‌404 - عثمان بن أبي العاص الثقفي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٠

‌

‌404 - عثمان بن أبي العاص الثقفي

(1)

9117 -

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الوسوسة في الصلاة، فقال: ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا وجدت منه شيئا، فاتفل عن يسارك ثلاثا، وتعوذ بالله منه» .

أخرجه عَبد بن حُميد (381) قال: حدثنا حجاج بن مِنهال، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن سعيد الجُريري، عن أبي العلاء، عن مطرف، فذكره

(2)

.

- أَخرجه عبد الرزاق (2582 و 4220) عن الثوري. و «ابن أبي شيبة» (24067) و 10/ 353 (30207) قال: حدثنا أَبو أُسامة. و «أحمد» 4/ 216 (18057) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. وفي (18058) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. و «عَبد بن حُميد» (380) قال: أخبرنا عُبيد الله بن موسى، عن سفيان. و «مسلم» 7/ 20 (5789) قال: حدثنا يحيى بن خلف الباهلي، قال: حدثنا عبد الأعلى. وفي 7/ 21 (5790) قال: حدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا سالم بن نوح (ح) وحدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أَبو أُسامة. وفي (5791) قال: وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان.

خمستهم (سفيان الثوري، وأَبو أُسامة حماد بن أُسامة، وإسماعيل بن إبراهيم، وعبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي، وسالم بن نوح) عن سعيد الجُريري، عن أبي العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بين صلاتي وقراءتي، فقال: ذاك شيطان، يقال له: خنزب، فإذا أحسست به، فاتفل على يسارك ثلاثا، وتعوذ بالله من شره»

(1)

.

⦗ص: 93⦘

- وفي رواية: «عن أبي العلاء، أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي، يلبسها علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ذاك شيطان، يقال له: خنزب، فإذا أحسسته، فتعوذ بالله منه، واتفل على يسارك ثلاثا، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني»

(2)

.

ليس فيه: عن مطرف

(3)

.

9118 -

عن عبد الرَّحمَن بن جَوشنٍ، عن عثمان بن أبي العاص، قال:

«لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، جعل يعرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، فلما رأيت ذلك، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ابن أبي العاص؟ قلت: نعم، يا رسول الله، قال: ما جاء بك؟ قلت: يا رسول الله، عرض لي شيء في صلاتي، حتى ما أدري ما أصلي، قال: ذاك الشيطان، ادنه، فدنوت منه، فجلست على صدور قدمي، قال: فضرب صدري بيده، وتفل في فمي، وقال: اخرج عدو الله، ففعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: الحق بعملك» .

قال: فقال عثمان: فلعمري، ما أحسبه خالطني بعد.

أخرجه ابن ماجة (3548) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأَنصاري، قال: حدثني عُيينة بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثني أبي، فذكره

(1)

.

9119 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد ليكون أرق لقلوبهم، فاشترطوا على النبي صلى الله عليه وسلم: أن لا يحشروا، ولا يعشروا، ولا يجبوا، ولا

⦗ص: 94⦘

يستعمل عليهم غيرهم، قال: فقال: إن لكم أن لا تحشروا، ولا تعشروا، ولا يستعمل عليكم غيركم».

وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا خير في دين لا ركوع فيه» .

قال: «وقال عثمان بن أبي العاص: يا رسول الله، علمني القرآن، واجعلني إمام قومي»

(1)

.

- وفي رواية: «أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلهم المسجد حتى يكون أرق لقلوبهم»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (10682) قال: حدثنا عفان. و «أحمد» 4/ 218 (18074 و 18075 و 18076) قال: حدثنا عفان. و «أَبو داود» (3026) قال: حدثنا أحمد بن علي بن سويد بن منجوف، قال: حدثنا أَبو داود. و «ابن خزيمة» (1328) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أَبو الوليد (ح) وحدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، قال: حدثنا عفان بن مسلم.

ثلاثتهم (عفان بن مسلم، وأَبو داود الطيالسي، وأَبو الوليد الطيالسي) عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن الحسن البصري، فذكره

(3)

.

9120 -

عن محمد بن عبد الله بن عياض، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره أن يجعل مسجد الطائف، حيث كان طاغيتهم» .

- في رواية أبي داود: «حيث كان طواغيتهم» .

أخرجه ابن ماجة (743) قال: حدثنا محمد بن يحيى. و «أَبو داود» (450) قال: حدثنا رجاء بن المرجى.

⦗ص: 95⦘

كلاهما (محمد بن يحيى، ورجاء) عن أبي همام الدلال، محمد بن محبب، قال: حدثنا سعيد بن السائب، عن محمد بن عبد الله بن عياض، فذكره

(1)

.

9121 -

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص، قال:

«قلت: يا رسول الله، اجعلني إمام قومي، قال: أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا»

(1)

.

- وفي رواية: «قلت: يا رسول الله، علمني القرآن، واجعلني إمام قومي، قال: فقال: اقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا»

(2)

.

أخرجه أحمد (16379) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (16380) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد. و «أَبو داود» (531) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد. و «النَّسَائي» 2/ 23، وفي «الكبرى» (1648) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. و «ابن خزيمة» (423) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا هشام أَبو الوليد، قال: حدثنا حماد. وفي (423 م) قال: حدثناه بُندَار، قال: حدثنا أَبو النعمان، قال: حدثنا حماد.

كلاهما (حماد بن سلمة، وحماد بن زيد) عن سعيد الجُريري، عن أبي العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن مطرف بن عبد الله، فذكره.

• أخرجه أحمد (16378) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا حماد، عن الجُريري، عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص، قال:

⦗ص: 96⦘

«قلت: يا رسول الله، اجعلني إمام قومي، فقال: أنت إمامهم، واقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا» .

ليس فيه: «مطرف» .

- وأخرجه أحمد (18066) قال: حدثنا حسن بن موسى. و «أَبو داود» (531) قال: قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

كلاهما (حسن، وموسى) عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجريرى، عن أبي العلاء، عن مطرف بن عبد الله؛

«أن عثمان بن أبي العاص قال: يا رسول الله، اجعلني إمام قومي، قال: اقتد بأضعفهم، واتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا»

(1)

.

«مُرسَل»

(2)

.

9122 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عثمان بن أبي العاص، قال:

«كان آخر ما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم: أن لا أتخذ مؤذنا يأخذ على الأذان أجرا»

(1)

.

- وفي رواية: «إن من آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن اتخذ مؤذنا لا يأخذ على أذانه أجرا»

(2)

.

أخرجه الحُميدي (930) قال: حدثنا الفُضيل بن عِياض. و «ابن أبي شيبة» (2384) قال: حدثنا حفص بن غياث. و «ابن ماجة» (714) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص بن غياث. و «التِّرمِذي» (209) قال: حدثنا هَنَّاد، قال: حدثنا أَبو زبيد، وهو عبثر بن القاسم.

⦗ص: 97⦘

ثلاثتهم (الفضيل، وحفص، وأَبو زبيد) عن أشعث بن سوار الكندي، عن الحسن، فذكره

(3)

.

- قال التِّرمِذي: حديث عثمان حديث حسن.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ أَشعث بن سَوَّار الكِندي ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (2347).

9123 -

عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال: دخلت على عثمان بن أبي العاص، فأمر لي بلبن لقحة، فقلت: إني صائم، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«الصوم جنة من عذاب الله، كجنة أحدكم من القتال.

وصيام حسن، ثلاثة أيام من كل شهر.

قال: وكان آخر شيء عهده النبي صلى الله عليه وسلم إلي، أن قال: جوز في صلاتك، واقدر الناس بأضعفهم، فإن منهم الصغير، والكبير، والضعيف، وذا الحاجة»

(1)

.

- وفي رواية: «عن مطرف، قال: دخلت على عثمان بن أبي العاص، فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الصيام جنة، كجنة أحدكم من القتال.

وكان آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم حين بعثني إلى الطائف، قال: يا عثمان، تجوز في الصلاة، فإن في القوم الكبير، وذا الحاجة»

(2)

.

- وفي رواية: «عن مطرف، رجل من بني عامر بن صعصعة حدثه، أن عثمان بن أبي العاص الثقفي دعا له بلبن ليسقيه، قال مطرف: إني صائم، فقال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الصيام جنة من النار، كجنة أحدكم من القتال» .

⦗ص: 98⦘

وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «صيام حسن، ثلاثة أيام من الشهر»

(3)

.

- وفي رواية: «كان آخر ما عهد إلي النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرني على الطائف، قال لي: ياعثمان، تجاوز في الصلاة، واقدر الناس بأضعفهم، فإن فيهم الكبير، والسقيم، والبعيد، وذا الحاجة»

(1)

.

- وفي رواية: «أم قومك، واقدرهم بأضعفهم، فإن منهم الكبير، والضعيف، وذا الحاجة»

(2)

.

أخرجه الحُميدي (929) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، سمعه من سعيد بن أبي هند. و «ابن أبي شيبة» (8984) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند. و «أحمد» 4/ 21 (16381 و 16382) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، يعني ابن زيد، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند. وفي 4/ 22 (16387 و 16388) قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا ليث بن سعد، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند. وفي 4/ 217 (18062 و 18063) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند. وفي (18069 و 18070 و 18071) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا سعيد الجُريري، عن أبي العلاء. وفي 4/ 218 (18072) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا حماد، عن الجُريري، عن أبي العلاء. و «ابن ماجة» (987) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل ابن عُلَية، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند.

وفي (1639) قال: حدثنا محمد بن رُمح المصري، قال: أخبرنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند. و «النَّسَائي» 4/ 167 و 219، وفي «الكبرى» (2551 و 2732) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند. وفي 4/ 167،

⦗ص: 99⦘

وفي «الكبرى» (2552) قال: أخبرنا علي بن الحسين، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، عن ابن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند. و «ابن خزيمة» (1608) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان، عن ابن إسحاق (ح) وحدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا سلمة، قال: حدثني محمد بن إسحاق (ح) وحدثنا بُندَار، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني سعيد بن أبي هند. وفي (1891) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أَبي عَدي، قال: أنبأنا محمد بن إسحاق، قال: حدثني سعيد، وهو ابن أبي هند. وفي (2125) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، قال: أخبرنا أبي، وشعيب، قالا: أخبرنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند. و «ابن حِبَّان» (3649) قال: أخبرنا الحسن بن سفيان، قال: حدثنا محمد بن رُمح، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعيد بن أبي هند.

كلاهما (سعيد بن أبي هند، وأَبو العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير) عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره

(1)

.

- أَخرجه النَّسَائي 4/ 167 و 219، وفي «الكبرى» (2553 و 2733) قال: أخبرنا زكريا بن يحيى، قال: أنبأنا أَبو مصعب، عن مغيرة بن عبد الرَّحمَن، عن عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن محمد بن إسحاق، عن سعيد بن أبي هند، قال: دخل مطرف على عثمان بن أبي العاص، نَحوَه، مرسل.

9124 -

عن موسى بن طلحة، قال: حدثني عثمان بن أبي العاص الثقفي؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أم قومك، قال: قلت: يا رسول الله، إني أجد في نفسي شيئا، قال: ادنه، فجلسني بين يديه، ثم وضع كفه في صدري، بين ثديي، ثم قال: تحول، فوضعها في ظهري، بين كتفي، ثم قال: أم قومك، فمن أم قوما فليخفف،

⦗ص: 100⦘

فإن فيهم الكبير، وإن فيهم المريض، وإن فيهم الضعيف، وإن فيهم ذا الحاجة، وإذا صلى أحدكم وحده، فليصل كيف شاء»

(1)

.

- وفي رواية: «قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عثمان، أم قومك، ومن أم القوم فليخفف، فإن فيهم الضعيف، والكبير، وذا الحاجة، فإذا صليت لنفسك، فصل كيف شئت»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (4693) قال: حدثنا وكيع. و «أحمد» 4/ 21 (16385) قال: حدثنا وكيع. وفي 4/ 216 (18059) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. و «مسلم» 2/ 43 (983) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نُمير، قال: حدثنا أبي.

ثلاثتهم (وكيع بن الجراح، ويحيى، وعبد الله بن نُمير) عن عَمرو بن عثمان بن مَوهَب التيمي، عن موسى بن طلحة بن عُبيد الله، فذكره

(3)

.

9125 -

عن سعيد بن المُسَيب، قال: حدث عثمان بن أبي العاص، قال:

«آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أممت قوما، فأخف بهم الصلاة»

(1)

.

أخرجه أحمد (16386). ومسلم 2/ 44 (984) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار.

ثلاثتهم (أحمد، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن بشار) عن محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عَمرو بن مُرَّة، قال: سمعت سعيد بن المُسَيب، فذكره

(2)

.

9126 -

عن أشياخ من ثقيف، قالوا: أنبأنا عثمان بن أبي العاص، أنه قال:

«قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أم قومك، وإذا أممت قومك، فأخف بهم الصلاة، فإنه يقوم فيها الصغير، والكبير، والضعيف، والمريض، وذو الحاجة» .

أخرجه أحمد (16384) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن النعمان بن سالم، قال: سمعت أشياخنا من ثقيف، فذكروه

(1)

.

9127 -

عن عبد الله بن الحكم، أنه سمع عثمان بن أبي العاص يقول:

«استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف، وكان آخر ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خفف عن الناس الصلاة» .

أخرجه أحمد (18080) قال: حدثنا أَبو أحمد الزُّبَيري، قال: حدثنا عبد الله، يعني ابن عبد الرَّحمَن بن يَعلى الطائفي، عن عبد الله بن الحكم، فذكره

(1)

.

- أَخرجه عبد الرزاق (3717) عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن، قال: أخبرني عبد رَبِّه، عن عثمان بن أبي العاص الثقفي، وكان النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على الطائف، قال:

«وكان آخر شيء عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أخفف عن الناس الصلاة»

(2)

.

⦗ص: 102⦘

- وأخرجه عبد الرزاق (1781) عن عبد الله بن عبد الرَّحمَن الطائفي، عن عبد رَبِّه؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعثمان بن أبي العاص حين استعمله على الطائف: وإن أتاك رجل يريد أن يؤذن فلا تمنعه. «مُرسَل» .

قال عبد الرزاق: وذكر ابن جريج أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان مثل ذلك.

9128 -

عن داود بن أبي عاصم الثقفي، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أن آخر كلام كلمني به رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ استعملني على الطائف، فقال: خفف الصلاة على الناس، حتى وقت لي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق} وأشباهها من القرآن»

(1)

.

- وفي رواية: «عن عثمان بن أبي العاص؛ أن آخر ما فارقه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صليت بقوم، فخفف بهم، حتى وقت لي: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}» .

أخرجه أحمد (18077) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. وفي (18079) قال: حدثنا معاوية بن عَمرو، عن زائدة.

كلاهما (وهيب بن خالد، وزائدة بن قُدَامة) عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن داود بن أبي عاصم الثقفي، فذكره

(2)

.

- في رواية وهيب: «عبد الله بن عثمان» ، وفي رواية زائدة:«عبد الله بن خثيم» .

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الله بن عثمان بن خثيم مُنكر الحديث. انظر فوائد الحديث رقم (6590).

- قال علي بن المديني: داود بن أبي عاصم، عن عثمان بن أبي العاص، مرسل. «المراسيل» (199).

9129 -

عن الحسن البصري، عن عثمان بن أبي العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إني لأسمع بكاء الصبي، فأتجوز في الصلاة» .

أخرجه ابن ماجة (990) قال: حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة الحراني، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن عبد الله بن علاثة، عن هشام بن حسان، عن الحسن، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال البزار: هذا الحديث قد روي عن أبي هريرة، وأنس بأسانيد أحسن من هذا الإسناد، ولكن ذكرناه عن عثمان لعزة حديث عثمان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نعلم يروى عن عثمان هذا الكلام إلا من هذا الوجه، ومحمد بن عبد الله لين الحديث، والباقون مشاهير. «مسنده» (2323).

9130 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، قال: دعي عثمان بن أبي العاص إلى ختان، فأبى أن يجيب، فقيل له، فقال:

«إنا كنا لا نأتي الختان، على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ندعى له» .

أخرجه أحمد (18068) قال: حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن ابن إسحاق، يعني محمدا، عن عُبيد الله، أو عبد الله، بن طلحة بن كريز، عن الحسن، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ محمد بن إِسحاق بن يسار، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (9425).

- وأخرجه ابن عَدي، من طريق محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الحسن بن

⦗ص: 104⦘

دينار، عن الحسن البصري؛ أن عثمان بن أبي العاص دعي إلى ختان، فأبى أن يجيب، فقيل له، فقال: إنا كنا لا نأتي الختان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا ندعى إليه.

وقال ابن عَدي: وهذا مشهور، عن الحسن البصري، عن عثمان.

والأصل في هذا الحديث رواية ابن إسحاق، عن الحسن بن دينار، عن الحسن. «الكامل» 3/ 128.

9131 -

عن يزيد بن الحكم، عن عثمان بن أبي العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«لقد استجن جنة حصينة، من سلف له ثلاثة أولاد في الإسلام» .

أخرجه أَبو يَعلى (6069) قال: حدثنا قاسم بن أبي شيبة، قال: حدثنا حفص، عن عبد الرَّحمَن بن إسحاق، عن يزيد بن الحكم، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ عبد الرَّحمَن بن إِسحاق بن الحارث أَبو شيبة الواسطي، ويُقال: الكوفي، ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم (455).

- يزيد؛ هو ابن الحكم بن أبي العاص، الثقفي البصري، وعثمان بن أَبي العاص عمه. انظر «تاريخ دمشق» 65/ 162.

9132 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، عن عثمان بن أبي العاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

⦗ص: 105⦘

«ينادي مناد كل ليلة: هل من داع فيستجاب له؟، هل من سائل فيعطى؟، هل من مستغفر فيغفر له؟، حتى ينفجر الفجر»

(1)

.

- وفي رواية: «ينادي كل ليلة، ساعة فيها، مناد: هل من داع فأستجيب له؟ هل من سائل فأعطيه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟»

(2)

.

- وفي رواية: «إن بالليل ساعة تفتح فيها أَبواب السماء ينادي مناد هل من سائل فأعطيه؟ هل من داع فأستجيب له؟ هل من مستغفر فأغفر له؟»

(3)

.

أخرجه أحمد (16389) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (18064) قال: حدثنا روح بن عبادة. وفي (18073) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (18078) قال: حدثنا عفان.

أربعتهم (يزيد بن هارون، ورَوح بن عُبادة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن البصري، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).

9133 -

عن الحسن بن أبي الحسن البصري، قال: مر عثمان بن أبي العاص على كلاب بن أُمية وهو جالس على مجلس العاشر بالبصرة فقال: ما يجلسك هاهنا؟ قال: استعملني هذا على هذا المكان، يعني زيادا، فقال له عثمان: ألا

⦗ص: 106⦘

أحدثك حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بلى، فقال عثمان: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«كان لداود نبي الله، عليه السلام، من الليل ساعة، يوقظ فيها أهله، فيقول: يا آل داود، قوموا فصلوا، فإن هذه ساعة يستجيب الله فيها الدعاء، إلا لساحر، أو عشار» .

فركب كلاب بن أُمية سفينته، فأتى زيادا، فاستعفاه، فأعفاه

(1)

.

- وفي رواية: «عن الحسن البصري؛ أن ابن عامر استعمل كلاب بن أُمية على الأيلة، وعثمان بن أبي العاص في أرضه، فأتاه عثمان، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن داود خرج ذات ليلة، فقال: لا يسأل الله، عزوجل، أحد شيئًا إلا أعطاه، إلا أن يكون ساحرا، أو عشارا.

فدعا كلاب بقرقور، فركب فيه، فانحدر إلى ابن عامر، فقال: دونك عملك، قال: لم؟ قال: حدثنا عثمان بكذا وكذا»

(1)

.

أخرجه أحمد (16390) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا حماد بن زيد. وفي 4/ 218 (18073) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان، المَعنَى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة. و «عبد الله بن أحمد» 4/ 22 (16391) قال: حدثنا عُبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا حماد بن زيد.

كلاهما (حماد بن زيد، وحماد بن سلمة) عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن البصري، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).

9134 -

عن نافع بن جبير، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عثمان: وبي وجع قد كاد يهلكني، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: امسحه بيمينك، سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته، من شر ما أجد، قال: فقلت ذلك، فأذهب الله ما كان بي، فلم أزل آمر بها أهلي وغيرهم»

(1)

.

- وفي رواية: «قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يبطلني، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعل يدك اليمنى عليه، ثم قل: بسم الله، أعوذ بعزة الله وقدرته، من شر ما أجد، سبع مرات، ففعلت ذلك، فشفاني الله»

(2)

.

- وفي رواية: «عن عثمان بن أبي العاص الثقفي؛ أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده، منذ أسلم، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بسم الله، ثلاثا، وقل سبع مرات: أعوذ بالله وقدرته، من شر ما أجد وأحاذر»

(3)

.

- وفي رواية: «جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني من وجع اشتد بي، فقال: امسح بيمينك سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته، من شر ما أجد، ففعلت، فأذهب الله ما كان بي، فلم أزل آمر به أهلي وغيرهم»

(4)

.

أخرجه مالك (2715)

(5)

عن يزيد بن خصيفة، أن عَمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره. و «ابن أبي شيبة» (24049) و 10/ 316 (30114) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، عن عمر بن عبد الله بن كعب. و «أحمد» 4/ 21 (16376) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا مالك بن

⦗ص: 108⦘

أنس، عن يزيد بن خصيفة، أن عَمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره.

وفي (16383) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا مالك، عن يزيد بن خصيفة، أن عَمرو بن عبد الله بن كعب أخبره. و «عَبد بن حُميد» (382) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثني يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، عن عمر بن عبد الله بن كعب. و «مسلم» 7/ 20 (5788) قال: حدثني أَبو الطاهر، وحَرملة بن يحيى، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. و «ابن ماجة» (3522) قال: حدثنا أَبو بكر، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد بن خصيفة، عن عمر

(1)

بن عبد الله بن كعب. و «أَبو داود» (3891) قال: حدثنا عبد الله بن مَسلَمة القَعنَبي، عن مالك، عن يزيد بن خصيفة، أن عَمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره. و «التِّرمِذي» (2080) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأَنصاري، قال: حدثنا مَعْن، قال: حدثنا مالك، عن يزيد بن خصيفة، عن عَمرو بن عبد الله بن كعب السلمي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7504 و 10771) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا مَعْن، قال: حدثنا مالك، عن يزيد بن خصيفة، عن عَمرو بن عبد الله بن كعب. وفي (10773) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح،

⦗ص: 109⦘

قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب. و «ابن حِبَّان» (2964) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن يحيى الذُّهْلي، قال: أخبرنا عثمان بن صالح السهمي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب.

وفي (2965) قال: أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: حدثنا أحمد بن أَبي بكر، عن مالك، عن يزيد بن خصيفة، أن عَمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره. وفي (2967) قال: أخبرنا ابن سلم، قال: حدثنا حَرملة بن يحيى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرنا يونس، عن ابن شهاب.

كلاهما (عَمرو، أو عمر بن عبد الله، وابن شهاب الزُّهْري) عن نافع بن جبير بن مطعم، فذكره

(1)

.

- في رواية زهير بن محمد: «عن يزيد بن خصيفة، عن عمر بن عبد الله بن كعب» .

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

- أَخرجه أحمد (18067) قال: حدثنا سليمان الهاشمي، قال: حدثنا إسماعيل، يعني ابن جعفر المديني، قال: أخبرني يزيد، يعني ابن خصيفة، عن عَمرو بن عبد الله بن كعب السلمي. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7677) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا إسماعيل، عن يزيد بن خصيفة، عن عَمرو بن عبد الله بن كعب. وفي (10772) قال: أخبرنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا إسماعيل (ح) وأخبرنا أَبو صالح، محمد بن زنبور المكي، قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: حدثنا يزيد بن خصيفة، عن عَمرو بن عبد الله بن كعب. وفي (10774) قال: أخبرنا ياسين بن عبد الأحد بن الليث بن عاصم، قال: أخبرنا جدي، عن عثمان بن الحكم، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب.

⦗ص: 110⦘

كلاهما (عَمرو بن عبد الله، وابن شهاب الزُّهْري) عن نافع بن جبير؛

«أن عثمان بن أبي العاص قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذه وجع، قد كاد يبطله، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: ضع يمينك على مكانك الذي تشتكي، فامسح بها سبع مرات، وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته، من شر ما أجد، في كل مسحة»

(2)

.

«مُرسَل» .

- فوائد:

- قال عبد الرَّحمَن بن أبي حاتم الرازي: سألتُ أبي عن حديثٍ؛ رواه أَبو معشر، عن يزيد بن خصيفة، عن عمر بن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من وجد ألما، فليضع يده عليه وليقل: أعوذ بعزة الله العظيم وقدرته من شر ما أجد وأحاذر.

قال أبي: أخطأ أَبو معشر في هذا الحديث، إنما هو ما رواه مالك بن أنس، عن يزيد بن خصيفة، عن عَمرو بن عبد الله بن كعب، عن نافع بن جبير، عن عثمان بن أبي العاص، عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو الصحيح. «العلل» (2306).

- وقال الدارقُطني: أخرج مسلم حديث ابن وهب، عن يونس، عن الزُّهْري، عن نافع بن جبير، عن عثمان بن أبي العاص؛ شكوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وجعا أجده.

قال: رواه عثمان بن الحكم، عن يونس، عن الزُّهْري، عن نافع بن جبير، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعثمان، مُرسلًا. «التتبع» (33).

9135 -

عن محمد بن سِيرين، عن عثمان بن أبي العاص؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذه الدعوات: اللهم إني أعوذ بك من الكسل، والهرم، والجبن، والعجز، ومن فتنة المحيا والممات» .

أخرجه النَّسَائي 8/ 269، وفي «الكبرى» (7873) قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرَّحمَن، قال: حدثنا حماد بن مَسعَدة، عن هارون بن إبراهيم، عن محمد، فذكره

(1)

.

9136 -

عن أبي العلاء، يزيد بن عبد الله بن الشخير، عن عثمان بن أبي العاص، وامرأة من قيس، أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهما سمعته يقول:

«اللهم اغفر لي ذنبي، وخطئي، وعمدي» .

وقال الآخر: سمعته يقول:

«اللهم أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي»

(1)

.

- وفي رواية: «عن أبي العلاء، عن عثمان بن أبي العاص، وامرأة من قيس، أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم قال أحدهما: سمعته يقول: اللهم اغفر لي ذنبي، خطئي، وعمدي، اللهم إني أستهديك لأرشد أمري، وأعوذ بك من شر نفسي»

(2)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (30007) قال: حدثنا الحسن بن موسى. و «أحمد» 4/ 21 (16377) قال: حدثنا روح، وعبد الصمد. وفي 4/ 217 (18065) قال: حدثنا حسن بن موسى. و «ابن حِبَّان» (901) قال: أخبرنا أَبو خليفة، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل.

أربعتهم (الحسن بن موسى، وروح بن عبادة، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وموسى) عن حماد بن سلمة، عن سعيد الجُريري، عن أبي العلاء، فذكره

(3)

.

- في رواية ابن حبان: «وامرأة من قريش» .

9137 -

عن أبي نضرة العبدي، قال: أتينا عثمان بن أبي العاص في يوم جمعة، لنعرض عليه مصحفا لنا على مصحفه، فلما حضرت الجمعة أمرنا فاغتسلنا، ثم أتينا بطيب فتطيبنا، ثم جئنا المسجد، فجلسنا إلى رجل، فحدثنا عن الدجال،

⦗ص: 112⦘

ثم جاء عثمان بن أبي العاص، فقمنا إليه، فجلسنا، فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«يكون للمسلمين ثلاثة أمصار: مصر بملتقى البحرين، ومصر بالحيرة، ومصر بالشام، فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيخرج الدجال في أعراض الناس، فيهزم من قبل المشرق، فأول مصر يرده المصر الذي بملتقى البحرين، فيصير أهله ثلاث فرق، فرقة تقيم تقول: نشامه، ننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم، ومع الدجال سبعون ألفا عليهم السيجان، وأكثر تبعه اليهود والنساء، ثم يأتي المصر الذي يليه، فيصير أهله ثلاث فرق، فرقة تقول: نشامه، وننظر ما هو، وفرقة تلحق بالأعراب، وفرقة تلحق بالمصر الذي يليهم بغربي الشام، وينحاز المسلمون إلى عقبة أفيق، فيبعثون سرحا لهم، فيصاب سرحهم، فيشتد ذلك عليهم، وتصيبهم مجاعة شديدة، وجهد شديد، حتى إن أحدهم ليحرق وتر قوسه فيأكله، فبينما هم كذلك، إذ نادى مناد من السحر: يا أيها الناس، أتاكم الغوث، ثلاثا، فيقول بعضهم لبعض: إن هذا لصوت رجل شبعان، وينزل عيسى ابن مريم، عليه السلام، عند صلاة الفجر، فيقول له أميرهم: يا روح الله، تقدم صل، فيقول: هذه الأمة أمراء بعضهم على بعض، فيتقدم أميرهم فيصلي، فإذا قضى صلاته، أخذ عيسى حربته، فيذهب نحو الدجال، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص، فيضع حربته بين ثندوته فيقتله، وينهزم أصحابه، فليس يومئذ شيء يواري منهم أحدا، حتى إن الشجرة لتقول: يا مؤمن، هذا كافر، ويقول الحجر: يا مؤمن، هذا كافر»

(1)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (38633) قال: حدثنا أسود بن عامر. و «أحمد» 4/ 216 (18060) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي 4/ 217 (18061) قال: حدثنا عفان.

⦗ص: 113⦘

ثلاثتهم (أسود، ويزيد، وعفان بن مسلم) عن حماد بن سلمة، قال: حدثنا علي بن زيد، عن أبي نضرة، فذكره

(2)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ علي بن زيد بن جُدعان، التَّيمي البصري، شيعيٌّ، ضعيفٌ، ليس بحُجة. انظر فوائد الحديث رقم (6559).

9138 -

عن شهر بن حوشب، عن عثمان بن أبي العاص، قال:

«كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا، إذ شخص ببصره، ثم صوبه، حتى كاد أن يلزقه بالأرض، قال: ثم شخص ببصره، فقال: أتاني جبريل، عليه السلام، فأمرني أن أضع هذه الآية بهذا الموضع من هذه السورة: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون}» .

أخرجه أحمد (18081) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا هريم، عن ليث، عن شهر بن حوشب، فذكره

(1)

.

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ ليث بن أَبي سُليم ليس بثقة. انظر فوائد الحديث رقم ().

- هريم؛ هو ابن سفيان، البَجَلي.

- رواه عبد الحميد بن بَهرام، عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس، وسلف برقم ().

- عثمان بن عُبيد الله القرشي التيمي

- حديث عبد الرَّحمَن بن عثمان التيمي، عن أبيه، قال:

«أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، أن نرمي الجمرة بمثل حصى الخذف» .

سلف في مسند عبد الرَّحمَن بن عثمان.