الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
385 - عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي
(1)
ويقال: المطلب
- حديث عبد الله بن الحارث، عن المطلب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
يأتي في مسند الفضل بن العباس، رضي الله تعالى عنه.
(1)
قال البخاري: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، الهاشمي، رضي الله عنه، له صحبة. «التاريخ الكبير» 6/ 131.
(1)
اللفظ لأحمد (17659).
- وفي رواية: «عن عُبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره؛ أنه اجتمع ربيعة بن الحارث، وعباس بن عبد المطلب، فقالا: والله، لو بعثنا
⦗ص: 17⦘
هذين الغلامين ـ فقال لي وللفضل بن عباس ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرهما على هذه الصدقات، فأديا ما يؤدي الناس، وأصابا ما يصيب الناس من المنفعة، فبينما هما في ذلك، جاء علي بن أبي طالب، فقال: ماذا تريدان؟ فأخبراه بالذي أرادا، فقال: فلا تفعلا، فوالله، ما هو بفاعل، فقال: لم تصنع هذا؟ فما هذا منك إلا نفاسة علينا، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونلت صهره، فما نفسنا ذلك عليك، قال: فقال: أنا أَبو حسن، أرسلوهما، ثم اضطجع، قال: فلما صلى الظهر سبقناه إلى الحجرة، فقمنا عندها حتى مر بنا، فأخذ بأيدينا، ثم قال: أخرجا ما تصرران، ودخل، فدخلنا معه، وهو حينئذ في بيت زينب بنت جحش، قال: فكلمناه، فقلنا: يا رسول الله، جئناك لتؤمرنا على هذه الصدقات، فنصيب ما يصيب الناس من المنفعة، ونؤدي إليك ما يؤدي الناس، قال: فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفع رأسه إلى سقف البيت، حتى أردنا أن نكلمه، قال: فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها، كأنها تنهانا عن كلامه، وأقبل فقال: ألا إن الصدقة لا تنبغي لمحمد، ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس، ادعوا لي محمية بن جزء، وكان على العشر، وأبا سفيان بن الحارث، فأتيا، فقال لمحمية: أصدق عنهما من الخمس»
(1)
.
(1)
اللفظ لأحمد (17660).
- وفي رواية: «عن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه، قال: اجتمع ربيعة بن الحارث، والعباس بن عبد المطلب، فقالا: والله، لو بعثنا هذين الغلامين ـ قالا لي وللفضل بن عباس ـ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه، فأمرهما على هذه الصدقات، فأديا ما يؤدي الناس، وأصابا مما يصيب الناس، قال: فبينما هما في ذلك، جاء علي بن أبي طالب، فوقف عليهما، فذكرا له ذلك، فقال علي بن أبي طالب: لا تفعلا، فوالله، ما هو بفاعل، فانتحاه ربيعة بن الحارث، فقال: والله، ما تصنع هذا إلا نفاسة منك علينا، فوالله، لقد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فما نفسناه عليك، قال علي: أرسلوهما، فانطلقا، واضطجع علي، قال: فلما
⦗ص: 18⦘
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، سبقناه إلى الحجرة، فقمنا عندها، حتى جاء فأخذ بآذاننا، ثم قال: أخرجا ما تصرران، ثم دخل ودخلنا عليه، وهو يومئذ عند زينب بنت جحش، قال: فتواكلنا الكلام، ثم تكلم أحدنا، فقال: يا رسول الله، أنت أبر الناس، وأوصل الناس، وقد بلغنا النكاح، فجئنا لتؤمرنا على بعض هذه الصدقات، فنؤدي إليك كما يؤدي الناس، ونصيب كما يصيبون، قال: فسكت طويلا حتى أردنا أن نكلمه، قال: وجعلت زينب تلمع علينا من وراء الحجاب أن لا تكلماه، قال: ثم قال: إن الصدقة لا تنبغي لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس، ادعوا لي محمية، وكان على الخمس، ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب، قال: فجاءاه، فقال لمحمية: أنكح هذا الغلام ابنتك، للفضل بن عباس، فأنكحه، وقال لنوفل بن الحارث: أنكح هذا الغلام ابنتك، لي، فأنكحني، وقال لمحمية: أصدق عنهما من الخمس كذا وكذا».
قال الزُّهْري: ولم يُسَمِّه لي
(1)
.
(1)
اللفظ لمسلم (2448).
- وفي رواية: «عن عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أخبره؛ أن أباه ربيعة بن الحارث، وعباس بن عبد المطلب، قالا لعبد المطلب بن ربيعة، وللفضل بن عباس: ائتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولا له: يا رسول الله، قد بلغنا من السن ما ترى، وأحببنا أن نتزوج، وأنت يا رسول الله أبر الناس وأوصلهم، وليس عند أَبوينا ما يصدقان عنا، فاستعملنا يا رسول الله على الصدقات، فلنؤد إليك ما يؤدي العمال، ولنصب ما كان فيها من مرفق، قال: فأتى علي بن أبي طالب، ونحن على تلك الحال، فقال لنا: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا، والله، لا يستعمل منكم أحدا على الصدقة، فقال له ربيعة: هذا من أمرك، قد نلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم نحسدك عليه، فألقى علي رداءه، ثم اضطجع عليه، فقال: أنا أَبو حسن القرم، والله، لا أريم، حتى يرجع إليكما ابناكما، بجواب ما بعثتما به إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال عبد المطلب: فانطلقت أنا والفضل حتى نوافق صلاة الظهر قد قامت، فصلينا
⦗ص: 19⦘
مع الناس، ثم أسرعت أنا والفضل إلى باب حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ عند زينب بنت جحش، فقمنا بالباب، حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بأذني، وأذن الفضل، ثم قال: أخرجا ما تصرران، ثم دخل فأذن لي وللفضل، فدخلنا، فتواكلنا الكلام قليلا، ثم كلمته، أو كلمه الفضل، قد شك في ذلك عبد الله، قال: كلمه بالذي أمرنا به أَبوانا، فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة، ورفع بصره قبل سقف البيت، حتى طال علينا أنه لا يرجع إلينا شيئا، حتى رأينا زينب تلمع من وراء الحجاب بيدها، تريد أن لا تعجلا، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرنا، ثم خفض رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فقال لنا: إن هذه الصدقة، إنما هي أوساخ الناس، وأنها لا تحل لمحمد، ولا لآل محمد، ادعوا لي نوفل بن الحارث، فدعي له نوفل بن الحارث، فقال: يا نوفل، أنكح عبد المطلب، فأنكحني نوفل، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: ادعوا لي محمية بن جزء، وهو رجل من بني زبيد، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم استعمله على الأخماس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمحمية: أنكح الفضل، فأنكحه، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم فأصدق عنهما من الخمس كذا وكذا».
لم يُسَمِّه لي عبد الله بن الحارث
(1)
.
(1)
اللفظ لأبي داود.
أخرجه أحمد (17659) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن مبارك، عن يونس. وفي (17660) قال: حدثنا يعقوب، وسعد، قالا: حدثنا أبي، عن صالح. و «مسلم» 3/ 118 (2448) قال: حدثني عبد الله بن محمد بن أسماء الضبعي، قال: حدثنا
⦗ص: 20⦘
جويرية، عن مالك. وفي 3/ 119 (2449) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد. و «أَبو داود» (2985) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا عنبسة، قال: حدثنا يونس. و «النَّسَائي» 5/ 105، وفي «الكبرى» (2401) قال: أخبرنا عَمرو بن سواد بن الأسود بن عَمرو، عن ابن وهب، قال: حدثنا يونس. و «ابن خزيمة» (2342) قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني يونس. وفي (2343) قال: قرأت على محمد بن عزيز الأيلي، فأخبرني، أن سلامة حدثهم، عن عقيل. وفي (2343 م) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرَّحمَن بن وهب، قال: حدثنا عمي بالحديث بطوله (1)،
6 (1) يعني عن يونس.
وقال: أنا أَبو الحسن القرم
(1)
، قال لنا أحمد: القرم الجلة: الرأس من القوم، قال لنا في قوله حتى يرجع إليكما ابناكما بحور ما بعثتما به، قال: الحور: الجواب. و «ابن حِبَّان» (4526) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي، قال: حدثنا محمد بن يحيى الذُّهْلي، قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح بن كيسان.
أربعتهم (يونس بن يزيد، وصالح بن كيسان، ومالك بن أنس، وعُقيل بن خالد) عن ابن شهاب الزُّهْري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، فذكره
(2)
.
- في رواية يونس، وعقيل:«عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي» .
- وفي رواية صالح: «عُبيد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب» .
- وفي رواية مالك: «عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب»
(3)
⦗ص: 21⦘
.
- أخرجه أحمد (17661) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا الزُّهْري، عن محمد بن عبد الله بن نوفل بن الحارث، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث، قال: اجتمع العباس بن عبد المطلب، وابن ربيعة بن الحارث في المسجد، فذكر الحديث.
(1)
في طبعَتَي الرسالة والمكنز، لمسند أحمد:«القوم» ، وفي طبعة عالم الكتب:«القرم» ، قال الخطابي: قوله: أنا أبو الحسن القرم، هو في أكثر الروايات:«القوم» بالواو، وهذا لا معنى له، وإنما هو:«القرم» ، وأصل القرم في الكلام، فَحل الإبل، ومنه قيل للرئيس: قَرم، يُريد بذلك أنه المُقدم في الرأي والمعرفة بالأمور، فهو فيهم بمنزلة القَرم في الإبل. «معالم السنن» 3/ 24.
- وقال القاضي عياض: وقول علي: «أنا أبو حسن القوم» ، كذا رويناه عن ابن أبي جعفر بالإضافة، وبالواو، ووجهه ظاهر، أي أنا عالمٌ بالقوم، وذو رأيهم، ونحو هذا، ورويناه عن أبي بحر:«أنا أبو حسنٍ» بالتنوين، وبعده:«القوم» بالرفع، أي أنا مَن عَلمتُم رأيه أيها القوم، وسمعناه على القاضى الشهيد:«القرم» بالراء، على النعت، و «القرم»: السيد، وأصله فَحل الإبل، وكذا رويناه عن ابن أبي جعفر من طريق الباجي، وهو الذي صححه الخطابي، وقال: أي المُقدم في المعرفة بالأمور والرأي كالفَحل. «إكمال المُعلم» 3/ 629.
- وقال ابن الأثير: وفي حديث علي: أنا أبو حسن القَرم، أي المُقدم في الرأي، والقَرْم: فَحْل الإبل، أي أنا فيهم بمنزلة الفَحل في الإبل. «النهاية في غريب الحديث والأثر» 4/ 50.
(2)
المسند الجامع (9591)، وتحفة الأشراف (9737)، وأطراف المسند (5902).
والحديث أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (438 و 441)، وابن الجارود (1113)، وأَبو عَوانة (2605 و 2606)، والطبراني (4566: 4568)، والبيهقي 2/ 149 و 7/ 31 و 32.
(3)
قال المِزِّي: عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، أَبو يحيى المدني، أخو إسحاق بن عبد الله، وعون بن عبد الله، ومحمد بن عبد الله، وقال أَبو حاتم: ويقال: عُبيد الله، وعبد الله أصح. «تهذيب الكمال» 15/ 173.
- فوائد:
- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه الزُّهْري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد المطلب بن ربيعة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم زوجه والفضل بن عباس، ثم قال لمحمية بن جزء: أصدق عنهما من الخمس.
فقال أبي: قد تفرد الزُّهْري برواية هذا الحديث. «علل الحديث» (1258).
- وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث عبد المطلب بن ربيعة الطويل من حديث مالك، ويونس، عن الزُّهْري، وقد اختلفا؛
فقال مالك: عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل.
وقال يونس: عن الزُّهْري، عن عبد الله بن الحارث.
ورواه هُشيم، عن ابن إسحاق، عن الزُّهْري، عن محمد بن عبد الله بن الحارث. «التتبع» (31).
- وقال الدارقُطني: روى جويرية، عن مالك، عن الزُّهْري، أن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب حدثه، أن عبد المطلب بن ربيعة حدثه، قال: اجتمع ربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب، فذكر الحديث بطوله، وتزويج الفضل بن العباس، وعبد المطلب بن ربيعة من الخمس.
خالفه صالح بن كيسان، ويونس بن يزيد، وأَبو أويس، وغيرهم، عن الزُّهْري، عن عبد الله بن عبد الله بن الحارث بن نوفل بن عبد المطلب، وهو الصواب. «الأحاديث التي خولف فيها مالك» (8).
• حديث عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، قال:
⦗ص: 22⦘
سلف في مسند العباس بن عبد المطلب، رضي الله عنه.
9075 -
عن عبد الله بن الحارث قال: حدثني عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب؛
(1)
.
(2)
.
أخرجه ابن أبي شيبة (32875) قال: حدثنا ابن فضيل. و «أحمد» (1773 و 1777) و 4/ 165 (17656) قال: حدثنا جَرير بن عبد الحميد،
⦗ص: 23⦘
أَبو عبد الله. وفي 4/ 165 (17657) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن عطاء. و «التِّرمِذي» (3758) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أَبو عَوانة
(3)
.
(1)
اللفظ للترمذي.
(2)
اللفظ لأحمد (1777).
(3)
ذكر المِزِّي هذه الرواية في «تحفة الأشراف» (11289)، في مسند المطلب بن ربيعة، مع رواية النَّسَائي، وقال ابن حجر: قرأت بخط شيخنا أبي الفضل الحافظ زين الدين: في الأصول الصحيحة من التِّرمِذي: «عبد المطلب بن ربيعة» . «النكت الظراف» (11289).
أربعتهم (محمد بن فضيل، وجرير، ويزيد بن عطاء، وأَبو عَوانة) عن يزيد بن أبي زياد الكوفي، عن عبد الله بن الحارث، فذكره
(1)
.
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
- وأخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (8120) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: أخبرنا أَبو عَوانة، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، قال: حدثني المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب؛
سماه المطلب بن ربيعة
(2)
.
- رواه إسماعيل بن أبي خالد، عن يزيد بن أبي زياد، عن العباس عبد المطلب، وسلف في مسنده.
(1)
المسند الجامع (9592)، وتحفة الأشراف (11289)، وأطراف المسند (5900).
(2)
تحفة الأشراف (11289).
والحديث؛ أخرجه البزار (2175 و 2176)، والطبراني 20/ (672: 674)، من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الله بن الحارث، عن المطلب بن ربيعة، به.
- فوائد:
- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ يزيد بن أَبي زياد القرشي الهاشمي، مولاهم، أَبو عبد الله الكوفي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5906).