الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
389 - عُبيد الله بن محصن الأَنصاري
(1)
9079 -
عن سلمة بن عُبيد الله بن محصن الأَنصاري، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسمه، عنده طعام يومه، فكأنما حيزت له الدنيا»
(2)
.
- وفي رواية: «من أصبح منكم معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا»
(3)
.
أخرجه الحُميدي (443). و «البخاري» في «الأدب المفرد» (300) قال: حدثنا بشر بن مرحوم. و «ابن ماجة» (4141) قال: حدثنا سويد بن سعيد، ومجاهد بن موسى. و «التِّرمِذي» (2346) قال: حدثنا عَمرو بن مالك، ومحمود بن خِداش البغدادي. وفي (2346 م) قال: حدثنا بذلك محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحميدي.
ستتهم (الحميدي، وبشر بن مرحوم، وسويد بن سعيد، ومجاهد بن موسى، وعَمرو بن مالك،
ومحمود بن خِداش) عن مروان بن معاوية الفزاري
(4)
، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن أبي شميلة الأَنصاري، عن سلمة بن عُبيد الله بن محصن، فذكره
(5)
.
⦗ص: 31⦘
- في رواية التِّرمِذي: «عن سلمة بن عُبيد الله بن محصن الخطمي، عن أبيه، وكانت له صحبة» .
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من حديث مروان بن معاوية.
وحيزت: جمعت.
(1)
قال البخاري: عُبيد الله بن محصن، الأَنصاري، له صحبة. «التاريخ الكبير» 5/ 372.
- وقال ابن حبان: عُبيد الله بن محصن، الأَنصاري، أَبو سلمة، له صحبة. «الثقات» 3/ 248.
- وقال ابن طهمان: قلت ليحيى بن مَعين: روى مروان، عن عبد الرَّحمَن بن أبي شميلة، عن سلمة بن عُبيد الله بن محصن الأَنصاري، عن أبيه، له صحبة؟ قال: أشبهه. «سؤالاته» (300).
- وقال أَبو حاتم الرازي: عُبيد الله بن محصن يدخل في المسند، ولا ندري له صحبة أم لا، لأنه شيخ مجهول. «المراسيل» لابن أبي حاتم (427).
(2)
اللفظ للحميدي.
(3)
اللفظ لابن ماجة.
(4)
تحرف في المطبوع من مسند «الحميدي» إلى: «حدثنا سفيان، قال: حدثنا مروان» وصوبناه عن الطبعة السلفية، ورواية الحميدي عند التِّرمِذي (2346).
(5)
المسند الجامع (9598)، وتحفة الأشراف (9739).
والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2126 و 2127)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (9878 و 9879).
- فوائد:
- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 2/ 552، في مناكير سلمة بن عُبيد الله بن محصن، وقال: مجهول في النقل، ولا يُتابَع على حديثه من جهة تثبت، ولا يعرف إلا به.
قال أَبو جعفرالعُقيلي: وقد روي مثل هذا الكلام عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم بإسناد يشبه هذا في اللين، ولا أبعد أن يكون عبد الرَّحمَن بن أبي شميلة هذا، هو محمد بن سعيد المصلوب، لأن مروان بن معاوية يغير اسمه على أنواع كثيرة، فلعل سعيدا هذا هو أَبو شميلة، وجعله عبد الرَّحمَن، وهو كذلك، لأن الألفاظ في هذا الحديث تشبه ألفاظه.
- وقال الدارقُطني: تفرد به عبد الرَّحمَن بن أبي شميلة، عن سلمة بن عُبيد الله، عن أبيه. «أطراف الغرائب والأفراد» (4123).
- عُبيد الله بن مسلم القرشي
يأتي حديثه، إن شاء الله تعالى، في مسند مسلم بن عُبيد الله.