المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وأضربه المختلفة وجدت أنه يكثر فيه الخبن كما يكثر الطي، - أهدى سبيل إلى علمي الخليل

[محمود مصطفى]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمات

- ‌تقديم

- ‌مقدمة الكتاب

- ‌مدخل

- ‌حروف التقطيع

- ‌ الأسباب والأوتاد:

- ‌تمارين

- ‌تمرين-1

- ‌تمرين -2

- ‌تمرين -3

- ‌تمرين -4

- ‌الزحاف والعلة

- ‌مبحث

- ‌الزحاف

- ‌مدخل

-

- ‌ الزحاف المفرد:

- ‌في الحرف الثاني:

- ‌في الحرف الرابع:

- ‌في الحرف الخامس:

- ‌في الحرف السابع:

- ‌تمارين1

- ‌تمرين-5

- ‌تمارين-6

- ‌الزحاف المزدوج:

- ‌جداول أنواع الزحاف

- ‌تمارين2

- ‌تمارين-7

- ‌تمرين -8

- ‌تمرين -9

- ‌تمرين -10

- ‌العلل

- ‌مدخل

- ‌ علل الزيادة:

- ‌علل الحذف أو النقص:

- ‌جداول علل الزيادة

- ‌جداول علل النقص - الحذف

- ‌العلل الجارية مجرى الزحاف

- ‌تمارين

- ‌تمرين-11

- ‌تمرين -12

- ‌بحور الشعر

- ‌مدخل

- ‌ البحر الطويل

- ‌البحر المديد

- ‌الشرح

- ‌تمارين

- ‌تمرين-13

- ‌تمرين -14

- ‌البحر البسيط

- ‌الشرح

- ‌تمارين

- ‌تمرين-15

- ‌البحر الوافر

- ‌الشرح

- ‌تمارين

- ‌تمرين-16

- ‌البحر الكامل

- ‌الشرح

- ‌تمارين

- ‌تمرين-17

- ‌تمرين -18

- ‌البحر الهزج

- ‌الشرح

- ‌بحر الرجز

- ‌الشرح

- ‌تمارين

- ‌تمرين-19

- ‌تمرين عام

- ‌تمرين-20

- ‌تمرين -21

- ‌بحر الرمل

- ‌الشرح

- ‌البحر السريع

- ‌الشرح

- ‌تمرين

- ‌تمرين-22

- ‌البحر المنسرح

- ‌الشرح

- ‌البحر الخفيف

- ‌الشرح

- ‌تمرين

- ‌تمرين-23

- ‌البحر المضارع

- ‌الشرح

- ‌البحر المقتضب

- ‌الشرح

- ‌البحر المجتث

- ‌الشرح

- ‌المعاقبة والمراقبة والمكانفة

- ‌البحر المتقارب

- ‌الشرح

- ‌البحر المتدارك

- ‌الشرح

- ‌تمرين عام

- ‌تمرين -24

- ‌تمرين -25

- ‌تمرين -26

- ‌تمرين -27

- ‌تمرين -28

- ‌تمرين -29

- ‌تمرين -31

- ‌تمرين -32

- ‌تمرين -33

- ‌ملاحظات على بحور الشعر

- ‌البحور التي يدخلها الجزء

- ‌تشابه الكامل الرجز والوافر

- ‌تشابه الوافر والهزج

- ‌تفصيل الكلام على التصريع

- ‌الأوزان الشعرية واختلاف ورودها كثرة وقلة

- ‌ ألقاب الأبيات

- ‌ الدوائر الخمس لبحور الشعر

-

- ‌علم القافية

- ‌مدخل

- ‌تعريف القافية:

- ‌تمرين -1

- ‌حروف القافية

- ‌تمرين -2

- ‌حروف الروى

- ‌تمرين -3

- ‌حركات حروف القافية

- ‌تمرين -4

- ‌أنواع القافية من حيث الإطلاق والتقييد

- ‌الشرح

- ‌تمرين -5

- ‌أسماء القافية من حيث حركاتها

- ‌عيوب القافية

- ‌أنواع السناد

- ‌الضرورات الشعرية

- ‌ما أحدثه المولَّدون في أوزان الشعر وقوافيه

-

- ‌الأوزان الستة المستحدثة من عكس البحور

-

- ‌الإفلات من قيود القافية

- ‌علم القوافي

- ‌المزدوج:

- ‌المسمط:

- ‌ الْمُخُمَّس:

- ‌الخاتمة

- ‌مدخل

-

- ‌إضافات أضافها للكتاب الأستاذ الدكتور عبد المنعم خفاجي

- ‌الشعر الحر

- ‌رأى الزهاوي:

- ‌رأى طه حسين:

- ‌شعر مجمع البحور

- ‌قصيدة النثر

- ‌الشعر المرسل

- ‌الشعر الشعبي أو فن الزَّجل

- ‌الخليل بن أحمد وعبقرية الفكر العربي

- ‌الفهرس

الفصل: وأضربه المختلفة وجدت أنه يكثر فيه الخبن كما يكثر الطي،

وأضربه المختلفة وجدت أنه يكثر فيه الخبن كما يكثر الطي، وأن ذلك مقبول فيه حسن، ولكن اجتماع الزحافين: الخبن والطي، وهو المسمى خبلًا قبيح فيه، وكذلك يدخل الخبن في أعاريضه، وأضربه كلها تامَّة ومقطوعة كما رأيت، وقد ذكرنا لك أن المقطوع من المشطور إذا خبن سُمي مكبولًا.

وقد أكثر الشعراء المحدثون في الأراجيز المشطورة من الازدواج وهو: أن يتحد كل بيتين في القافية كما في أرجوزة أبي العتاهية التي مرّ بك بيتان منها. وسنسرد لك جملة صالحة من أبياتها لنتبين معنى الازدواج واضحًا، قال أبو العتاهية:

حسبك فيما تبتغيه القوت

ما أكثر القوت لمن يموت

الفقر فيما جاوز الكفافا

من اتقى الله رجا وخافا

هي المقادير فلُمني أو فَذر

إن كنتُ أخطأتُ فما أخطا القدَر

فكل سطر من هذه الأسطر بيتان من المشطور قد اتَّحدا في القافية ويظهر أن المحدثين لجئوا إلى ذلك تخفيفًا على أنفسهم من ثقل القافية، فتحللوا من شرط اتحادها في الشعر العربي. وما اضطرهم إلى ذلك إلا خفة وزن الرجز حتى قيل: إنه حمار الشعراء، وأنهم احتاجوا إليه في تقييد الحكمة والمثل والموعظة والقصة، وذلك كثير في كلامهم لا تطاوعهم فيه القافية الواحدة خصوصًا إذا لوحظ ضعف ملكاتهم الطارئ عليهم بكثرة الأعاجم بينهم.

ومن هنا دخل العلماء فقيدوا علومهم غالبًا بالرجز المشطور المزدوج كما فعل ابن مالك صاحب الألفية.

ص: 51

‌تمارين

‌تمرين-19

تمرين -19

بعض الأبيات الآتية من الرجز وبعضها من الهزج؛ فزنها وبين نوع عروضها وضربها:

قال أبو العتاهية:

ألا يا طالب الدنيا

دع الدنيا لشَانيكا

وما تصنع بالدنيا

وظِلُّ الميل يكفيكا

ص: 51