الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البحر السريع
الشرح
…
9-
البحر السريع
أصل تفاعيله هكذا:
مستفعلن مستفعلن مفعولات
…
مستفعلن مستفعلن مفعولات
وهو يستعمل تامًّا ومشطورًا. وله أربع أعاريض وستة أضرب:
1-
العروض الأولى: مطويَّة مكشوفة تصير فيه مفعولات إلى مَفْعَلا وتحول إلى فاعلن. ولها ثلاثة أضرب:
الضرب الأول: مطوي مكشوف مثل العروض، كقول السيد الحميري:
اهبط إلى الأرض فخذ جَلْمدًا
…
ثم ارمهم يا مُزْنُ بالجلمد
تقطيعه:
إهبط إلل
…
أرض فخذ
…
جلمدن
…
...
تمم رمهم
…
يامزن بل
…
جلمدي
مستفعلن
…
مفتعلن
…
فاعلن
…
...
مستفعلن
…
مستفعلن
…
فاعلن
الضرب الثاني: مطوي موقوف تصير فيه مفعولات إلى مفعولات وتحول إلى فاعلان، ومثاله قول أبي فراس:
قدْ عَذُبَ الموت بأفواهنا
…
والموت خير من مَقام الذليل
تقطيعه:
قد عذبل
…
موت بأف
…
واهنا
…
...
ولموت خي
…
رن من مقا
…
مذ ذليل
مفتعلن
…
مفتعلن
…
فاعلن
…
...
مستفعلن
…
مستفعلن
…
فاعلات
وبعده:
إنَّا إلى الله لِما نابنا
…
وفي سبيل الله خيرُ السَّبيل
الضرب الثالث: أصلَم، تصير فيه: مفعولات إلى مفعو وتحول إلى فعلن بسكون العين؛ كقول الحسين بن الضحاك:
إنَّ بِقَلْبي روعةً كلما
…
أضمر لي قلبك هُجْرَانَا
تقطيعه:
إنن بقل
…
بي روعتن
…
كللما
…
...
أضمر لي
…
قلبك هج
…
رانا
مفتعلن
…
مستفعلن
…
فاعلن
…
...
مفتعلن
…
مفتعلن
…
فعلن
وبعده:
يا ليت أبدًا كاذبٌ
…
فإنَّه يَصْدُقُ أحيانًا
2-
العروض الثانية: مخبولة مكشوفة تصير فيها مفعولات إلى مُعَلا وتحول إلى فعلن بتحريك العين، ولها ضرب واحد مثلها؛ كقول المرقِّش:
النَّشرُ مِسْكٌ والوجوه دنا
…
نير وأطراف الأكفِّ عَنَمْ
تقطيعه:
أننشر مس
…
كن ولوجو
…
هدنا
…
...
نيرن وأط
…
رافلأ كف
…
فعنم
مستفعلن
…
مستفعلن
…
فعلن
…
...
مستفعلن
…
مستفعلن
…
فعلن
3-
العروض الثالثة: مشطورة "حذف من البيت نصفه" موقوفة تصير فيها مفعولاتُ إلى مفعولاتْ وتحوَّل إلى مفعولان وهنا تصير العروض ضربًا ومثالها:
ومنزل مستوحش رَثِّ الحال
تقطيعه:
ومنزلن
…
مستوحشن
…
رثث لحال
متفعلن
…
مستفعلن
…
مفعولان
4-
العروض الرابعة: مشطورة مكشوفة تصير فيها مفعولات إلى مفعولا وتحول إلى مفعولن، ومثاله:
يا صاحبي رحلي أقلَّا عذلي
تقطيعه:
يا صاحبي
…
رحلي أقل
…
لا عذلي
مستفعلن
…
مستفعلن
…
مفعولن
تنبيه: في العروض الثانية التي كان ضربها مخبولًا مكشوفًا: فعلن، يصح أن تسكن عين فعْلن؛ أي أن يصير الضرب أصلم وذلك للتخفيف، وبعد البيت الذي رويناه في العروض الثانية قوله: