الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
413 - عرفجة بن أسعد التميمي
(1)
9279 -
عن عبد الرَّحمَن بن طرفة، عن عرفجة بن أسعد، قال:
(2)
.
- وفي رواية: «عن عبد الرَّحمَن بن طرفة، عن عرفجة بن أسعد بن كرب
(3)
، قال
(4)
: وكان جده، قال (2): حدثني أنه رأى جده، قال: أصيب أنفه يوم الكلاب في الجاهلية، قال: فاتخذ أنفا من فضة، فأنتن عليه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذه من ذهب»
(5)
.
أخرجه أحمد (20535) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا أَبو الأشهب. و «أَبو داود» (4233) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وأَبو عاصم، قالا: حدثنا أَبو الأشهب. و «التِّرمِذي» (1770) قال: حدثنا أحمد بن مَنيع، قال: حدثنا علي بن هاشم بن البريد، وأَبو سعد الصاغاني، عن أبي الأشهب. وفي (1770 م 1) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا الربيع بن بدر، ومحمد بن يزيد الواسطي، عن أبي الأشهب. و «عبد الله بن أحمد» 5/ 23 (20538) قال: حدثني محمد بن تميم النهشلي، قال: حدثني أَبو الأشهب. و «النَّسَائي» 8/ 163، وفي «الكبرى» (9400) قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا حبان، قال: حدثنا سَلْم بن زَرير. وفي 8/ 164، وفي «الكبرى» (9401) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا
⦗ص: 322⦘
يزيد بن زُريع، عن أبي الأشهب. و «ابن حِبَّان» (5462) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا أَبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا أَبو الأشهب.
(1)
قال المِزِّي: عرفجة بن أسعد بن كرب، وقيل: ابن صفوان التميمي العطاردي، له صحبة، وهو الذي أصيب أنفه يوم الكلاب. «تهذيب الكمال» 19/ 554.
(2)
اللفظ للترمذي (1770).
(3)
تحرف في المطبوع إلى: «كريب» وصوبناه عن «السنن الكبرى» (9401)، و «تهذيب الكمال» 19/ 554 (3898).
(4)
القائل؛ هو أَبو الأشهب، وقوله:«وكان جده» أي أن عرفجة كان جدا لعبد الرَّحمَن بن طرفة.
(5)
اللفظ للنسائي 8/ 164.
كلاهما (أَبو الأشهب، جعفر بن حيان، وسَلْم بن زَرير) عن عبد الرَّحمَن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، فذكره.
- في رواية أبي داود: قال يزيد: قلت لأبي الأشهب: أدرك عبد الرَّحمَن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ، إنما نعرفه من حديث عبد الرَّحمَن بن طرفة، وقد روى سَلْم بن زَرير، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة، نحو حديث أبي الأشهب.
وقال عبد الرَّحمَن بن مهدي: سلم بن رَزين، وهو وهم، وزرير أصح، وأَبو سعد الصاغاني اسمه: محمد بن ميسر.
- أَخرجه عبد الله بن أحمد بن حنبل 5/ 23 (20540) قال: حدثني يحيى بن عثمان، يعني الحربي السمسار، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن جعفر بن حيان العطاردي، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة بن عرفجة، عن أبيه، عن جَدِّه، قال:
«أصيب أنفه يوم الكلاب، يعني ماء اقتتلوا عليه في الجاهلية» فذكر مثله، فما أنتن علي».
وزاد في إسناده: «عن أبيه»
(1)
.
- قال أحمد بن حنبل 5/ 23 (20542): جاء قوم من أصحاب الحديث، فاستأذنوا على أبي الأشهب، فأذن لهم، فقالوا: حدثنا، قال: سلوا؟ فقالوا: ما معنا شيء نسألك عنه، فقالت ابنته، من وراء الستر: سلوه عن حديث عرفجة بن أسعد، أصيب أنفه يوم الكلاب.
- وأخرجه ابن أبي شيبة (25773) قال: حدثنا ابن مبارك، عن جعفر بن حيان. و «أحمد» 4/ 342 (19215) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا أَبو الأشهب.
⦗ص: 323⦘
وفي 5/ 23 (20534) قال: حدثنا أَبو عبيدة عبد الواحد بن واصل، قال: حدثنا سلم، يعني ابن زرير، وأَبو الأشهب. و «أَبو داود» (4232) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، ومحمد بن عبد الله الخُزاعي، المَعنَى، قالا: حدثنا أَبو الأشهب. و «عبد الله بن أحمد» 5/ 23 (20536) قال: حدثنا شَيبان، قال: حدثنا أَبو الأشهب العطاردي، جعفر بن حيان.
(1)
قال ابن حجر: كذا قال. قلت: بعض هذه الطرق مرسل، وهذا، عن أبيه، عن جَدِّه، غريب جدا. «أطراف المسند» (6045).
وفي (20537) قال: حدثني أَبو عامر العدوي، حوثرة بن أشرس، قال: أخبرني أَبو الأشهب. وفي (20539) قال: حدثني أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن جعفر بن حيان. و «أَبو يَعلى» (1501) قال: حدثنا حوثرة بن أشرس، أَبو عامر، قال: أخبرني أَبو الأشهب، جعفر بن حيان. وفي (1502) قال: حدثنا شَيبان بن فَرُّوخ، قال: حدثنا أَبو الأشهب.
كلاهما (أَبو الأشهب، جعفر بن حيان، وسَلْم بن زَرير) عن عبد الرَّحمَن بن طرفة؛
قال يزيد: فقيل لأبي الأشهب: أدرك عبد الرَّحمَن جده؟ قال: نعم
(1)
.
(2)
.
مرسل.
- في رواية ابن أبي شيبة في «المُصَنَّف» : «ابن طرفة بن عرفجة» ، لم يُسَمِّه.
- في رواية يزيد بن هارون: «قال: قلت لأبي الأشهب: أدرك عبد الرَّحمَن بن طرفة جده عرفجة؟ قال: نعم» .
- وفي رواية أبي عامر العدوي، وشيبان؛ «قال أَبو الأشهب: وزعم عبد الرَّحمَن، أنه قد رأى جده، يعني عرفجة».
⦗ص: 324⦘
- وفي رواية أبي يَعلى (1501): «عن عبد الرَّحمَن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد بن منقر، قال أَبو عامر: هؤلاء أخوال بني سعد.
قال أَبو عامر حوثرة: وزعم عبد الرَّحمَن، أنه قد رأى أنف جده.
- وأخرجه أَبو داود (4234) قال: حدثنا مُؤَمَّل بن هشام، قال: حدثنا إسماعيل، عن أبي الأشهب، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة بن عرفجة بن أسعد، عن أبيه، أن عرفجة
…
بمعناه، «مُرسَل»
(3)
.
(1)
اللفظ لأحمد (19215).
(2)
اللفظ لأبي داود (4232).
(3)
المسند الجامع (9793)، وتحفة الأشراف (9895)، وأطراف المسند (6045).
والحديث؛ أخرجه الطيالسي (1354)، وابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (2810 و 2811)، والطبراني 17/ (369: 371)، والبيهقي 2/ 425 و 426، والبغوي (3200).
- فوائد:
- قال علي بن المديني: حديث عرفجة بن أسعد؛ أصيبت أنفه يوم الكلاب؛
رواه أَبو الأشهب، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة، عن عرفجة بن أسعد بن كرب.
قال: وقد روى عن جَدِّه عرفجة بن أسعد.
وعبد الرَّحمَن بن طرفة هذا معروف، روى عنه أَبو الأشهب، وسَلْم بن زَرير.
ولم يقل عن أبي الأشهب، وحدثنا أنه رأى جده، غير يزيد بن زُريع، ولولا ذلك لكان مرسلا، فلما قال يزيد: وحدثنا أنه رأى جده، صار حديثا. «العلل» (183).
- وقال التِّرمِذي: سألتُ محمدًا، يعني ابن إسماعيل البخاري، عن هذا الحديث، فقال: رواه أَبو الأشهب، وسَلْم بن زَرير، عن عبد الرَّحمَن بن طرفة، عن جَدِّه عرفجة. «ترتيب علل التِّرمِذي» (533).