الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البحر المضارع
الشرح
…
12-
البحر المضارع
أصل تفاعيله هكذا:
مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن
…
مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن
وهو يُجزأ وجوبًا، وله عروض واحدة صحيحة وضرب مثلها، ومثاله:
دعاني إلى سعاد
…
دواعي هَوَى سُعاد
تقطيعه:
دعاني إ
…
لا سعادي
…
...
دواعي هـ
…
وي سعادي
مفاعيل
…
فاع لاتن
…
...
مفاعيل
…
فاع لاتن
وقول الشاعر:
وقد رأيت الرجال
…
فما أرى مثل زيد
تقطيعه:
وقد رأى
…
تررجال
…
...
فما أرى
…
مثل زيدي
مفاعلن
…
فاع لات
…
...
مفاعلن
…
فاع لاتن
ويلاحظ أن مفاعيلن يجئ مرة مكفوفًا: مفاعيل، ومرة مقبوضًا: مفعلن، كما أن العروض قد تكف: فاع لات، ولكن الكف والقبض يجريان في مفاعيلن على سبيل المراقبة، إذا حصل أحدهما لم يحصل الآخر، فلا يجتمعان ولا يصح أن تخلو منهما التفعيلة فتجيء تامة، قيل: وقد وردت تامة شذوذًا، ومثال تمامها:
بَنو سَعْدٍ خَيْر قومٍ
…
لجارات أو مُعانِ
تقطيعه:
بنو سعدن
…
خير قومن
…
...
لجاراتن
…
أو معاني
مفاعيلن
…
فاع لاتن
…
...
مفاعيلن
…
فاع لاتن
والذي أورد شواهد هذا البحر هو الخليل: أمَّا الأخفش فأنكر أن يكونَ هذا الوزن من كلام العرب، وقال الزجاج: ورد، ولكنه قليل؛ حتى إنه لا يوجد منه قصيدة لعربي، وإنما يروى منه البيت والبيتان.