الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
خبر أبي يوسف القاضي (182)
ذكر القرشي في ((الجواهر المُضِيَّة)) (1)، والمولى تقي الدين التميمي في ((الطبقات السنية)) (2) في ترجمة إبراهيم بن الجراح التميمي مولاهم -تلميذ أبي يوسف وآخر من روى عنه- قال: ((أتيته أعوده، فوجدته مغمًى عليه، فلما أفاق قال لي: يا إبراهيم! أيُّهما أفضل في رمي الجمار، أن يَرْميَها الرجلُ راجلاً أو راكبًا؟
فقلت: راكبًا. فقال: أخطأتَ!.
قلتُ: ماشيًا. قال: أخطأتَ!.
قلت: قل فيها -يرضى الله عنك-.
قال: أما ما يوقف عنده للدعاء، فالأفضل أن يرميه راجلاً، وأما ما كان لا يوقف عنده، فالأفضل أن يرميه راكبًا (3) .
ثم قمت من عنده، فما بلغتُ بابَ داره حتى سمعتُ الصُّرَاخَ عليه، وإذا هو قد مات -رحمه الله تعالى-)) .
*
خبر أبي زُرْعة الرازي (266)
قال ابنُ أبي حاتم في ((تقدمة الجرح والتعديل)) (4) : سمعتُ أبي
(1)(1/ 76) .
(2)
(1/ 190- 191) ولم يرد فيه جوابه الثاني: ((قلت: ماشيًا
…
)) .
(3)
انظر ((المجموع)) : (8/ 168)، و ((أضواء البيان)) :(5/ 308) وقال: ((وأظهر الأقوال في المسألة هو الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم، وهو قد رمى جمرة العقبة راكبًا، ورمى أيام التشريق ماشيًا ذهابًا وإيابًا والله تعالى أعلم)) اهـ.
(4)
(ص/ 345) .