الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
البحر الخفيف
الشرح
…
11-
البحر الخفيف
أصل تفاعيله هكذا:
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
…
فاعلاتن مستفع لن فاعلاتن
ويجيء تامًّا ومجزوءًا. وأعاريضه ثلاث، وأضربه خمسة:
1-
العروض الأولى: "في التمام" صحيحة، ولها ضربان:
الضرب الأول: مثلها، كقول الشيباني:
يا هلالًا يُدعَى أبوه هلالًا
…
جَلَّ باريك في الوَرَى وتَعالى
تقطيعه:
يا هلالن
…
يدعى أبو
…
ههلالا
…
...
جلل باري
…
كفلورى
…
وتعالى
فاعلاتن
…
مستفع لن
…
فعلاتن
…
...
فاعلاتن
…
متفع لن
…
فعلاتن
أنت بدرٌ حُسْنًا وشَمْسٌ عُلُوًّا
…
وحُسامٌ عزمًا وبحرٌ نوالًا
الضرب الثاني: محذوف تصير فيه فاعلاتن إلى فاعلن، ومثاله:
عين بَكِّي بالمسبلات أبا الحا
…
رث لا تذخري على زَمَعِه
تقطيعه:
عين بككى
…
بلمسبلا
…
تأبلحا
…
...
رث لاتذ
…
خري على
…
زمعه
فاعلاتن
…
مستفع لن
…
فعلاتن
…
...
فعلاتن
…
متفع لن
…
فعلن
2-
العروض الثانية: في التمام محذوفة تصير فيه فاعلاتن إلى فاعلن وضربها مثلها:
إن قدرنا يومًا على عامر
…
ننتصف منه أو ندعه لكم
تقطيعه:
إن قدرنا
…
يومن على
…
عامرن
…
...
ننتصف من
…
هأوندع
…
هو لكم
فاعلاتن
…
مستفع لن
…
فاعلن
…
...
فاعلاتن
…
متفع لن
…
فاعلن
3-
العروض الثالثة: مجزوءة صحيحة، ولها ضربان: الأول مثلها ومثاله:
نام صحبي ولم أنم
…
من خيال بنا ألم
تقطيعه:
نام صحبي
…
ولم أنم
…
...
منخيالن
…
بنا ألم
فاعلاتن
…
متفع لن
…
...
فاعلاتن
…
متفع لن
وبعده:
طاف بالركب مَوْهِنًا
…
بين خاخٍ إلى أَضَمْ
الضرب الثاني: مجزوء مقصور مخبون تصير فيه مستفع لن إلى متفع لْ، وتحول إلى فعولن ومثاله:
كل خطب إن لم تكو
…
نوا غضبتم يسير
تقطيعه:
كلل خطبن
…
إن لم تكو
…
...
نو غضبتم
…
يسيرو
فاعلاتن
…
مستفع لن
…
...
فاعلاتن
…
فعولن
1-
تنبيه: يدخل الضرب الأول للعروض الأولى التشعيث وهو حذف أول الوتد المجموع فتصير فاعلاتن فالاتن، وتحوَّل إلى مفعولن، ومثاله:
أيها الرائح الْمُجدّ ابتكارًا
…
قد قضى من تِهامةَ الأوطارا
تقطيعه:
أييهررا
…
ئحلمجد
…
دبتكارا
…
...
قد قضى
…
من تها متل
…
أوطارا
فاعلاتن
…
متفع لن
…
فاعلاتن
…
...
فاعلاتن
…
متفع لن
…
مفعولن
وبعده:
من يكن قلبه صحيحًا سليمًا
…
ففؤادي بالخيف أمسى مُعَارا
2-
تنبيه: قيل إن أبا العتاهية زاد في هذا البحر عروضًا مجزوءة مخبونة مقصورة؛ تصير فيها مستفع لن إلى: متفع لْ، وتحوَّل إلى فعولن، وجعل ضربها مثلها فصار البيت عنده:
فاعلاتن فعولن
…
فاعلاتن فعولن
وعليه قوله:
عُتْبُ ما للخيال
…
خبريني وما لي؟