الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من الصِّحة والجَوْدة والإفادة وإبلاغ السَّامعين)) اهـ.
وسيأتي استيفاء ما وقع للحافظ ابن حجر من ذلك، وهو عجيب!.
-
قراءة ((صحيح البخاري)) في خمسة أيام
.
قال الذهبي في ((تذكرة الحفاظ)) (1) نقلاً عن أبي سعدٍ السمعاني: ((كان الخطيب - حجَّة حسن الخط، كثير الضبط، فصيحًا، خُتِمَ به الحفَّاظ، وقرأ بمكة على كريمة (2)((الصحيحَ)) في خمسة أيامٍ)) اهـ.
عبد الله بن سعيد بن لُبَّاج الأموي (436)
-
إقراء مسلم في أسبوع
.
جاور ابنُ لُبَّاج بمكةَ سنين طويلة، واختصَّ بصحبة أبي ذر عَبْد ابن أحمد الهروي -راوي الصحيح- وأكثر عنه، ثم رجعَ إلى الأندلس، قال ابن بَشْكُوَال في ((الصِّلَة)) (3) : ((ولحق بقرطبة
…
سنة ثلاثٍ وثلاثين وأربع مئة، فقرىء عليه ((مسندُ مسلم بن الحجاج الصحيحُ)) في نحو جُمعة، بجامع قرطبة في موعِدَين طويلَيْن حَفِيلَين، كل يوم موعد غدوة، وموعد عَشيَّة)) اهـ.
(1)(3/ 1138)، و ((تاريخ الإسلام)) : وفيات (463) ، (ص/ 92)، و ((الوافي بالوَفَيَات)) :(7/ 192) .
(2)
هي: كريمة بنت أحمد المروزيَّة ت (463) -وهي سنة موت الخطيب-، سمعت ((صحيح البخاري)) من الكُشْمِيْهنيِّ، وكانت عالمةً فاضلةً مُتَثبِّتةً، بلغ عمرها مئة سنة، ماتت ولم تتزوَّج. انظر:((المنتظم)) : (16/ 135- 136)، و ((السِّير)) :(18/ 233- 235) .
(3)
(1/ 265) .