الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وابنُ الخبَّاز (756) هذا قال الحافظ ابن حجر في ((الدرر الكامنة)) (1) نقلاً عن العِراقي قال: إنه كان مُسْنِد الآفاق في زمانه، وتفرَّد برواية مسلم بالسماع المتصل
…
وكان صبورًا على السَّماع، يتكسَّب بالنسج، قال: فكنَّا نقرأ عليه وهو يعمل في منزله من بُكرةٍ إلى العصر.
-
قراءة ((المسند)) في ثلاثين مجلسًا
.
جاءَ -أيضًا- في ((ذيل التقييد)) (2) أن الحافظ العراقي قرأ ((مسند الإمام أحمد)) على ابن الخبَّاز -المتقدِّم- في ثلاثين مِيْعَادًا.
*
مجد الدين الفيروزآبادي (817)
-
قراءة ((مسلم)) في أربعة عشر مجلسًا
.
قال السخاوي في ((الضوء اللامع)) (3) في ترجمة مجد الدين: ((وقرأ ((مسلمًا)) على البياني بالمسجد الأقصى في أربعة عشر مجلسًا)) .
-
قراءة ((مسلم)) في ثلاثة أيام
.
ذكر السخاوي في ((الضوء اللامع)) (4) ، و ((الجواهر والدرر)) (5) ،
= وتوفي ابن الخباز سنة (756) فيكون عمر ابن رجب حين وفاته عشرين سنة، ولا شك أن القراءة كانت قبل ذلك.
(1)
(3/ 384) .
(2)
(3/9) ، (1/ 170) .
(3)
(10/ 80) .
(4)
(10/ 80) .
(5)
(1/ 103- 104) .
والمَقَّري في ((أزهار الرياض)) (1) أن الفيروزآبادي قرأ ((صحيح مسلم)) بدمشق بين بابَي النَّصْر والفَرَج، تُجَاه نَعْل (2) النبي صلى الله عليه وسلم على شيخه ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن جَهْبَل (3) ، في ثلاثة أيامٍ، وقال ذاكرًا ذاك مُفْتخرًا به:
قرأتُ بحمدِ اللهِ ((جامعَ مسلمِ))
…
بجوفِ دمشقَ الشامِ جوفَ الإسلامِ
على ناصرِ الدين الإمامِ ابنِ جَهْبَلِ
…
بحضرةِ حُفَّاظٍ مشاهيرَ أعلامِ
وتمَّ بتوفيقِ الإلهِ بفضْلِهِ
…
قراءةَ ضبطٍ في ثلاثةِ أيَّامِ (4)
وقال المَقَّري عن هذه القراءة السَّريعة مع الضبط: (( [إنها] من أغرب ما منحَ الله تعالى المجدَ مؤلف ((القاموس)) !
…
فسُبحانَ المانح الذي يؤتي فضله من يشاء!)) .
واعتبر السخاوي أن ما وقع لشيخه الحافظِ ابن حجر من قراءة ((صحيح مسلم)) في أربعة أيام سوى مجلس الختم أَجَلّ مما وقع
(1)(3/ 48) .
(2)
تحرَّفت في ((أزهار الرياض)) إلى: ((بَغْل)) ! ولأبي اليُمن بن عساكر جُزء في صِفَة النعل النبوية، وأنشأ قصيدة فيه حين شاهدها، انظر:((مِلْ العَيْبة)) : (5/ 218- 219) لابن رُشيد، و ((فتح المتعال في صفة النِّعال)) للمقَّري، و ((التبرُّك)) :(ص/ 352) للجديع في ثبوت النعل ونحوها.
(3)
المتوفي سنة (764)، له ترجمة في ((ذيل التقييد)) :(1/ 177)، و ((الدرر الكامنة)) :(3/ 392) . وتحرَّفت ((ابن جَهْبل)) في ((الجواهر والدرر)) إلى: ((ابن جهيل)) -بالياء-.
(4)
هذه الأبيات الثلاثة جعلها محقِّقو ((الجواهر - بطبعتيه)) نثرًا، ولم يتفطنوا لكونها شِعرًا!! وهي مخالفة لما هنا في بعض العبارات.