المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

أبنية الأسماء العربية الوضع، نحو درهم وبهرج. وقسم غيرته ولم - المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام - جـ ١٦

[جواد علي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد السادس عشر

- ‌الفصل الثامن والعشرون بعد المئة: القصص

- ‌الفصل التاسع والعشرون بعد المئة: الطب والبيطرة

- ‌الفصل الثلاثون بعد المئة: الهندسة والنوء

- ‌مدخل

- ‌النوء والتوقيت:

- ‌الكسوف والخسوف:

- ‌التوقيت:

- ‌الفصل الحادي والثلاثون بعد المئة: الوقت والزمان

- ‌مدخل

- ‌الفصول الأربعة:

- ‌الشهور:

- ‌الأسبوع:

- ‌الأيام:

- ‌الفصل الثاني والثلاثون بعد المئة: الأشهر الحرم

- ‌مدخل

- ‌الشهور الحل:

- ‌الفصل الثالث والثلاثون بعد المئة: النسيء

- ‌مدخل

- ‌مبدأ النسيء:

- ‌الفصل الرابع والثلاثون بعد المئة:‌‌ التقاويموالتواريخ

- ‌ التقاويم

- ‌الفصل الخامس والثلاثون بعد المئة: اللغات السامية

- ‌الفصل السادس والثلاثون بعد المئة: العربية لسان آدم في الجنة

- ‌مدخل

- ‌المترادفات:

- ‌الفصل السابع والثلاثون بعد المئة: لغات العرب

- ‌الفصل الثامن والثلاثون بعد المئة: لغة القرآن

- ‌مدخل

- ‌القراءات السبع:

- ‌الفصل التاسع والثلاثون بعد المئة: العربية الفصحى

- ‌الفصل الأربعون بعد المئة: اللسان العربي

- ‌مدخل

- ‌العربية الشمالية والعربية الجنوبية:

- ‌أفصح العرب:

- ‌الفصل الحادي والأربعون بعد المئة: المعربات

- ‌مدخل

- ‌معرفة المعرب:

- ‌أقسام الأسماء الأعجمية:

- ‌إبدال الحروف:

- ‌الفصل الثاني والأربعون بعد المئة: النثر

- ‌مدخل

- ‌السجع:

- ‌الفصل الثالث والأربعون بعد المئة: الخطابة

- ‌فهرس الجزء السادس عشر:

الفصل: أبنية الأسماء العربية الوضع، نحو درهم وبهرج. وقسم غيرته ولم

أبنية الأسماء العربية الوضع، نحو درهم وبهرج. وقسم غيرته ولم تلحقه بأبنية كلامها، فلا يعتبر فيه ما يعتبر في القسم الذي قبله، نحو آجر وسفسير. وقسم تركوه غير مغير، فما لم يلحقوه بأبنية كلامهم لم يعد منها، وما ألحقوه بها عدّ منها؛ مثال الأول خراسان، لا يثبت به فُعالان، ومثال الثاني: خُرَّم ألحق بسُلّم، وكُركُم ألحق بقُمقُم1.

ص: 365

‌إبدال الحروف:

وهناك حروف لا تتكلم بها العرب إلّا ضرورة، فإذا اضطروا إليها حوّلوها عند التكلم بها إلى أقرب الحروف إلى مخارجها، وذلك كالحرف الذي بين الباء والفاء مثل "بور" إذا اضطروا قالوا:"فور". لأن "بور" ليس من كلام العرب. وحرف "ب" حرف غير عربي. وقد يحولون الـ "ب" إلى "ب"، كما في "سابور"، وأصله "شابور".

وقد يحول حرف الـ "ب" إلى "P" إلى "ف" عند تحويل الأعلام الأجنبية إلى عربية. مثل Platon، اسم الفيلسوف اليوناني، "427-347 ق. م" الذي حول إلى"أفلاطون". وذلك بتحويل حرف "الباء" إلى "ف"، وبتحويل حرف "التاء" إلى "طاء". وقد اتبع المعربون قاعدة تحويل "التاء" الواردة في الأعلام الأعجمية إلى حرف "طاء". في الغالب، فحول Aristoteles "384 – 322 ق. م" إلى "أرسطوطاليس". و Plotinos الإسكندري "205 – 270م"، إلى "فلوطين" ولو زالت هذه الطريقة معروفة فـ"تهران" عاصمة إيران، هي "طهران".

والعرب يعربون الشين سينًا، فيقولون: نيسابور، وهي نيشابور. وقد أبدلو بالإضافة إلى حرف "الشين" حرف "الياء""باء". فالأصل "نيشايور"، ومثل ذلك:"سابور"، فالأصل هو "شايور".

"وقال بعضهم: الحروف التي يكون فيها البدل في المعرب عشرة: خمسة يُطرد إبدالها، وهي: الكاف، والجيم، والقاف، والباء، والفاء. وخمسة

ص: 365

لا يطرد إبدالها، وهي: السين، والشين، والعين، واللام، والزاي.

فالبدل المطرد: هو في كل حرف ليس من حروفهم كقولهم: كُرْبج، الكاف فيه بدل من حرف بين الكاف والجيم، فأبدلوا فيه الكاف؛ أو القاف نحو قربق. أو الجيم نحو جَوْرب، وكذلك فِرند هو بين الباء والفاء فمرّة تبدل منها الباء ومرّة تبدل منها الفاء. وأما ما لا يطرد فيه الإبدال، فكل حرف وافق الحروف العربية كقولهم إسماعيل أبدلوا السين من الشين، والعين من الهمزة، وأصله إشمائيل. وكذلك قفشليل أبدلوا الشين من الجيم واللام من الزاي، والأصل قفجليز. وأما القاف في أوله فتبدل من الحرف الذي بين الكاف والجيم"1.

1 المزهر "1/ 274".

ص: 366