المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌402 - عثمان بن حنيف الأنصاري - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌381 - عبد الرَّحمَن بن قتادة السلمي

- ‌382 - عبد الرَّحمَن بن أبي قراد الأَنصاري

- ‌383 - عبد الرَّحمَن بن معاذ التيمي القرشي

- ‌384 - عبد الرَّحمَن بن يعمر الديلي

- ‌385 - عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌386 - عبدة بن حزن النصري

- ‌387 - عبس الغِفاري

- ‌388 - عُبيد الله بن أسلم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌389 - عُبيد الله بن محصن الأَنصاري

- ‌390 - عُبيد الله بن مُعَيَّة السوائي

- ‌391 - عبيد بن خالد السلمي

- ‌392 - عبيد بن خالد المحاربي

- ‌393 - عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌394 - عبيدة بن عَمرو الكلابي

- ‌395 - عتاب بن أسيد، أَبو عبد الرَّحمَن الأُمَوي

- ‌396 - عتبان بن مالك الأَنصاري

- ‌397 - عتبان، أو ابن عتبان، الأَنصاري

- ‌398 - عتبة بن عبد السلمي

- ‌399 - عتبة بن عويم بن ساعدة، الأَنصاري

- ‌400 - عتبة بن غزوان المازني

- ‌401 - عُتبة بن النُّدَّر السلمي

- ‌402 - عثمان بن حنيف الأَنصاري

- ‌403 - عثمان بن طلحة القرشي العبدري

- ‌404 - عثمان بن أبي العاص الثقفي

- ‌405 - عثمان بن عفان الأُمَوي

- ‌406 - العداء بن خالد بن هوذة العامري

- ‌407 - عَدي بن حاتم الطائي

- ‌408 - عَدي بن زيد الجذامي

- ‌409 - عَدي بن عميرة الكندي

- ‌410 - عدي الجذامي

- ‌411 - العرباض بن سارية السلمي

- ‌412 - العرس بن عميرة الكندي

- ‌413 - عرفجة بن أسعد التميمي

- ‌414 - عرفجة بن شريح الأشجعي

- ‌415 - عروة بن أبي الجعد البارقي

- ‌416 - عروة بن مُضَرِّس الطائي

- ‌417 - عروة الفقيمي

- ‌418 - عصام المزني

- ‌419 - عطية بن بُسْر المازني

- ‌420 - عطية السعدي

- ‌421 - عطية القرظي

- ‌422 - عفيف الكندي

- ‌423 - عقبة بن الحارث بن عامر القرشي

- ‌424 - عقبة بن رافع

- ‌425 - عقبة بن عامر الجهني

- ‌426 - عقبة بن مالك الليثي

- ‌427 - عقيل بن أبي طالب، الهاشمي

- ‌428 - عكاشة بن محصن الأسدي

- ‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب

- ‌429 - عكرمة بن أبي جهل، المخزومي

- ‌430 - علباء بن أحمر، السلمي

- ‌431 - علقمة بن رمثة، البلوي

- ‌432 - علي بن شَيبان، الحنفي

الفصل: ‌402 - عثمان بن حنيف الأنصاري

‌402 - عثمان بن حنيف الأَنصاري

(1)

9113 -

عن هانئ بن معاوية الصدفي، قال: حججت زمان عثمان بن عفان، فجلست في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فإذا رجل يحدثهم، قال:

«كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فأقبل رجل فصلى في هذا العمود، فعجل قبل أن يتم صلاته، ثم خرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا لو مات، لمات وليس من الدين على شيء، إن الرجل ليخفف صلاته ويتمها» .

قال: فسألت عن الرجل من هو؟ فقيل: عثمان بن حنيف الأَنصاري.

أخرجه أحمد (17375) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لَهِيعة، قال: حدثنا الحارث بن يزيد، عن البراء بن عثمان الأَنصاري، عن هانئ بن معاوية الصدفي، حدثه، فذكره

(2)

.

(1)

قال أَبو حاتم الرازي: عثمان بن حنيف الأَنصاري، له صحبة. «الجرح والتعديل» 6/ 146.

(2)

المسند الجامع (9630)، وأطراف المسند (5930)، ومَجمَع الزوائد 2/ 121، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (1322).

والحديث؛ أخرجه الطبراني (8310).

ص: 85

- فوائد:

- قلنا إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن لَهيعَة ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (5997).

ص: 85

• حديث عُبيد الله بن عبد الله بن عُتبة، قال: خرجت أنا وعثمان بن حنيف، نعود أبا طلحة، في شكوى، فدخلنا عليه، وتحته بسط فيها صور، قال: انزعوا هذا من تحتي، فقال له عثمان:

«أو ما سمعت، يا أبا طلحة، رسول الله صلى الله عليه وسلم حين نهى عن الصور، يقول: إلا رقما في ثوب، أو ثوب فيه رقم؟ قال: بلى، ولكنه أطيب لنفسي أن أنزعه من تحتي» .

يأتي في مسند أَبي طلحة الأَنصاري، برقم (13208).

ص: 85

9114 -

عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن حنيف؛

«أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، ادع الله أن يعافيني، فقال: إن شئت أخرت ذلك، فهو أفضل لآخرتك، وإن شئت دعوت لك، قال: لا، بل ادع الله لي، فأمره أن يتوضأ، وأن يصلي ركعتين، وأن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد، إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى، وتشفعني فيه، وتشفعه في، قال: فكان يقول هذا مرارا، ثم قال بعد: أحسب أن فيها: أن تشفعني فيه، قال: ففعل الرجل، فبرأ»

(1)

.

- وفي رواية: «أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني، قال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت، فهو خير لك، قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك، بنبيك محمد، نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه، لتقضى لي، اللهم فشفعه في»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رجلا أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني رجل أعمى، فادع الله أن يشفيني، قال: بل أدعك، قال: ادع الله لي، مرتين، أو ثلاثا، قال: توضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك، بنبيي محمد، نبي الرحمة، يا محمد، إني أتوجه بك إلى الله، أن يقضي لي حاجتي، أو حاجتي إلى فلان، أو حاجتي في كذا وكذا، اللهم شفع في نبيي، وشفعني في نفسي»

(3)

.

أخرجه أحمد (17372) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا شعبة. وفي (17373) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. وفي (17374) قال: حدثنا مُؤَمَّل، قال: حدثنا حماد، يعني ابن سلمة. و «عَبد بن حُميد» (379) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا شعبة. و «ابن ماجة» (1385) قال: حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال:

⦗ص: 87⦘

حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. و «التِّرمِذي» (3578) قال: حدثنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة.

(1)

اللفظ لأحمد (17373).

(2)

اللفظ للترمذي.

(3)

اللفظ للنسائي (10419).

ص: 86

و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10419) قال: أخبرنا محمد بن معمر، قال: حدثنا حبان، قال: حدثنا حماد. وفي (10420) قال: أخبرنا محمود بن غَيلان، قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة. و «ابن خزيمة» (1219) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأَبو موسى، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا شعبة.

كلاهما (شعبة بن الحجاج، وحماد بن سلمة) عن أبي جعفر المديني الخطمي، قال: سمعت عمارة بن خزيمة بن ثابت يحدث، فذكره

(1)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ غريبٌ، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي جعفر، وهو الخطمي.

- وقال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: خالفهما هشام الدَّستوائي، وروح بن القاسم، فقالا: عن أبي جعفر، عمير بن يزيد بن خراشة

(2)

، عن أَبي أُمامة بن سهل، عن عثمان بن حنيف.

- أَخرجه النَّسَائي في «الكبرى» (10421) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن أبي جعفر، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه؛

«أن أعمى أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يكشف لي عن بصري، قال: أو أدعك، قال: يا رسول الله، إنه شق علي ذهاب بصري، قال: فانطلق فتوضأ، ثم صل ركعتين، ثم قل: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك، بنبيي

⦗ص: 88⦘

محمد، نبي الرحمة، يا محمد، إني أتوجه بك إلى ربك، أن تكشف لي عن بصري، شفعه في، وشفعني في نفسي، فرجع وقد كشف له عن بصره»

(3)

.

(1)

المسند الجامع (9628)، وتحفة الأشراف (9760)، وأطراف المسند (5929)، ومَجمَع الزوائد 2/ 279.

والحديث؛ أخرجه البيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 166.

(2)

كذا في المطبوع: «خراشة» ، قال البخاري في «الكنى» 1/ 86: أَبو جعفر الخطمي، اسمه عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة، قاله أحمد.

- وقال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أَبو جعفر الخطمي، الذي يحدث عنه حماد بن سلمة، اسمه عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة، وقال بعضهم: خباشة. «تاريخه» 2/ 1/ 385.

- وقال المِزِّي: عمير بن يزيد بن عمير بن حبيب بن خماشة، ويقال: ابن حباشة الأَنصاري. «تهذيب الكمال» 22/ 392.

(3)

المسند الجامع (9629)، وتحفة الأشراف (9760).

وأخرجه من هذا الوجه؛ الطبراني (8311)، والبيهقي في «دلائل النبوة» 6/ 167.

ص: 87

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سمعت أَبا زُرعَة، وحدثنا بحديث، اختلف شعبة وهشام الدَّستوائي؛

فروى شعبة، عن أبي جعفر الخطمي، عن عمارة بن خزيمة عن عثمان بن حنيف، أن رجلا ضرير البصر، أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ادع الله أن يعافيني، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين، ويدعو: اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم شفعه في.

هكذا رواه عثمان بن عمر، عن شعبة، قال: حدثنا به أَبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان، عن عثمان بن عمر.

ورواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن أبي جعفر، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

فسمعت أَبا زُرعَة يقول: الصحيح: حديث شعبة.

قال أَبو محمد بن أبي حاتم: حكم أَبو زُرعَة لشعبة، وذلك لم يكن عنده أن أحدا تابع هشام الدَّستوائي، ووجدت عندي: عن يونس بن عبد الأعلى، عن يزيد بن وهب، عن أبي سعيد التميمي، يعني شبيب بن سعيد، عن روح بن القاسم، عن أبي جعفر، عن أَبي أُمامة بن سهل بن حنيف، عن عمه عثمان بن حنيف، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث هشام الدَّستوائي، وأشبع متنا.

وروح بن القاسم ثقة، يجمع حديثه.

فاتفاق الدَّستوائي، وروح بن القاسم، يدل على أن روايتهما أصح. «علل الحديث» (2064).

ص: 88