المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌381 - عبد الرَّحمَن بن قتادة السلمي

- ‌382 - عبد الرَّحمَن بن أبي قراد الأَنصاري

- ‌383 - عبد الرَّحمَن بن معاذ التيمي القرشي

- ‌384 - عبد الرَّحمَن بن يعمر الديلي

- ‌385 - عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌386 - عبدة بن حزن النصري

- ‌387 - عبس الغِفاري

- ‌388 - عُبيد الله بن أسلم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌389 - عُبيد الله بن محصن الأَنصاري

- ‌390 - عُبيد الله بن مُعَيَّة السوائي

- ‌391 - عبيد بن خالد السلمي

- ‌392 - عبيد بن خالد المحاربي

- ‌393 - عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌394 - عبيدة بن عَمرو الكلابي

- ‌395 - عتاب بن أسيد، أَبو عبد الرَّحمَن الأُمَوي

- ‌396 - عتبان بن مالك الأَنصاري

- ‌397 - عتبان، أو ابن عتبان، الأَنصاري

- ‌398 - عتبة بن عبد السلمي

- ‌399 - عتبة بن عويم بن ساعدة، الأَنصاري

- ‌400 - عتبة بن غزوان المازني

- ‌401 - عُتبة بن النُّدَّر السلمي

- ‌402 - عثمان بن حنيف الأَنصاري

- ‌403 - عثمان بن طلحة القرشي العبدري

- ‌404 - عثمان بن أبي العاص الثقفي

- ‌405 - عثمان بن عفان الأُمَوي

- ‌406 - العداء بن خالد بن هوذة العامري

- ‌407 - عَدي بن حاتم الطائي

- ‌408 - عَدي بن زيد الجذامي

- ‌409 - عَدي بن عميرة الكندي

- ‌410 - عدي الجذامي

- ‌411 - العرباض بن سارية السلمي

- ‌412 - العرس بن عميرة الكندي

- ‌413 - عرفجة بن أسعد التميمي

- ‌414 - عرفجة بن شريح الأشجعي

- ‌415 - عروة بن أبي الجعد البارقي

- ‌416 - عروة بن مُضَرِّس الطائي

- ‌417 - عروة الفقيمي

- ‌418 - عصام المزني

- ‌419 - عطية بن بُسْر المازني

- ‌420 - عطية السعدي

- ‌421 - عطية القرظي

- ‌422 - عفيف الكندي

- ‌423 - عقبة بن الحارث بن عامر القرشي

- ‌424 - عقبة بن رافع

- ‌425 - عقبة بن عامر الجهني

- ‌426 - عقبة بن مالك الليثي

- ‌427 - عقيل بن أبي طالب، الهاشمي

- ‌428 - عكاشة بن محصن الأسدي

- ‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب

- ‌429 - عكرمة بن أبي جهل، المخزومي

- ‌430 - علباء بن أحمر، السلمي

- ‌431 - علقمة بن رمثة، البلوي

- ‌432 - علي بن شَيبان، الحنفي

الفصل: ‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق، هو ابن يسار، صاحب السِّيرة، ليس بثقة.

- قال يحيى بن سعيد القطان: حدثنا وُهَيب، قال: سمعتُ هشام بن عُروة، يقول: محمد بن إِسحاق كَذابٌ. «الضعفاء» للعقيلي 5/ 192.

- وقال الميموني: سمعتُ أَبا الوليد هشام بن عبد الملك يقول: كان مالك ابن أَنس سَيِّئ الرأي في ابن إِسحاق. «سؤالاته» (478).

- وقال أَبو بكر الأَثرم: سألتُ أَحمد بن حنبل، عن محمد بن إِسحاق، كيف هو؟ فقال: هو حسن الحديث، ولقد قال مالك حين ذكره: دجال من الدجاجلة. «تاريخ بغداد» 2/ 20.

- وقال السُّلَمي: سأَلتُ الدَّارَقُطني عن محمد بن إسحاق بن يسار، فقال: اختلف الأَئمة فيه، وأَعرفهم به مالك. «سؤالاته» (304).

- وقال عباس بن محمد الدوري: قال يحيى بن مَعين: لا تَشَبَّث بشيءٍ مما يُحدِّثك به ابن إِسحاق، فإِن ابن إِسحاق ليس هو بقويٍّ في الحديث، فقال رجلٌ ليَحيى: يَصح أَن ابن إِسحاق كان يرى القَدَر؟ قال: نعم، كان يرى القَدَر. «تاريخه» (1158).

- وقال المَيموني: سمعتُ يحيى يقول: محمد بن إِسحاق ضعيفٌ. «سؤالاته» (404).

- وقال حنبل بن إِسحاق: سمعتُ أَبا عبد الله، يعني أَحمد بن حنبل، يقول: ابن إِسحاق ليس بحُجَّة. «تاريخ بغداد» 2/ 29.

- وقال أَبو حاتم الرازي: محمد بن إِسحاق ليس عندي في الحديث بالقوي، ضعيف الحديث، وهو أَحب إِلي من أَفلح بن سعيد، يُكتب حديثه. «الجرح والتعديل» 7/ 194.

- وقال النَّسائي: محمد بن إِسحاق ليس بالقوي. «الضعفاء والمتروكين» (538).

- وقال البَرقاني: سأَلتُ الدَّارَقُطني، عن محمد بن إِسحاق بن يسار، عن أَبيه، فقال: لا يُحتج بهما، وإِنما يُعتَبر بهما. «سؤالاته» (422).

ص: 499

‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب

، التميمي

(1)

9425 م- عن عُبيد الله بن عكراش، عن أبيه عكراش بن ذؤيب، قال:

«بعثني بنو مرة بن عبيد، بصدقات أموالهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه المدينة، فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، قال: ثم أخذ بيدي، فانطلق بي إلى بيت أُم سلمة، فقال: هل من طعام؟ فأتينا بجفنة كثيرة الثريد والوذر، وأقبلنا نأكل منها، فخبطت بيدي من نواحيها، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى، ثم قال: يا عكراش، كل من موضع واحد، فإنه طعام واحد، ثم أتينا بطبق فيه ألوان التمر، أو من ألوان الرطب ـ عُبيد الله شك ـ قال: فجعلت آكل من بين يدي، وجالت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطبق، وقال: يا عكراش، كل من حيث شئت، فإنه غير لون واحد، ثم أتينا بماء، فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، ومسح ببلل كفيه وجهه وذراعيه ورأسه، وقال: يا عكراش، هذا الوضوء مما غيرت النار»

(2)

.

- وفي رواية: «بعثني بنو مرة بن عبيد، بصدقات أموالهم، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمت عليه المدينة، فوجدته جالسا بين المهاجرين والأنصار، فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى

(3)

، فقال: من الرجل؟ فقلت: عكراش بن ذؤيب، قال: ارفع في النسب، قلت: ابن حرقوص بن جعدة بن عَمرو بن النزال بن مُرَّة بن عبيد، وهذه صدقات بني مرة بن عبيد، قال: فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي، ثم أمر بها أن توسم بميسم إبل الصدقة، وتضم إليها، ثم أخذ بيدي، فانطلق بي إلى بيت أُم سلمة». فذكر الحديث

(4)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: عكراش بن ذؤيب، له صحبة. «الجرح والتعديل» 7/ 40.

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

قال ابن الأثير: «جيء بإبل كأنها عروق الأرطى» ، هو شجر من شجر الرمل، عروقه حمر. «النهاية في غريب الحديث» 1/ 39.

(4)

اللفظ لابن خزيمة.

ص: 499

أخرجه ابن ماجة (3274). والتِّرمِذي (1848). وابن خزيمة (2282) ثلاثتهم عن محمد بن بشار، بُندَار، قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية، أَبو الهذيل، قال: حدثنا عُبيد الله بن عكراش، فذكره

(1)

.

- قال الترمذي: هذا حديثٌ غريبٌ، لا نعرفه إِلا من حديث العلاء بن الفضل، وقد تفرد العلاء بهذا الحديث، (ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث)

(2)

، وفي الحديث قصة.

- وقال ابن خزيمة: باب الأَمر بسِمَة إِبل الصدقة، إِذا قُبضت في الصدقة، ليَعرف الوالي والرعية إِبل الصدقة من غيرها، ليقسِمَها على أَهل سُهمان الصدقة دون غيرها، إِن صح الخبر.

(1)

المسند الجامع (9967)، وتحفة الأشراف (10016).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (154)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (5458 و 5459).

(2)

ما بين القوسين لم يرد في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (127/ ب)، وطبعتي الرسالة، والتأصيل، وهو ثابت في طبعة دار الصديق وأَشار محققها إِلى أَنه زيادة من نسخة هاشم الخطية.

ص: 499

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البخاري: عِكراش بن ذُؤيب، روى عنه ابنه عُبيد الله، ولم يصح إِسناده. «التاريخ الكبير» 7/ 89.

- وقال البخاري: عُبيد الله بن عِكراش بن ذُؤيب، عن أَبيه، روى عنه العلاء ابن الفضل، لا يَثبُت. «التاريخ الكبير» 5/ 393.

- وقال البَرذعي: قرأتُ على محمد بن يحيى، يعني الذُّهلي، حديث عِكراش بن ذُؤيب، فلما بلغ آخر الحديث قوله:«هذا الوضوء مما غيرت النار» لم يقرأه عليَّ، وقال: أَستعظِمُ أَن أُحَدِّث مثل هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأَهابه. «سؤالاته» (999).

- وقال أَبو حاتم الرازي: عُبيد الله بن عِكراش بن ذُؤيب، روى عن أَبيه، روى عنه العلاء بن الفضل، هو شيخٌ مجهولٌ. «الجرح والتعديل» 5/ 329.

- وأَخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 4/ 81، في مناكير عُبيد الله بن عِكراش.

- وقال ابن حِبان: عُبيد الله بن عِكراش بن ذُؤيب، يروي عن أَبيه، روى عنه العلاء بن الفضل بن أَبي السَّويَّة، مُنكر الحديث جدًّا، ولا أَدري المناكير في حديثه وقع من جهته، أَو من العلاء بن الفضل ومن أَيهما كان فهو غير مُحتَّجٍ به على الأحوال. «المجروحين» 2/ 28.

- وقال الدَّارَقطني: قال العباس بن عبد العظيم: وَضَع العلاء بن الفضل بن أَبي سَويَّة هذا الحديث، حديث الصدقات، الذي رواه عن عُبيد الله بن عكراش. «تعليقات الدَّارَقطني على المجروحين» 1/ 161.

- وقال ابن عبد البَر: وقد روى عِكراش بن ذُؤيب، عن النبي صلى الله عليه وسلم صِفة الوضوء مِما غَيَّرت النار، ولم أَر لِذِكرِه مَعنًى؛ لأَن إِسناده ضعيفٌ، لا يُحتج بمثله، وأَهل العِلم يُنكِرونه. «التمهيد» 3/ 354.

ص: 499