المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌411 - العرباض بن سارية السلمي - المسند المصنف المعلل - جـ ٢٠

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

- ‌381 - عبد الرَّحمَن بن قتادة السلمي

- ‌382 - عبد الرَّحمَن بن أبي قراد الأَنصاري

- ‌383 - عبد الرَّحمَن بن معاذ التيمي القرشي

- ‌384 - عبد الرَّحمَن بن يعمر الديلي

- ‌385 - عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي

- ‌386 - عبدة بن حزن النصري

- ‌387 - عبس الغِفاري

- ‌388 - عُبيد الله بن أسلم، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

- ‌389 - عُبيد الله بن محصن الأَنصاري

- ‌390 - عُبيد الله بن مُعَيَّة السوائي

- ‌391 - عبيد بن خالد السلمي

- ‌392 - عبيد بن خالد المحاربي

- ‌393 - عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌394 - عبيدة بن عَمرو الكلابي

- ‌395 - عتاب بن أسيد، أَبو عبد الرَّحمَن الأُمَوي

- ‌396 - عتبان بن مالك الأَنصاري

- ‌397 - عتبان، أو ابن عتبان، الأَنصاري

- ‌398 - عتبة بن عبد السلمي

- ‌399 - عتبة بن عويم بن ساعدة، الأَنصاري

- ‌400 - عتبة بن غزوان المازني

- ‌401 - عُتبة بن النُّدَّر السلمي

- ‌402 - عثمان بن حنيف الأَنصاري

- ‌403 - عثمان بن طلحة القرشي العبدري

- ‌404 - عثمان بن أبي العاص الثقفي

- ‌405 - عثمان بن عفان الأُمَوي

- ‌406 - العداء بن خالد بن هوذة العامري

- ‌407 - عَدي بن حاتم الطائي

- ‌408 - عَدي بن زيد الجذامي

- ‌409 - عَدي بن عميرة الكندي

- ‌410 - عدي الجذامي

- ‌411 - العرباض بن سارية السلمي

- ‌412 - العرس بن عميرة الكندي

- ‌413 - عرفجة بن أسعد التميمي

- ‌414 - عرفجة بن شريح الأشجعي

- ‌415 - عروة بن أبي الجعد البارقي

- ‌416 - عروة بن مُضَرِّس الطائي

- ‌417 - عروة الفقيمي

- ‌418 - عصام المزني

- ‌419 - عطية بن بُسْر المازني

- ‌420 - عطية السعدي

- ‌421 - عطية القرظي

- ‌422 - عفيف الكندي

- ‌423 - عقبة بن الحارث بن عامر القرشي

- ‌424 - عقبة بن رافع

- ‌425 - عقبة بن عامر الجهني

- ‌426 - عقبة بن مالك الليثي

- ‌427 - عقيل بن أبي طالب، الهاشمي

- ‌428 - عكاشة بن محصن الأسدي

- ‌428 م ـ عكراش بن ذؤيب

- ‌429 - عكرمة بن أبي جهل، المخزومي

- ‌430 - علباء بن أحمر، السلمي

- ‌431 - علقمة بن رمثة، البلوي

- ‌432 - علي بن شَيبان، الحنفي

الفصل: ‌411 - العرباض بن سارية السلمي

‌411 - العرباض بن سارية السلمي

(1)

9260 -

عن جُبير بن نُفير، أن العرباض حدثه، وكان العرباض بن سارية من أصحاب الصفة، قال:

«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الصف المقدم ثلاثا، وعلى الثاني واحدة»

(2)

.

- وفي رواية: «عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كان يصلي على الصف الأول ثلاثا، وعلى الثاني واحدة»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (3833) قال: حدثنا عُبيد الله، قال: أخبرنا شَيبان، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم. و «أحمد» 4/ 128 (17288) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا شَيبان، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم. وفي (17289) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثنا بَحِير بن سعد. وفي (17294) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن بَحِير بن سعد. و «الدَّارِمي» (1379) قال: أخبرنا الحسن بن علي، قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب، عن شَيبان، عن يحيى، عن محمد بن إبراهيم. و «النَّسَائي» 2/ 92، وفي «الكبرى» (893) قال: أخبرني يحيى بن عثمان الحِمصي، قال: حدثنا بقية، عن بَحِير بن سعد. و «ابن حِبَّان» (2158) قال: أخبرنا حاجب بن أركين، الحافظ الفرغاني، بدمشق، قال: حدثنا أحمد بن عبد الرَّحمَن بن بكار، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن شَيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم. وفي (2159) قال: أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك العابد، قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي، قال: حدثنا عُبيد الله بن موسى، عن شَيبان، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث.

كلاهما (محمد بن إبراهيم، وبَحِير بن سعد) عن خالد بن مَعدان، عن جُبير بن نُفير، فذكره.

(1)

قال البخاري: عرباض بن سارية، السلمي، له صحبة. «التاريخ الكبير» 7/ 85.

(2)

اللفظ لأحمد (17288).

(3)

اللفظ للنسائي.

ص: 302

• أخرجه عبد الرزاق (2452) قال: أخبرنا معمر، وعكرمة بن عمار. و «أحمد» 4/ 126 (17271) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ووكيع، قالا: حدثنا هشام. وفي 4/ 127 (17278) قال: حدثنا إسماعيل، عن هشام الدَّستوائي. و «الدَّارِمي» (1378) قال: أخبرنا وهب بن جرير، قال: حدثنا هشام. و «ابن ماجة» (996) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام الدَّستوائي. و «ابن خزيمة» (1558) قال: حدثنا الحسن بن محمد، قال: حدثنا يزيد، يعني ابن هارون، قال: أخبرنا الدَّستوائي (ح) وحدثنا الحسن أيضا، قال: حدثنا عبد الله بن بكر، قال: حدثنا هشام (ح) وحدثنا سَلْم بن جُنادة، قال: حدثنا وكيع، عن هشام الدَّستوائي.

ثلاثتهم (مَعمَر بن راشد، وعكرمة بن عمار، وهشام الدَّستوائي) عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن خالد بن مَعدان، عن العرباض بن سارية، أنه حدثهم؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للصف المقدم، ثلاث مرار، وللثاني مرة»

(1)

.

ليس فيه: «جُبير بن نُفير»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17278).

(2)

المسند الجامع (9776)، وتحفة الأشراف (9884)، وأطراف المسند (6034).

والحديث؛ أخرجه البزار (4195)، والطبراني 18/ (637 و 640)، والبيهقي 3/ 102، والبغوي (816)، من طريق جبير، عن العرباض.

وأخرجه الطيالسي (1259)، والطبراني 18/ (638 و 639)، والبيهقي 3/ 102، من طريق خالد، عن العرباض.

ص: 303

- فوائد:

- قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ، إلا عن العرباض بن سارية.

وكل من رواه عن يحيى فإنما يقول: عن خالد بن مَعدان، عن العرباض، إلا شَيبان، فإنه قال: عن خالد، عن جُبير بن نُفير، فوصله. «مسنده» (4195).

ص: 303

9261 -

عن أبي رهم السمعي، عن عرباض بن سارية، قال:

«دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السحور في رمضان، فقال: هلم إلى هذا الغداء المبارك»

(1)

.

- وفي رواية: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يدعونا إلى السحور، في شهر رمضان: هلموا إلى الغداء المبارك»

(2)

.

- وفي رواية: «سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو رجلا إلى السحور، فقال: هلم إلى الغداء المبارك»

(3)

.

أخرجه ابن أبي شيبة (9015) قال: حدثنا زيد بن حباب. و «أحمد» 4/ 126 (17273) قال: حدثنا حماد بن خالد الخياط. وفي 4/ 127 (17282) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «أَبو داود» (2344) قال: حدثنا عَمرو بن محمد الناقد، قال: حدثنا حماد بن خالد الخياط. و «النَّسَائي» 4/ 145، وفي «الكبرى» (2484) قال: أخبرنا شعيب بن يوسف، بصري، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن.

(1)

اللفظ لأحمد (17273).

(2)

اللفظ لأحمد (17282).

(3)

اللفظ لابن خزيمة.

ص: 304

و «ابن خزيمة» (1938) قال: حدثنا بُندَار، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعبد الله بن هاشم، قالوا: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «ابن حِبَّان» (3465) قال: أخبرنا أَبو يَعلى، قال: حدثنا القواريري، قال: حدثنا ابن مهدي.

ثلاثتهم (زيد بن حباب، وحماد بن خالد، وعبد الرَّحمَن بن مهدي) عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم السمعي، فذكره

(1)

.

⦗ص: 305⦘

- في رواية ابن أبي شيبة: «يوسف بن سيف العنسي

(2)

».

(1)

المسند الجامع (9777)، وتحفة الأشراف (9883)، وأطراف المسند (6041)، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2266).

والحديث؛ أخرجه البزار (4202)، والطبراني 18/ (628)، والبيهقي 4/ 236.

(2)

كذا في الطبعات الثلاث، الرشد، ودار القبلة، والفاروق، وجميع النسخ الخطية، كما أشار المحققون.

- قال البخاري: يوسف بن سيف، العنسي، عن عَمرو بن الأسود، روى عنه معاوية بن صالح. هو في باب يونس بن سيف. «التاريخ الكبير» 8/ 381.

ثم ذكره أيضا في باب يونس، فقال: وقال معاوية بن صالح: يونس بن سيف، وقال بعضهم، عن معاوية: يوسف بن سيف. «التاريخ الكبير» 8/ 405.

- وقال الذهبي: الحارث بن زياد، عن أبي رهم السماعي، وعنه يوسف بن سيف. «الكاشف» (853).

- وقال ابن حَجر: يونس بن سيف، القيسي، الكَلاعي، الحِمصي.

وحكى البخاري أنه قيل فيه: يوسف بن سيف. «تهذيب التهذيب» 11/ 440.

ص: 304

- فوائد:

- قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن العرباض بن سارية، إلا من هذا الوجه، بهذا الإسناد.

وحديث العرباض فيه علتان: إحداهما أن الحارث بن زياد لا نعلم كبير أحد روى عنه، ويونس بن سيف، صالح الحديث، قد روي عنه. «مسنده» (4202).

- وقال البزار: لا نعلمه عن العرباض إلا بهذا الإسناد، ويونس، والحارث، لا أعرفهما. «كشف الأستار» (977).

ص: 305

9262 -

عن خالد بن سعد، عن العرباض بن سارية، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إن الرجل إذا سقى امرأته من الماء أجر» .

قال: فأتيتها فسقيتها، وحدثتها ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أخرجه أحمد (17287) قال: حدثنا أَبو جعفر، وهو محمد بن جعفر

⦗ص: 306⦘

المدائني، قال: أخبرني عباد بن العوام، عن سفيان بن الحسين، عن خالد بن سعد

(1)

، فذكره

(2)

.

(1)

كذا في النسخ الخطية للمسند، وطبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز، و «جامع المسانيد والسنن» 9/ 90:«خالد بن سعد» .

- وفي «التاريخ الكبير» للبخاري 3/ 178، و «الأوسط» للطبراني (854)، و «أطراف المسند» (6035)، و «إتحاف الخِيرَة المَهَرة» (3697):«خالد بن يزيد» .

- وفي «مسند ابن أبي شيبة» (891)، و «الضعفاء» للعقيلي (1412)، و «المعجم الكبير» للطبراني 18/ (646)، و «ميزان الاعتدال» للذهبي (2429)، وعنه ابن حجر في «لسان الميزان» (2877):«خالد بن شريك» .

- وفي «الجرح والتعديل» 3/ 331، و «تاريخ الإسلام» ، للذهبي 3/ 638: خالد بن زيد الشامي.

- وفي «تهذيب الكمال» 8/ 76: خالد بن زيد، وقيل ابن يزيد، وهو وهم، روى عن العرباض بن سارية، وروى عنه سفيان بن حسين.

(2)

المسند الجامع (9778)، وأطراف المسند (6035)، ومَجمَع الزوائد 3/ 119 و 4/ 325، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3697).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (646).

ص: 305

- فوائد:

- أخرجه العُقيلي في «الضعفاء» 2/ 204، وقال: خالد بن شريك، عن عرباض بن سارية، ولا يبين سماعه منه، لا يُتابَع عليه، وليس يحفظ له غيره.

- وقال ابن حَجر: رواه أَبو بكر بن أبي شيبة، عن سعيد بن سليمان، عن عباد بن العوام بتمامه. «أطراف المسند» (6035).

ص: 306

9263 -

عن سعيد بن هانئ، قال: سمعت العرباض بن سارية، قال:

«بعت من النبي صلى الله عليه وسلم بكرا، فأتيته أتقاضاه، فقلت: يا رسول الله، اقضني ثمن بكري، فقال: أجل، لا أقضيكها إلا لجينية، قال: فقضاني فأحسن قضائي، قال: وجاءه أعرابي، فقال: يا رسول الله، اقضني بكري، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 307⦘

يومئذ جملا قد أسن، فقال: يا رسول الله، هذا خير من بكري، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن خير القوم خيرهم قضاء»

(1)

.

- وفي رواية: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي: اقضني بكري، فأعطاه بعيرا مسنا، فقال الأعرابي: يا رسول الله، هذا أسن من بعيري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير الناس خيرهم قضاء»

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ لابن ماجة.

ص: 306

- وفي رواية: «بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بكرا، فأتيته أتقاضاه، فقال: أجل، لا أقضيكها إلا نجيبة، فقضاني فأحسن قضائي، وجاءه أعرابي يتقاضاه سنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطوه سنا، فأعطوه يومئذ جملا، فقال: هذا خير من سني، فقال: خيركم خيركم قضاء»

(1)

.

أخرجه أحمد (17279) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. و «ابن ماجة» (2286) قال: حدثنا أَبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحُبَاب. و «النَّسَائي» 7/ 291، وفي «الكبرى» (6169) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الرَّحمَن بن مهدي.

كلاهما (عبد الرَّحمَن بن مهدي، وزيد بن الحُبَاب) عن معاوية بن صالح، قال: سمعت سعيد بن هانئ، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ للنسائي 7/ 291.

(2)

المسند الجامع (9779)، وتحفة الأشراف (9887)، وأطراف المسند (6038).

والحديث؛ أخرجه البزار (4200)، والطبراني 18/ (636)، والبيهقي 5/ 351.

ص: 307

9264 -

عن أم حبيبة ابنة العرباض، قالت: حدثني أبي؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم يوم خيبر، كل ذي مخلب من الطير، ولحوم الحمر الأهلية، والخليسة، والمجثمة، وأن توطأ السبايا، حتى يضعن ما في بطونهن»

(1)

.

⦗ص: 308⦘

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر، عن كل ذي ناب من السباع، وعن كل ذي مخلب من الطير، وعن لحوم الحمر الأهلية، وعن المجثمة، وعن الخليسة، وأن توطأ الحبالى، حتى يضعن ما في بطونهن»

(2)

.

- وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن توطأ السبايا، حتى يضعن ما في بطونهن»

(3)

.

أخرجه أحمد (17284). والتِّرمِذي (1474) قال: حدثنا محمد بن يحيى، وغير واحد. وفي (1564) قال: حدثنا محمد بن يحيى النيسابوري.

جميعهم (أَحمد بن محمد بن حَنبل، ومحمد بن يَحيى الذُّهْلي، وغير واحد) عن أبي عاصم النبيل الضحاك بن مَخلد، عن وهب بن خالد أَبي خالد الحِمصي، عن أُم حَبيبة بنت العِرباض بن سارية، فذكرته

(4)

.

- قال الترمذي (1474): قال محمد بن يَحيى هو القُطَعي: سئل أَبو عاصم عن المُجَثَّمة، فقال: أَن يُنصبَ الطيرُ أو الشيءُ فيُرمَى، وسُئل عن الخَلِيسة، فقال: الذئبُ أو السَّبُع، يُدرِكُه الرجلُ فيأخذُ منه، فتموتُ في يده قبل أَن يُذَكِّيها.

- وقال أيضًا (1564): وحديث عِرباض حديثٌ غريبٌ.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

اللفظ للترمذي (1474).

(3)

اللفظ للترمذي (1564).

(4)

المسند الجامع (9788)، وتحفة الأشراف (9892 و 9893)، واستدركه محقق «أطراف المسند» 4/ 339.

والحديث؛ أخرجه البزار (4196 و 4197)، والطبراني 18/ (648 و 650 و 651).

ص: 307

9265 -

عن حكيم بن عمير أبي الأحوص، عن العرباض بن سارية السلمي، قال:

«نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، ومعه من معه من أصحابه، وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا، فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، ألكم أن تذبحوا

⦗ص: 309⦘

حمرنا، وتأكلوا ثمرنا، وتضربوا نساءنا؟! فغضب، يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: يا ابن عوف، اركب فرسك، ثم ناد: ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن، وأن اجتمعوا للصلاة، قال: فاجتمعوا، ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام، فقال: أيحسب أحدكم، متكئا على أريكته، قد يظن، يقول: إن الله لم يحرم شيئا، إلا ما في هذا القرآن، ألا وإني، والله، قد أمرت، ووعظت، ونهيت عن أشياء، إنها لمثل القرآن، أو أكثر، وإن الله، عز وجل، لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب، إلا بإذن، ولا ضرب نسائهم، ولا أكل ثمارهم، إذا أعطوكم الذي عليهم».

أخرجه أَبو داود (3050) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا أشعث بن شعبة، قال: حدثنا أَرطَاة بن المنذر، قال: سمعت حكيم بن عمير، أبا الأحوص يحدث، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9787)، وتحفة الأشراف (9886).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1336)، والطبراني 18/ (645)، والبيهقي 9/ 204.

ص: 308

9266 -

عن سويد بن جبلة، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني عن ربه، قال:

«إذا سلبت من عبدي كريمتيه، وهو بهما ضنين، لم أرض له ثوابا دون الجنة، إذا حمدني عليهما» .

أخرجه ابن حبان (2931) قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن عَمرو، بالفسطاط، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء، قال: حدثنا عَمرو بن الحارث، قال: حدثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: حدثنا لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 2/ 308، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (3834)، والمطالب العالية (2464).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (633 و 634).

ص: 309

ـ فوائد:

- الزُّبَيدي؛ هو محمد بن الوليد؛ وعبد الله بن سالم؛ هو الأَشعري، أَبو يوسف الحِمصي، وعَمرو؛ هو ابن الحارث بن الضحاك الزُّبَيدي، الحِمصي.

ص: 309

9267 -

عن عبد الرَّحمَن بن ميسرة، عن العرباض بن سارية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«قال الله، عز وجل: المتحابون بجلالي، في ظل عرشي، يوم لا ظل إلا ظلي» .

أخرجه أحمد (17290) قال: حدثنا هيثم بن خارجة، قال: حدثنا ابن عياش، يعني إسماعيل، عن صفوان بن عَمرو، عن عبد الرَّحمَن بن ميسرة، فذكره

(1)

.

- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وأحسبني قد سمعته منه.

(1)

المسند الجامع (9780)، وأطراف المسند (6040)، ومَجمَع الزوائد 10/ 279، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5438 و 7923).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (644).

ص: 310

9268 -

عن ابن أبي بلال، عن عرباض بن سارية، أنه حدثهم؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المسبحات قبل أن يرقد، وقال: إن فيهن آية أفضل من ألف آية»

(1)

.

أخرجه أحمد (17292) قال: حدثنا يزيد بن عبد رَبِّه. و «أَبو داود» (5057) قال: حدثنا مُؤَمَّل بن الفضل الحراني. و «التِّرمِذي» (2921 و 3406) قال: حدثنا علي بن حُجْر. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (7972 و 10481) قال: أخبرنا علي بن حُجْر. وفي (10482) قال: أخبرني زكريا بن يحيى، قال: حدثنا إسحاق.

أربعتهم (يزيد بن عبد رَبِّه، ومُؤَمَّل بن الفضل، وعلي بن حُجْر، وإسحاق بن إبراهيم الحنظلي) عن بَقيَّة بن الوليد، قال: حدثني بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، عن ابن أبي بلال، فذكره

(2)

.

- في رواية علي بن حُجْر: «عبد الله بن أبي بلال» .

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (9781)، وتحفة الأشراف (9888)، وأطراف المسند (6042).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «الآحاد والمثاني» (1335)، والطبراني 18/ (625)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (2273 و 2274).

ص: 310

ـ قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

- أَخرجه الدَّارِمي (3689) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، عن معن. و «النَّسَائي» في «الكبرى» (10483) قال: أخبرنا أحمد بن عَمرو بن السَّرح، قال: أخبرنا ابن وهب.

كلاهما (مَعن بن عيسى، وعبد الله بن وهب) عن معاوية بن صالح الحضرمي، عن بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛

«أنه كان يقرأ المسبحات عند النوم، ويقول: إن فيهن آية تعدل ألف آية»

(1)

.

- وفي رواية: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ المسبحات، ويقول: إن فيهن آية كألف آية» .

قال معاوية: إن بعض أهل العلم كانوا يجعلون المسبحات ستا: سورة الحديد، والحشر، والحواريين، وسورة الجمعة، والتغابن، و {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى} .

«مُرسَل» .

- قال أَبو عبد الرَّحمَن النَّسَائي: وجدت على حاشية الكتاب بحذاء هذا الحديث سوادا، فمن أجل ذلك لم أكتب حدثنا.

(1)

اللفظ للدارمي.

ص: 311

9269 -

عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، وحجر بن حجر، قالا: أتينا العرباض بن سارية، وهو ممن نزل فيه:{ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} فسلمنا، وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين، فقال عرباض:

«صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا؟ فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم

⦗ص: 312⦘

بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، تمسكوا بها، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة»

(1)

.

أخرجه أحمد (17275). وأَبو داود (4607) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. و «ابن حِبَّان» (5) قال: أخبرنا أحمد بن مُكرَم بن خالد البرتي، قال: حدثنا علي بن المديني.

كلاهما (أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني) عن الوليد بن مسلم، قال: حدثنا ثور بن يزيد، قال: حدثنا خالد بن مَعدان، قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، وحجر بن حجر، فذكراه.

- قال أَبو حاتم بن حبان: في قوله صلى الله عليه وسلم: «فعليكم بسنتي» عند ذكره الاختلاف الذي يكون في أمته، بيان واضح أن من واظب على السنن، قال بها، ولم يعرج على غيرها من الآراء، من الفرق الناجية في القيامة، جعلنا الله منهم بمنه.

(1)

اللفظ لأحمد (17275).

ص: 311

• أخرجه أحمد (17272) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، قال: حدثنا معاوية، يعني ابن صالح، عن ضمرة بن حبيب. وفي (17274) قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ثور، عن خالد بن مَعدان. و «الدَّارِمي» (101) قال: أخبرنا أَبو عاصم، قال: أخبرنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن مَعدان. و «ابن ماجة» (43) قال: حدثنا إسماعيل بن بشر بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم السواق، قالا: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب. وفي (44) قال: حدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي، قال: حدثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان. و «التِّرمِذي» (2676) قال: حدثنا علي بن حُجْر، قال: حدثنا بَقيَّة بن الوليد، عن بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان. وفي (2676 م) قال: حدثنا بذلك الحسن بن علي الخَلَّال، وغير واحد، قالوا: حدثنا أَبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان.

كلاهما (ضمرة بن حبيب، وخالد بن مَعدان) عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية يقول:

⦗ص: 313⦘

«صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة، ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب، قلنا، أو قالوا: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودع، فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن كان عبدًا حبشيا، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة»

(1)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17274).

ص: 312

- وفي رواية: «وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب، فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فما تعهد إلينا؟ قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، فمن يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة، وإن عبدًا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف، حيثما قيد انقاد»

(1)

.

ليس فيه: «حجر بن حجر»

(2)

.

- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وقد روى ثور بن يزيد، عن خالد بن مَعدان، عن عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا، والعرباض بن سارية يكنى أبا نجيح.

وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن عرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

⦗ص: 314⦘

- وأخرجه أحمد (17276) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، قال: حدثنا بقية، قال: حدثني بَحِير بن سعد. وفي (17277) قال: حدثنا إسماعيل، عن هشام الدَّستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث.

كلاهما (بَحِير بن سعد، ومحمد بن إبراهيم) عن خالد بن مَعدان، عن ابن أبي بلال، عن عرباض بن سارية، أنه حدثهم؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعظهم يوما بعد صلاة الغداة» فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لابن ماجة (43).

(2)

المسند الجامع (9782)، وتحفة الأشراف (9890)، وأطراف المسند (6039).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (31: 33 و 48 و 54 و 56 و 57 و 1037 و 1039 و 1040 و 1044)، والطبراني 18/ (617: 620)، والبيهقي 10/ 114، والبغوي (102).

(3)

المسند الجامع (9783)، وأطراف المسند (6039).

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (624).

ص: 313

ـ فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ قال أبو الحسن بن القطان: ليس بصحيح، حُجْر بن حُجْر هذا لا يُعرف، ولا أَعلم أَحدًا ذكره.

فأما عبد الرحمن بن عَمرو السلمي، فالرجل مجهول الحال، والحديث من أجله لا يصح. «بيان الوهم والإيهام» 4/ 86 و 87.

- وعبد الله بن أبي بلال مجهولٌ، قال الذهبي: ما روى عنه سوى خالد بن مَعدان. «ميزان الاعتدال» (4026).

ص: 314

9270 -

عن يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية يقول:

«قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة، وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقيل: يا رسول الله، وعظتنا موعظة مودع، فاعهد إلينا بعهد، فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة، وإن عبدًا حبشيا، وسترون من بعدي اختلافا شديدا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم والأمور المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة» .

أخرجه ابن ماجة (42) قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا عبد الله بن العلاء، يعني ابن زبر، قال: حدثني يحيى بن أبي المطاع، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9784)، وتحفة الأشراف (9891).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (26 و 55 و 1038)، والبزار (4201)، والطبراني 18/ (622).

ص: 314

- فوائد:

- قال أَبو زُرعَة الدمشقي: قلت لعبد الرَّحمَن بن إبراهيم، يعني دُحَيما، تعجبا لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبد الله بن العلاء بن زبر، أنه سمع من العرباض!، فقال: أنا من أنكر الناس لهذا.

⦗ص: 315⦘

وقال أَبو زُرعَة: والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر: عبد الرَّحمَن بن عَمرو السلمي، وجُبير بن نُفير، وهذه الطبقة. «تاريخه» 1/ 605.

ص: 314

9271 -

عن ابن أبي بلال، عن العرباض بن سارية السلمي، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:

«يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم، إلى الله، عز وجل، في الذين ماتوا من الطاعون، فيقول الشهداء: إخواننا قتلوا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا، فيقضي الله، عز وجل، بينهم: أن انظروا إلى جراحات المطعنين، فإن أشبهت جراحات الشهداء، فهم منهم، فينظرون إلى جراح المطعنين، فإذا هم قد أشبهت جراحات الشهداء، فيلحقون معهم»

(1)

.

- وفي رواية: «يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا، عز وجل، في الذين يتوفون من الطاعون، فيقول الشهداء: إخواننا، قتلوا كما قتلنا، ويقول المتوفون على فرشهم: إخواننا، ماتوا على فرشهم كما متنا على فرشنا، فيقول ربنا، عز وجل: انظروا إلى جراحهم، فإن أشبهت جراحهم جراح المقتولين، فإنهم منهم ومعهم، فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم»

(2)

.

أخرجه أحمد (17291) قال: حدثنا حَيْوَة بن شُرَيح، يعني ابن يزيد الحضرمي، ويزيد بن عبد رَبِّه، قالا: حدثنا بقية. وفي (17296) قال: حدثنا أَبو اليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش. و «النَّسَائي» 6/ 37، وفي «الكبرى» (4357) قال: أخبرني عَمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية.

كلاهما (بَقيَّة بن الوليد، وإسماعيل بن عياش) عن بَحِير بن سعد، عن خالد بن مَعدان، عن ابن أبي بلال، فذكره

(3)

.

(1)

اللفظ لأحمد (17296).

(2)

اللفظ لأحمد (17291).

(3)

المسند الجامع (9785)، وتحفة الأشراف (9889)، وأطراف المسند (6043).

والحديث؛ أخرجه البزار (4194)، والطبراني 18/ (626)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (8416).

ص: 315

- فوائد:

- قلنا: إسناده ضعيفٌ؛ بَقية بن الوليد ليس بحُجة، انظر فوائد الحديث رقم (293).

- وإِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 315

9272 -

عن أم حبيبة بنت العرباض، عن أبيها؛

«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأخذ الوبرة من فيء الله، عز وجل، فيقول: ما لي من هذا إلا مثل ما لأحدكم، إلا الخمس، وهو مردود فيكم، فأدوا الخيط، والمخيط فما فوقهما، وإياكم والغلول، فإنه عار وشنار على صاحبه، يوم القيامة» .

أخرجه أحمد (17285 و 17286) قال: حدثنا أَبو عاصم، قال: حدثنا وهب أَبو خالد، قال: حدثتني أم حبيبة بنت العرباض، فذكرته

(1)

.

- قال أَبو عبد الرَّحمَن عبد الله بن أحمد بن حنبل: وروى سفيان، عن أبي سنان، عن وهب هذا.

(1)

المسند الجامع (9786)، وأطراف المسند (6044)، ومَجمَع الزوائد 5/ 337، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (4482).

والحديث؛ أخرجه البزار (4197)، والطبراني 18/ (649).

ص: 316

9273 -

عن عبد الأعلى بن هلال السلمي، عن العرباض بن سارية الفزاري، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إني عند الله مكتوب بخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأخبركم بأول ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى، ورؤيا أمي التي رأت، حين وضعتني، أنه خرج منها نور، أضاءت لها منه قصور الشام»

(1)

.

- وفي رواية: «عن عبد الله بن هلال السلمي، عن عرباض بن سارية، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني عند الله، لخاتم النبيين، وإن آدم، عليه السلام، لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بأول ذلك: دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى بي، ورؤيا أمي التي رأت، وكذلك أمهات النبيين ترين»

(2)

.

- وفي رواية: «عن عبد الأعلى بن هلال السلمي، عن عرباض بن سارية،

⦗ص: 317⦘

قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني عبد الله، وخاتم النبيين، فذكر مثله، وزاد فيه: إن أم رسول الله صلى الله عليه وسلم رأت حين وضعته نورا، أضاءت منه قصور الشام».

(1)

اللفظ لابن حبان.

(2)

اللفظ لأحمد (17280).

ص: 316

أخرجه أحمد (17280) قال: حدثنا عبد الرَّحمَن بن مهدي. وفي 4/ 127 (17281) قال: حدثنا أَبو العلاء، وهو الحسن بن سوار، قال: حدثنا ليث. و «ابن حِبَّان» (6404) قال: أخبرنا علي بن الحسين بن سليمان، بالفسطاط، قال: حدثنا الحارث بن مسكين، قال: حدثنا ابن وهب.

ثلاثتهم (ابن مهدي، وليث بن سعد، وعبد الله بن وهب) عن معاوية بن صالح، عن سعيد بن سويد، عن عبد الأعلى بن هلال السلمي، فذكره.

- في رواية عبد الرَّحمَن بن مهدي: «عبد الله بن هلال السلمي» .

- قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: عبد الأعلى بن هلال هو الصواب.

- وأخرجه أحمد (17295) قال: حدثنا أَبو اليمان الحكم بن نافع، قال: حدثنا أَبو بكر، عن سعيد بن سويد، عن العرباض بن سارية السلمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«إني عند الله، في أم الكتاب، لخاتم النبيين، وإن آدم لمنجدل في طينته، وسأنبئكم بتأويل ذلك، دعوة أبي إبراهيم، وبشارة عيسى قومه، ورؤيا أمي التي رأت، أنه خرج منها نور، أضاءت له قصور الشام، وكذلك ترى أمهات النبيين، صلوات الله عليهم» .

ليس فيه: «عبد الله، أو عبد الأعلى، بن هلال»

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9789)، وأطراف المسند (6036)، ومَجمَع الزوائد 8/ 223، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (6309).

والحديث؛ أخرجه ابن أبي عاصم في «السُّنَّة» (409)، والبزار (4199)، والطبري 2/ 573 و 22/ 613، والطبراني 18/ (629: 631)، والبيهقي في «شعب الإيمان» (1322)، والبغوي (3626).

ص: 317

- فوائد:

- قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسناد متصل عنه، بأحسن من هذا الإسناد، وسعيد بن سويد رجل من أهل الشام ليس به بأس. «مسنده» (4199).

ص: 318

9274 -

عن سويد بن جبلة، عن العرباض بن سارية، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«لتزدحمن هذه الأمة على الحوض، ازدحام إبل وردت لخمس» .

أخرجه ابن حبان (7239) قال: أخبرنا يحيى بن محمد بن عَمرو، بالفسطاط، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، قال: حدثنا عَمرو بن الحارث، قال: حدثنا عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، قال: حدثنا لقمان بن عامر، عن سويد بن جبلة، فذكره

(1)

.

(1)

مَجمَع الزوائد 10/ 365.

والحديث؛ أخرجه الطبراني 18/ (632).

ص: 318

ـ فوائد:

- الزُّبَيدي؛ هو محمد بن الوليد؛ وعبد الله بن سالم؛ هو الأَشعري، أَبو يوسف الحِمصي، وعَمرو؛ هو ابن الحارث بن الضحاك الزُّبَيدي، الحِمصي.

ص: 318

9275 -

عن شريح بن عبيد، قال: كان عتبة يقول: عرباض خير مني، وعرباض يقول: عتبة خير مني، سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسنة.

أخرجه أحمد (17809) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضَمضَم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9790)، وأطراف المسند (5918)، ومَجمَع الزوائد 9/ 378.

ص: 318

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 318

9276 -

عن أبي رهم السمعي، عن العرباض بن سارية السلمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

«اللهم علم معاوية الكتاب، والحساب، وقه العذاب»

(1)

.

⦗ص: 319⦘

أخرجه أحمد (17283). وابن خزيمة (1938) قال: حدثنا الدورقي، وعبد الله بن هاشم. و «ابن حِبَّان» (7210) قال: أخبرنا عبد الله بن قَحطَبة، قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، وأحمد بن سنان.

خمستهم (أحمد بن حنبل، ويعقوب الدورقي، وعبد الله بن هاشم، والعباس، وأحمد بن سنان) عن عبد الرَّحمَن بن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن يونس بن سيف، عن الحارث بن زياد، عن أبي رهم السمعي، فذكره

(2)

.

(1)

اللفظ لأحمد.

(2)

المسند الجامع (9777)، وأطراف المسند (6041)، ومَجمَع الزوائد 9/ 356، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (2266).

والحديث؛ أخرجه البزار (4202)، والطبراني 18/ (628).

ص: 318

- فوائد:

- قال البزار: هذا الحديث لا نعلمه يروى عن العرباض بن سارية إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وحديث العرباض فيه علتان: إحداهما أن الحارث بن زياد لا نعلم كبير أحد روى عنه، ويونس بن سيف، صالح الحديث، قد روي عنه. «مسنده» (4202).

ص: 319

9277 -

عن شريح بن عبيد، قال: قال العرباض بن سارية:

«كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا في الصفة، وعلينا الحوتكية، فيقول: لو تعلمون ما ذخر لكم ما حزنتم على ما زوي عنكم، وليفتحن لكم فارس والروم» .

أخرجه أحمد (17293) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش، عن ضَمضَم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، فذكره

(1)

.

(1)

المسند الجامع (9791)، وأطراف المسند (6037)، ومَجمَع الزوائد 10/ 260.

والحديث؛ أخرجه الطبراني في «مسند الشاميين» (1647).

ص: 319

- فوائد:

- قلنا: إِسناده ضعيفٌ؛ إِسماعيل بن عياش أَبو عُتبة الحِمصي، ليس بحجة. انظر فوائد الحديث رقم (1886).

ص: 319