الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أنِسْتُ بها عِشرينَ حولاً وَبِعْتُها
…
لقد طالَ وَجْدي بعدَها وحنيني
وما كان ظَنِّي أَنَّني سأَبيعها
…
ولو خلَّدتني في السجون ديوني
ولكن لضعفٍ وافتقارٍ وصِبْيَةٍ
…
صِغارٍ عليهم تَسْتَهِلُّ شُؤوني
فقلتُ ولم أَمْلك سوابق عَبْرةٍ
…
مقالة مكويِّ الفؤادِ حَزِينِ:
((وقد تُخرجُ الحاجاتُ يا أمَّ مالكٍ
…
كرائمَ من ربٍّ بهنَّ ضنينِ)) اهـ
• وذكر السخاوي في ((الضوء)) (1) في ترجمة إبراهيم بن علي بن أحمد جمال الدين القَلْقَشندي القاهري أنه باع كتبَهُ أو جلَّها، قال: وقَاسَى مالا يُعَبَّر عنه، وتألَّمنا له في ذلك!.
*
صور من العصر الحديث *
بعد هذا التطواف في رحاب العلماء في قرون غابرة وأقطارٍ متباعدة، كأنِّي بقائل يقول: تلك أمة قد خلت، وجيل قد ذهب، فهل لك في أمثلة قريبة ونماذج حيَّة؟
فنقول: نعم، وما أكثرها!
* فهذا
الشيخ العلامة جمال الدين القاسمي الدمشقي (1332)
يقول عن نفسِه وهو يتكلم على علوّ الهِمَّة في كتابه ((الفضل المبين)) (2) : ((وقد اتفق لي بحمده تعالى قراءة ((صحيح مسلم)) بتمامه روايةً
(1)(3/ 316) .
(2)
(ص/ 53- 54)، وذكر القاسميُّ -أيضًا- هذه القراءة في كتابه ((قواعد التحديث)) :(ص/ 263) ، وكان تاريخ هذه القراءة في سنتي (1315، 1316) .