الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
نوع العلة
…
تعريفها
…
التفعيلة قبلها
…
التفعيلة بعدها
4-
البتر
…
حذف السبب الخفيف آخر الوتد المجموع مع إسكان ما قبله
…
فعولن
فاعلاتن
…
فع
فعلن
5-
القصر
…
حذف ساكن السبب الخفيف وإسكان متحركه
…
فعولن
فاعلاتن
…
فعول
فاعلان
6-
الحذذ
…
حذف الوتد المجموع
…
متفاعلن
…
فعلن
7-
الصلم
…
حذف الوتد المفروق
…
مفعولات
…
فعلن
8-
الوقف
…
إسكان السابع المتحرك
…
مفعولات
…
مفعولان
9-
الكشف
…
إسقاط السابع المتحرك
…
مفعولات
…
مفعولن
العلل الجارية مجرى الزحاف
تلك هي العلل التي تأخذ صفة الزحاف في عدم اللزوم، فإذا عرضت لم يجب على الشاعر التزامها؛ بل جاز له تركها والعود إلى الأصل.
وتلك العلل كثيرة أغلبها لم يقع في الشعر العربي إلا نادرًا غير مقبول،
لذلك نكتفي بالإشارة إليه في حاشية الكتاب1 حتى لا نطيل عليك بما لا يصادفك إلا في أقل من القليل.
1 من هذه العلل: الخزم بالزاي وهو زيادة حرف إلى أربعة أحرف في صدر الشطر الأول من البيت، أو حرف أو حرفين في أول العجز وشذّ بأكثر من أربعة في أول الصدر وبأكثر من حرفين في أول العجز مثاله في الشطر الأول
بحرف قول الشاعر:
وكأن أبانا في أفانين وَدِقه
…
كبير أناس في بجادٍ مزمَّل
فكلمة كأن وزنها فعول وزيدت قبلها الواو.
ومثاله بحرفين قوله:
يا مطر بن ناجية بن سامة إنني
…
أُجفَى وُتغلقُ دونِيَ الأبواب =
ولكن من هذه العلل علتان تكثران في الشعر العربي وتقبلان وهما:
1-
التشعيت: وهو حذف أول الوتد المجموع؛ مثل فاعلاتن تحذف عينها فتصير فالاتن وتحول إلى مفعولن. ومثل فاعلن تصير فالن وتحول إلى فعلن.
= فقوله: "مطر بن نا"، وزنها متفاعلن، وزيد قبلها لفظ: يا.
مثاله بثلاثة، قوله:
لقد عَجبْتُ لقوم أسلموا بعد عزهم
…
إمامَهمو للمنكرات وللغَدْر
فأول الموزون في البيت كلمة عجبت، وهي على وزن فعول، ولفظ "لقد" زائد قبل ذلك.
ومثاله بأربعة أحرف قوله:
اشُدد حيازيمك للموت
…
فإن الموت لاقيكا
فأول الموزون في البيت كلمة: حيازيم، على وزن مفاعيل، وكلمة: اشدد، قبلها زائدة.
ومثال الخزم في العجز بحرف قوله:
كلما رابك منّي رائب
…
ويعلم الجاهل مني ما علم
فأول الموزون من الشطر الثاني: يعلم الجا، ووزنه فاعلاتن، والواو زائدة، ومثاله بحرفين قوله طرفة:
هل تذكرون إذ نقاتلُكُم
…
إذ لا يضير معدما عدمه
فهذا البيت خُزِم مرتين في أول صدره لفظ هل، وأول الموزون منه: تذكرون، ووزنها فاعلات، وخزم أيضًا في أول العجز بإذ، وأول الموزون منه لا يضير ووزنها فاعلات.
ومن هذه العلل أيضًا: الخرم، بالراء وهو اسم يطلق بالمعنى العام على إسقاط أول الوتد المجموع في أول شطر من البيت وتختلف أسماؤه بحسب موقعه، ولا يكون إلا في التفاعيل المبدوءة بوتد مجموع وهي: فعولن، مفاعيلن، مفاعلتن، وقد يقع فيها وحده أو يجتمع مع علة أخرى.
ففي فعولن:
أ- إن دخل وحده فصارت عُولن وحولت إلى فعلن فهو خرم أو ثلم.
ب- وإن دخلها مع القبض فصارت عول وحولت إلى فعل فهو ثرم والجزء أثرم.
وفي مفاعيلن له ثلاث صور:
أ- إن دخلها وحده فصارت فاعلين وتحول إلى مفعولن فهو خرم فحسب.
ب- وإن دخلها مع القبض فصارت فاعلن فهو شَتْر، والجزء إذ ذاك أشتر.
ج- وإن دخلها مع الكف فصارت فاعيل وتحول إلى مفعول فهو خَرْب، والجزء إذ ذاك أخرب.
وفي مفاعلتن له أربع صور:
أ- إن دخلها وحده فصارت فاعلتن وتحول إلى مفتعلن فهو عضب. والجزء إذ ذاك أعضب "ويلاحظ هنا أنه سُمّي باسم آخر غير الخرم مع سلامة الجزء من غيره".
ب- وإن دخلها مع العضب فصارت فاعلتن وتحول إلى مفعولن فهو قصم والجزء أقصم.
ج- وإن دخلها مع العقل فصارت فاعتن وتحول إلى فاعلن فهو جَمٌّ، والجزء إذ ذاك أجمّ.
د- وإن دخلها مع النقص "وهو حذف السابع مع إسكان الخامس" فصارت فاعلْت وتحول إلى مفعول، فو عقص والجزء إذ ذاك أعقص.