في «الجهاد» (131 و 132)، والطبراني 17/ (310 و 311)، والبيهقي 9/ 164.

ص: 69

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: ضَمضَم، أَبو المثنى الأملوكي الحِمصي، وقال ابن المبارك: المليكي، وهو وهم. «التاريخ الكبير» 4/ 338.

ص: 69

- وفي رواية: «أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: قوموا فقاتلوا، قال: فرمي رجل بسهم، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أوجب هذا»

(1)

.

أخرجه أحمد (17791) قال: حدثنا عصام بن خالد. وفي 4/ 184 (17795 و 17796) قال: حدثنا هشام بن سعيد.

كلاهما (عصام، وهشام) عن أبي عبد الله، الحسن بن أيوب الحضرمي، قال: حدثني عبد الله بن ناسح الحضرمي

(2)

، فذكره

(3)

.

(1)

لفظ (17796).

(2)

عبد الله بن ناسح، الحضرمي، بمهملتين. «توضيح المُشْتَبِه» 9/ 12، و «تبصير المنتبه» 4/ 1404.

وقال ابن حجر: ناسح، بنون، ومهملتين، على الراجح، وقيل: بمعجمة وجيم، وقيل: بمعجمة، ثم مهملة، حكاها أَبو أحمد العسكري. «الإصابة» 4/ 212 (5008).

وقد اضطربت فيه النسخ الخطية، وجاء على الحالتين، بالحاء، والجيم.

(3)

المسند الجامع (9618)، وأطراف المسند (5921)، ومَجمَع الزوائد 5/ 270 و 6/ 74.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (305 و 306).

ص: 70

9101 -

عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، عن عتبة بن عبد السلمي، أنه حدثهم، وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له رجل: كيف كان أول شأنك، يا رسول الله؟ قال: كانت حاضنتي من بني سعد بن بكر، فانطلقت أنا وابن لها في بهم لنا، ولم نأخذ معنا زادا، فقلت: يا أخي، اذهب فأتنا بزاد من عند أمنا، فانطلق أخي،

⦗ص: 71⦘

ومكثت عند البهم، فأقبل طائران أبيضان، كأنهما نسران، فقال أحدهما لصاحبه: أهو هو؟ قال الآخر: نعم، فأقبلا يبتدراني، فأخذاني فبطحاني للقفا، فشقا بطني، ثم استخرجا قلبي فشقاه، فأخرجا منه علقتين سوداوين، فقال أحدهما لصاحبه: ائتني بماء ثلج، فغسل به جوفي، ثم قال: ائتني بماء برد، فغسل به قلبي، ثم قال: ائتني بالسكينة، فذره في قلبي، ثم قال أحدهما لصاحبه: حصه، فحاصه، وختم عليه بخاتم النبوة، ثم قال أحدهما لصاحبه: اجعله في كفة، واجعل ألفا من أمته في كفة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإذا أنا أنظر إلى الألف فوقي، أشفق أن يخر علي بعضهم، فقال: لو أن أمته وزنت به لمال بهم، ثم انطلقا وتركاني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وفرقت فرقا شديدا،

ص: 70

ثم انطلقت إلى أمي، فأخبرتها بالذي لقيت، فأشفقت أن يكون قد التبس بي، فقالت: أعيذك بالله، فرحلت بعيرا لها، فجعلتني على الرحل، وركبت خلفي، حتى بلغنا إلى أمي، فقالت: أديت أمانتي وذمتي، وحدثتها بالذي لقيت، فلم يرعها ذلك، وقالت: إني رأيت حين خرج مني نورا، أضاءت منه قصور الشام»

(1)

.

أخرجه أحمد (17798) قال: حدثنا حيوة، ويزيد بن عبد رَبِّه. و «الدَّارِمي» (14) قال: أخبرنا نُعيم بن حماد.

ثلاثتهم (حَيْوَة بن شُرَيح، ويزيد، ونعيم) عن بَقِية بن الوليد، قال: حدثني بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، فذكره

(2)

.

- في رواية أحمد: «خالد بن مَعدان، عن ابن عَمرو السلمي» .

(1)

اللفظ للدارمي.

(2)

المسند الجامع (9619)، وأطراف المسند (5927)، ومَجمَع الزوائد 8/ 221، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6317).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1369 و 1370)، والطبراني 17/ (323)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 2/ 7.

ص: 71

9102 -

عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 72⦘

«إن ربي وعدني، أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا، بغير حساب، ثم يتبع كل ألف بسبعين ألفا، ثم يحثي بكفه ثلاث حثيات، فكبر عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: إن السبعين ألفا الأول يشفعهم الله في آبائهم، وأمهاتهم، وعشائرهم، وأرجو أن يجعل أمتي أدنى الحثوات الأواخر» .

أخرجه ابن حبان» (7247) قال: أخبرنا مكحول، ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا مُعَمَّر بن يَعمَر، قال: حدثنا معاوية بن سلَّام، قال: حدثنا أخي زيد بن سلَّام، أنه سمع أبا سلَّام، قال: حدثنا عامر بن زيد البكالي، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 10/ 408 و 412، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7893).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 17/ (312).

ص: 71

(1)

المسند الجامع (9620)، وأطراف المسند (5916)، ومَجمَع الزوائد 10/ 56.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2280)، والطبراني 7/ (304).

ص: 72

9104 -

عن كثير بن مُرَّة، عن عتبة بن عبد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«الخلافة في قريش، والحكم في الأنصار، والدعوة في الحبشة، والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد» .

⦗ص: 73⦘

أخرجه أحمد (17804) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضَمضَم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن كثير بن مُرَّة، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9621)، وأطراف المسند (5922)، ومَجمَع الزوائد 4/ 182 و 5/ 196، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6936).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (1114)، والطبراني 17/ (298).

ص: 72

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 73

9105 -

عن خالد بن مَعدان، عن عتبة بن عبد، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

«لو أن رجلا يخر على وجهه، من يوم ولد إلى يوم يموت هرما، في مرضاة الله، عز وجل، لحقره يوم القيامة» .

أخرجه أحمد (17799) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثنا بقية، قال: حدثني بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، فذكره

(1)

.

- أَخرجه أحمد (17800) قال: حدثنا علي بن إسحاق، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن المبارك، قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان، عن جُبير بن نُفير، عن محمد بن أبي عميرة، وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: لو أن عبدًا خر على وجهه، من يوم ولد إلى أن يموت هرما، في طاعة الله، لحقره ذلك اليوم، ولود أنه رد إلى الدنيا، كيما يزداد من الأجر والثواب، «موقوف»

(2)

.

(1)

المسند الجامع (9622)، وأطراف المسند (5915)، ومَجمَع الزوائد 1/ 51 و 10/ 226 و 358.

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1125)، والطبراني 17/ (303)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (751).

(2)

أخرجه موقوفا: ابن المبارك في «الزهد» (34)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1124)، والطبراني 19/ (562).

ص: 73

- فوائد:

- قال الدارقُطني: يرويه ثور بن يزيد، واختلف عنه، حدث به عنه ابن المبارك.

وقال عبد الحميد بن صالح، عن ابن المبارك، عن ثور، عن خالد بن مَعدان، عن محمد بن أبي عميرة.

⦗ص: 74⦘

وقال علي بن إسحاق: عن ابن المبارك، عن ثور، عن خالد بن مَعدان، عن جُبير بن نُفير، عن محمد بن أبي عميرة.

ويشبه أن يكون القول قول علي بن إسحاق، لأنه زاد رجلا وهو ثقة. «العلل» (3387).

ص: 73

9106 -

عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول:

«قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما حوضك الذي تحدث عنه؟ فقال: هو كما بين صنعاء إلى بصرى، ثم يمدني الله فيه بكراع، لا يدري بشر ممن خلق أي طرفيه، قال: فكبر عمر، فقال صلى الله عليه وسلم: أما الحوض فيزدحم عليه فقراء المهاجرين، الذين يقتلون في سبيل الله، ويموتون في سبيل الله، وأرجو أن يوردني الله الكراع فأشرب منه» .

أخرجه ابن حبان» (6450) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام، مكحول، ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا مُعَمَّر بن يَعمَر، قال: حدثنا معاوية بن سلَّام، قال: حدثنا أخي زيد بن سلَّام، أنه سمع أبا سلَّام، قال: حدثني عامر بن زيد البكالي، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 10/ 412، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7893).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (715)، والطبراني 17/ (312).

ص: 74

- فوائد:

- قال الدارقُطني: غريبٌ من حديث عتبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم تفرد به أَبو سلام الحبشي ممطور، عن عامر بن زيد البكالي، عنه، وتفرد به زيد بن سلَّام، عن جَدِّه أبي سلام. «أطراف الغرائب والأفراد» (4193).

ص: 74

9107 -

عن عامر بن زيد البكالي، أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول:

«جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الحوض، وذكر الجنة، ثم قال الأعرابي: فيها فاكهة؟ قال: نعم، وفيها شجرة تدعى طوبى، فذكر شيئًا لا أدري ما هو،

⦗ص: 75⦘

قال: أي شجر أرضنا تشبه؟ قال: ليست تشبه شيئًا من شجر أرضك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتيت الشام؟ فقال: لا، قال: تشبه شجرة بالشام، تدعى الجوزة، تنبت على ساق واحد، وينفرش أعلاها، قال: ما عظم أصلها؟ قال: لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك، ما أحاطت بأصلها، حتى تنكسر ترقوتها هرما، قال: فيها عنب؟ قال: نعم، قال: فما عظم العنقود؟ قال: مسيرة شهر للغراب الأبقع، ولا يفتر، قال: فما عظم الحبة؟ قال: هل ذبح أَبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟ قال: نعم، قال:

فسلخ إهابه فأعطاه أمك، قال: اتخذي لنا منه دلوا؟ قال: نعم، قال الأعرابي: فإن تلك الحبة لتشبعني وأهل بيتي؟ قال: نعم، وعامة عشيرتك»

(1)

.

- وفي رواية: «قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما فاكهة الجنة؟ قال: فيها شجرة تدعى طوبى، فقال: أي شجرنا تشبه؟ قال: ليس تشبه شجرا من شجر أرضك، ولكن أتيت الشام؟ قال: لا، يا رسول الله، قال: وإنها شجرة بالشام، تدعى الجميزة، تشتد على ساق، ثم ينشر أعلاها، قال: ما عظم أصلها، قال، لو ارتحلت جذعة من إبل أهلك ما أحطت بأصلها، حتى تنكسر ترقوتاها هرما»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن حبان (7414).

ص: 74

- وفي رواية: «قام أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فيها عنب، يعني الجنة، يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: ما عظم العنقود منها؟ قال: مسيرة شهر، للغراب الأبقع، لا ينثني، ولا يفتر، قال: ما عظم الحبة منه؟ قال: هل ذبح أَبوك تيسا من غنمه قط عظيما؟ قال: نعم، قال: فسلخ إهابه فأعطاه أمك، وقال: ادبغي لنا هذا، ثم افري لنا منه دلوا، نروي به ماشيتنا؟ قال: نعم، قال: فإن تلك الحبة تشبعني وأهل بيتي؟ قال: نعم، وعامة عشيرتك»

(1)

.

⦗ص: 76⦘

أخرجه أحمد (17792) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا هشام بن يوسف، قال: حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير. و «ابن حِبَّان» (7414 و 7416) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام، ببيروت، قال: حدثنا محمد بن خلف الداري، قال: حدثنا مُعَمَّر بن يَعمَر، قال: حدثنا معاوية بن سلَّام، قال: حدثنا أخي، أنه سمع أبا سلام.

كلاهما (يحيى بن أبي كثير، وأَبو سلام ممطور) عن عامر بن زيد البكالي

(2)

، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لابن حبان (7416).

(2)

تحرف في هذا الموضع من «ابن حبان (7416)» إلى: «عامر بن يزيد البكالي» وقد سلف على الصواب في المواضع التالية: (6450 و 7247 و 7414).

(3)

المسند الجامع (9623)، وأطراف المسند (5920)، ومَجمَع الزوائد 10/ 412، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (7893).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (716)، والطبري 13/ 528، والطبراني 17/ (312 و 313).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (716)، والطبري 13/ 528، والطبراني 17/ (312 و 313).

ص: 75